نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 02-10-2016
العناوين:
- قوات النظام تسيطر على معامل الشقيف شمال حلب بدعم من الوحدات الكردية
- مقتل مدنييّن جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالمدفعية و فيلق الرحمن يقتل عدة عناصر من تنظيم داعش في منطقة القلمون الشرقي
- حجاب يؤكد لـ “كيري” ضرورة دعم الجيش الحر لحماية المدنيين من هجمات النظام وحلفائه
- وفي النشرة أيضاً : أول حملة لقاحات في جرابلس بريف حلب الشرقي تستهدف 17 ألف طفل
سيطرت قوات النظام مدعومة بالوحدات الكردية وغطاء جوي روسي على معامل الشقيف شمالي مدينة حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار ما تزال مستمرة على جبهات مجاورة، تأتي سيطرة قوات النظام هذه بعد تصدي الثوار لمحاولة تقدمه بالأمس على عدة جبهات شمال شرق حلب.
من جهة ثانية، قضى تسعة مدنيين جراء استهداف طيران التحالف الدولي قرية غيطون شرق مدينة مارع بريف حلب الشمالي بعد منتصف الليلة الماضية، فيما قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام حيي الهُلك والصاخور بقذائف مدفعية وبراميل متفجرة.
في سياق منفصل، أعلنت الأركان التركية أن عناصر المعارضة السورية سيطروا على 960 كيلومتر مربع في شمالي سوريا، منذ انطلاق عملية درع الفرات في 24 آب/ أغسطس الماضي.
وأشارت في بيان نشرته وكالة الأناضول أن القوات التركية قصفت، خلال العملية، ألفًا و657 هدفاً.
في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الروسي على مخيم الفرجة للنازحين بريف إدلب الجنوبي بالأمس إلى 6 قتلى، و25 جريحاً حالة بعضهم حرجة،من جهة ثانية ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة يحوي أحدها غاز الكلور السام على أطراف مدينة خان شيخون صباح اليوم.
إلى ريف دمشق، حيث قضى طفلان وأصيب العشرات جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالمدفعية الثقيلة ظهر اليوم، فيما ارتفع عدد الضحايا جراء قصف قوات النظام على بلدة المقيليبة بالغوطة الغربية بالأمس بالبراميل إلى ستة قتلى.
من جهة ثانية، تمكن فيلق الرحمن من قتل عدة عناصر من تنظيم داعش، إضافة لتدمير سيارة واغتنام ذخائر في جبال الأفاعي في منطقة القلمون الشرقي.
إلى حماة وسط البلاد، حيث أصيب عدة مدنيين بحالات اختناق جراء استهداف مروحيات النظام مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي ببراميل متفجرة تحوي على غازات سامة مساء الأمس، فيما تعرضت قرية كوكب ومحيطها لقصف بالإسطوانات المتفجرة.
شرقاً إلى دير الزور، حيث واصل طيران التحالف الدولي استهداف الجسور في ريف دير الزور، ودمّر فجر اليوم جسر العباس البري في مدينة البوكمال بالريف الشرقي، ويعتبر خامس جسر تم تدميره خلال الـ 48 ساعة الماضية، وفي سياق متصل ارتفعت أسعار المواد الغذائية في كل من مدينتي البوكمال والميادين والريف الشرقي بشكل عام، وذلك جراء انقطاع الطرق على خلفية تدمير الجسور، كما نشطت المعابر النهرية جراء ذلك.
في حمص، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي مدينة الحولة في الريف الشمالي بالقنابل العنقودية، فيما استهدف الطيران الروسي مدن وبلدات “الرستن والزعفرانة وعزالدين و قنيطرات و العامرية” بقذائف تحوي مادة النابالم الحارقة و الصواريخ الفراغية دون وقوع إصابات.
في الشأن المحلي، يعتزم المجلس المحلي لمدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي بدء أول حملة لقاحات في المدينة بعد دحر تنظيم داعش منها.
