نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 01-10-2016

العناوين:

 

  • الثوار يستعيدون كافة النقاط التي تقدم فيها النظام بحي بستان الباشا في حلب.. ومقتل شخصين إثر تجدد القصف على أحياء المدينة
  • الثوار يسيطرون على منطقة الجادات في مدينة قدسيا بريف دمشق بعد اشتباكات مع النظام
  • ارتفاع معظم أسعار الخضراوات في إدلب بنسبة 35%
  • تفاقم أزمة المياه في أحياء دير الزور المحاصرة بعد تحديد النظام 3 ساعات فقط للضخ أسبوعياً
  • وفي النشرة أيضاً.. لليوم العاشر على التوالي.. القصف يمنع استئناف المدارس في مدينة تلبيسة بريف حمص

 

  هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

استعاد الثوار كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام صباح اليوم في حي بستان الباشا بحلب، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل حوالي 20 عنصراً من النظام، كما تمكن الثوار من قتل ثلاثة عناصر آخرين من قوات النظام قنصاً على جبهة حي الصاخور، من جهة ثانية جدد طيران النظام وروسيا من قصفهما على أحياء حلب المحاصرة، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران حي الصاخور بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والارتجاجية، كما أدى القصف إلى خروج مشفى الصاخور بشكل كامل عن الخدمة، فيما قضى مدني إثر قصف بقذائف الهاون طال حي الهلك.

وفي شأن متصل، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن توقف ضخ المياه عن كامل مدينة حلب بسبب تواصل استهداف محطات المياه من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وهذا ما أدى إلى تدمير خطوط الشبكة الرئيسية.

إلى ريف دمشق، حيث سيطر الثوار على منطقة الجادات في مدينة قدسيا بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، فيما تمكن الثوار من قتل عناصر من قوات النظام وتدمير عدة آليات أثناء التصدي لمحاولة تقدمها في بلدة الديرخبية بالغوطة الغربية.

من جهة ثانية، قضى مدنيان وأصيب آخرون بينهم أطفال إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على بلدتي المقيليبة وزاكية في الغوطة الغربية.

شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على مناطق الشحيل والبصيرة وبقرص بالأمس إلى 10 قتلى معظمهم أطفال ونساء.
إلى ذلك، جدد طيران التحالف استهدافه الجسور على نهر الفرات في ريف دير الزور، حيث دمّر ظهر اليوم، جسر “النوام” الواصل بين قريتي الكبر وجزرة البوحميد في ريف ديرالزور الغربي، ويعتبر هذا الجسر الرابع الذي يدمره طيران التحالف منذ الأمس.  


إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة.


نبقى في حمص، حيث أفاد مراسل راديو الكل، بتواصل توقف عمل المدارس في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي لليوم العاشر على التوالي، وذلك بسبب حملة القصف الجوي والمدفعي المكثفة، منوهاً بالمقابل إلى أن سير العملية التعليمية في بقية مناطق الريف الشمالي مرهونة بالوضع الأمني والقصف أيضاً، وفيما يخص أسعار القرطاسية بالمنطقة فقد سجلت ارتفاعاً كبيراً، حيث بلغ سعر الدفتر 100 ورقة نحو 600 ليرة سورية، مقابل أكثر من 50 ليرة للقلم، بينما تخطى سعر الحقيبة المدرسية حاجز الـ 1500 ليرة تبعاً لحجمها ونوعيتها، يشار إلى أن مناطق ريف حمص الشمالي تتعرض مؤخراً لقصف عنيف من قبل قوات النظام والطيران الروسي خلّفت مقتل وإصابة عدد المدنيين.

في حماه المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، بالمقابل رد الثوار باستهداف تجمعات قوات النظام داخل مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، دون معرفة حجم الخسائر.


شمالاً في إدلب، أفاد مراسل راديو الكل بارتفاع معظم أسعار الخضراوات في مدينة إدلب وأريافها بنسبة تراوحت بين الـ 30 و35%، وذلك بسبب اقتراب فصل الشتاء وانتهاء موسم زراعة معظم الخضراوات، حيث قفز سعر كيلو الخيار من 150 إلى 350 ليرة سورية، مقابل 225 ليرة لكيلو البندورة بعد أن بحوالي المئتين، بينما ارتفع سعر الكيلو الواحد من الكوسا والباثنجنان من 75 ليرة إلى 150، فيما سجل كيلو البطاطا سعر 275، في سياق آخر حافظت معظم المحروقات على أسعارها، فسجل ليتر البنزين مبلغ 700 ليرة، مقابل 290 للتر المازوت، بينما تراوح سعر إسطوانة الغاز المنزلي بين 8 و9 آلاف ليرة سورية تبعاً لوزنها.

في خبرنا الأخير، لا تزال أحياء دير الزور المحاصرة من تنظيم داعش والخاضعة لسيطرة قوات النظام، تعاني من أزمة في المياه، وذلك بعدما حدد النظام الأسبوع الماضي 3 ساعات فقط للضخ كل أسبوع، متذرعاً بذلك بسبب عدم توافر المحروقات، وأفاد مراسل راديو الكل بأن ضعف ضخ محطة المياه الوحيدة المتواجدة في حي الجورة، حرمت بعض المناطق من المياه بشكل كامل، لافتاً إلى اضطرار الأهالي لاستجرار المياه من نهر الفرات ومن الآبار غير صالحة للشرب ما ينذر بانتشار الأمراض، كذلك فأن مكان استجرار المياه مُستهدف من قبل تنظيم داعش بالقناصة، فيما بلغ سعر صهريج المياه الواحد 1500 ليرة سورية، وفي ذات السياق واصلت أسعار المواد ارتفاعها في الأحياء المحاصرة، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 3 آلاف ليرة سورية، بينما تخطى سعر كيلو الطحين حاجز الألف ليرة، فيما بلغ سعر كيلو اللحم نحو 10 آلاف ليرة، وسط انعدام القدرة الشرائية للأهالي بسبب الحصار وانتشار البطالة.

زر الذهاب إلى الأعلى