نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | السبت 01-10-2016

العناوين:

  • الثوار يستعيدون كافة النقاط التي تقدم فيها النظام بحي بستان الباشا في حلب.. ومقتل شخصين إثر تجدد القصف الجوي على أحياء المدينة
  • مقتل تسعة عناصر من قوات النظام بعبوة ناسفة أثناء سرقتهم أثاث منزل في داريا بريف دمشق
  • عشرة قتلى في غارات روسية على ريف دير الزور الشرقي.. وطيران التحالف يدمر أربعة جسور على نهر الفرات
  • وفي النشرة أيضاً..تفاقم أزمة المياه في أحياء دير الزور المحاصرة بعد تحديد النظام 3 ساعات فقط للضخ أسبوعياً

استعاد الثوار كافة النقاط التي تقدمت فيها قوات النظام صباح اليوم في حي بستان الباشا بحلب، بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن مقتل حوالي 20 عنصراً من النظام، كما تمكن الثوار من قتل ثلاثة عناصر آخرين من قوات النظام قنصاً على جبهة حي الصاخور، من جهة ثانية جدد طيران النظام وروسيا من قصفهما على أحياء حلب المحاصرة، حيث قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران حي الصاخور بالبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والارتجاجية، كما أدى القصف إلى خروج مشفى الصاخور بشكل كامل عن الخدمة، فيما قضى مدني إثر قصف بقذائف الهاون طال حي الهلك.

نبقى في حلب وفي شأن متصل، دعت منظمة أطباء بلا حدود إلى وقف “حمام الدم” وأعمال القصف المنظمة التي ينفذها طيران النظام وروسيا في مدينة حلب وريفها.

وأشارت المنظمة في بيان صادر عنها ،أمس الجمعة، أن حلب كلها تحولت إلى هدف ضخم، وأن طيران النظام وحليفه الروسي يقومان بإسقاط سيل من القنابل على المدينة.

ونقلت المنظمة عن مديرية الصحة في حلب المحاصرة، قولها إن مستشفيات المدينة التي لا تزال تعمل، استقبلت بين 21 و29 من شهر أيلول /سبتمبر الماضي،أكثر من 822 جريحًا بينهم 221 طفلًا على الأقل و278 جثة بينها 96 لأطفال.

يشار إلى أن القصف المتواصل على حلب أدى مؤخراً إلى خروج عدة مستشفيات ونقاط طبية عن العمل، بعضها بشكل كامل وأخرى بشكل جزئي.

وفي شأن متصل أيضاً، أعلنت الإدارة العامة للخدمات عن توقف ضخ المياه عن كامل مدينة حلب بسبب تواصل استهداف محطات المياه من قبل قوات النظام والطيران الروسي، وهذا ما أدى إلى تدمير خطوط الشبكة الرئيسية.

وكانت إدارة الخدمات قد أعلنت عن قيامها بدء أعمال صيانة شبكة المياه في حي طريق الباب والتي تضررت بشكل هائل نتيجة القصف بالصواريخ “الارتجاجية”، كما طال القصف محطة مياه ” سليمان الحلبي” بالأمس في محاولة من قوات النظام لتدميرها واقتحامها، وذلك بحسب بيان صادر عن إدارة الخدمات.

إلى ريف دمشق، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون بينهم أطفال جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدتي المقيليبة وزاكية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.

من جهة ثانية، قُتل تسعة عناصر من قوات النظام وأصيب عشرات آخرون جراء انفجار عبوة ناسفة في أحد منازل مدينة داريا، وأكد مراسلنا أن الانفجار وقع بينما كان هؤلاء العناصر يقومون بسرقة أثاث المنزل.

شرقاً إلى دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف الطيران الروسي على مناطق الشحيل والبصيرة وبقرص بالأمس إلى 10 قتلى معظمهم أطفال ونساء.
إلى ذلك، جدد طيران التحالف استهدافه الجسور على نهر الفرات في ريف دير الزور، حيث دمّر ظهر اليوم، جسر “النوام” الواصل بين قريتي الكبر وجزرة البوحميد في ريف ديرالزور الغربي، ويعتبر هذا الجسر الرابع الذي يدمره طيران التحالف منذ الأمس.  

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة.

في حماه المجاورة، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية، بالمقابل رد الثوار باستهداف تجمعات قوات النظام داخل مطار حماة العسكري بصواريخ غراد، دون معرفة حجم الخسائر.

في خبرنا الأخير، لا تزال أحياء دير الزور المحاصرة من تنظيم داعش والخاضعة لسيطرة قوات النظام، تعاني من أزمة في المياه، وذلك بعدما حدد النظام الأسبوع الماضي 3 ساعات فقط للضخ كل أسبوع، متذرعاً بذلك بسبب عدم توافر المحروقات، وأفاد مراسل راديو الكل بأن ضعف ضخ محطة المياه الوحيدة المتواجدة في حي الجورة، حرمت بعض المناطق من المياه بشكل كامل، لافتاً إلى اضطرار الأهالي لاستجرار المياه من نهر الفرات ومن الآبار غير صالحة للشرب ما ينذر بانتشار الأمراض، كذلك فأن مكان استجرار المياه مُستهدف من قبل تنظيم داعش بالقناصة، فيما بلغ سعر صهريج المياه الواحد 1500 ليرة سورية، وفي ذات السياق واصلت أسعار المواد ارتفاعها في الأحياء المحاصرة، حيث وصل سعر كيلو السكر إلى 3 آلاف ليرة سورية، بينما تخطى سعر كيلو الطحين حاجز الألف ليرة، فيما بلغ سعر كيلو اللحم نحو 10 آلاف ليرة، وسط انعدام القدرة الشرائية للأهالي بسبب الحصار وانتشار البطالة.

زر الذهاب إلى الأعلى