وأوضح مدير المكتب الطبي في المجلس المحلي “محمد هلال” أن الحمل ستبدأ يوم الأربعاء القادم، وتستهدف 17 ألف طفلاً تتراوح أعمارهم بين اليوم الواحد والخمس سنوات، وأضاف “هلال” لراديو الكل، أنه تم تدريب 20 فريقاً للعمل في أربع مراكز منتشرة في المدينة.
في شأن منفصل، اشتكى اللاجئون السوريون في مخيمات عرسال اللبنانية، من سوء الخيام وعدم صلاحيتها للسكن، مطالبين المنظمات الإغاثية، تأمين مساكن بديلة عنها إضافة لتأمين عوازل لحمايتها من الأمطار، وذلك قبل حلول فصل الشتاء.
وقال الناشط الإعلامي” تيسير القصيراوي” لراديو الكل، إن اللاجئين في عرسال بدأوا ترميم الخيام المهترئة بمعدات بسيطة، وإصلاح التشققات ببعض الأقمشة البالية، خوفاً من تسرب الأمطار والهواء إلى داخلها.
وطالب “القصيراوي” بضرورة الاهتمام باللاجئين، وتقديم ما يلزم لهم من محروقات و مدافئ وأغطية وفرش، بالإضافة لتأمين نقاط طبية لمعالجة المرضى، لافتاً إلى الحاجة الماسة لتعبيد الطرقات وفتحها بين المخيمات.
أكد رئيس الهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب على أن ما يجري في حلب هو كارثة حقيقية، مشدداً على أن استخدام النظام والطيران الروسي للأسلحة المحرمة دولياً من قنابل خارقة وحارقة وارتجاجية وعنقودية وفوسفورية دليل صارخ على عدم احترام روسيا للقوانين والاتفاقيات الدولية التي هي طرف فيها.
جاء ذلك خلال اتصال أجراه مع وزير الخارجية الأمريكي ” جون كيري” لبحث العدوان الروسي على مدينة حلب ومناطق أخرى في سوريا.
وأوضح “حجاب” ، أن استراتيجية النظام والعدوين الروسي والإيراني واضحة المعالم، وهدفها تدمير سوريا ودفع السوريين نحو التطرّف والنزوح عن ديارهم، وفق مخطط للتهجير القسري بهدف إجراء تغيير ديموغرافي في جميع المناطق السورية.
وشدد على ضرورة تعزيز قدرات فصائل الجيش السوري الحر ليكون قادراً على حماية المدنيين من همجية وعدوان النظام وحلفائه ومحاربة التطرّف والإرهاب والسعي الجاد للتوصل إلى وقف إطلاق نار يشمل جميع الأراضي السورية.
من جانبه، أوضح “كيري” عزم بلاده على الاستمرار في استكشاف مدى صدقية روسيا والتزامها بتعهداتها التي دخلت طرفا فيها، والسعي الجاد لإيقاف القصف العشوائي على المدنيين وإنجاز وقف إطلاق نار يسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المناطق في سورية.
وفي ختام المحادثة أكد الجانبان على استمرار التشاور والتنسيق وبذل كل ما يمكن لوقف القصف العشوائي ضد المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية لجميع المناطق المحاصرة والمنكوبة.
في سياق متصل، دعت جامعة الدول العربية، أمس السبت، إلى سرعة تحرك الأطراف الفاعلة في المُجتمع الدولي، من أجل وقف حمام الدم في مدينة حلب السورية، والسماح بدخول المُساعدات إليها.
وأعرب المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، محمود عفيفي، في بيان نشرته وكالة الأناضول، عن”عميق استهجان الجامعة، إزاء تواصل القصف الجوي على حلب، وبشكل خاص قصف المستشفيات وتجمعات المدنيين”.
ودعا ” عفيفي” إلى “وضع حد لحرب الإبادة التي تتعرض لها حلب، ووقفٍ فوري لحمام الدم ولإطلاق النار، يسمح بدخول المُساعدات إلى المدينة، وببدء جهود الإغاثة التي يحتاجها السُكان بشكل عاجل”.