نشرة أخبار الحادية عشرة صباحاً على راديو الكل | السبت 01-10-2016
العناوين :
- 25 قتيلاً حصيلة ضحايا القصف الجوي على حلب بالأمس.. والجيش الحر يستعيد قريتين من قبضة داعش في ريفها الشرقي
- مقتل 10 مدنيين جراء غارات روسية على ريف دير الزور الشرقي..وطيران التحالف يدمر جسريّن
- الطيران الروسي يجدد استهداف مناطق في ريف حمص الشمالي بالنابالم الحارق
- وفي النشرة أيضاً.. القبض على خلية مرتبطة بالنظام في حلب والمسؤولة عن محاولة اغتيال قائد كتائب أبو عمارة
بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة 25 قتيلاً، وعشرات الجرحى.
من جهة ثانية، دمّر الثوار جرافة لقوات النظام على أطراف مخيم حندرات شمالي حلب بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع ليلة الأمس.
على صعيد آخر، سيطر الجيش السوري الحر على قريتي “جبين وعياشة” جنوب بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ، من جهة أخرى، قضى مدنيان وأصيب آخرون، جراء انفجار لغم من مخلفات تنظيم داعش في قرية كلجبرين في الريف الشمالي.
نبقى في حلب وفي شأن منفصل، أعلنت “كتائب أبوعمارة” القبض على خلية متورطة في عملية محاولة اغتيال قائدها “مهنا جفالة ( أبو بكري) والتي وقعت في السابع من حزيران من العام الماضي 2015.
وأشارت في بيان إلى أنها ألقت القبض على تسعة أشخاص متهمين بالتخطيط وتنفيذ العملية.
وأكدت “أبو عمارة” أن الخلية المقبوض عليها، على ارتباط بالنظام بشكل مباشر، و عناصرها منتشرين بين الثوار في مدينة حلب.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثمانية مدنيين، معظمهم من الأطفال والنساء، جراء شن الطيران الروسي غارات على مدينة البصيرة و بلدة الشحيل بالريف الشرقي،وأكد مراسل راديو الكل أن القصف استهدف مدرسة تأوي نازحين في بلدة الشحيل، إلى ذلك، استهداف طيران التحالف جسر الطريف على طريق ديرالزور -الرقة ما تسبب بتدميره بشكل كامل، كما طال قصف مماثل جسر الصالحية في مدينة البوكمال ما أدى إلى تدميره أيضاً.
إلى ريف دمشق، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محاور بلدة الديرخبية و مخيم خان الشيح في الغوطة الغربية، بالتزامن مع استهداف الدير خبية بالبراميل المتفجرة من قبل مروحيات النظام، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية صباح اليوم،
وفي العاصمة دمشق، حيث فجرت قوات النظام أحد المباني السكنية في حي جوبر بعدما قامت بحفر نفق تحت البناء، ما أدى ذلك إلى وقوع إصابات في صفوف المدنيين، بينهم حالات اختناق، كما تعرض الحي لقصف بالمدفعية الثقيلة عقب التفجير.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام مدينة الحولة في ريف حمص الشمالي بالرشاشات الثقيلة، صباح اليوم، فيما استهدف الطيران الروسي مدينة الرستن وقريتي “الزعفرانة وعيون حسين” في الريف الشمالي بقذائف تحوي على مادة النابالم الحارقة ليلة الأمس، في حين دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الجنوبية لمدينة تلبيسة، دون حصول أي تقدم يذكر.
في حماة، المجاورة، قضى مدنيان جراء استهداف طيران النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة كفرزيتا في الريف الشمالي ليلة الأمس، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة اللطامنة في الريف الشمالي بالصواريخ العنقودية صباح اليوم.
في إدلب، قضى مدنيان، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي بالقنابل العنقودية مدينة معرة النعمان في الريف الجنوبي مساء الأمس، فيما ردّ الثوار باستهداف مواقع قوات النظام داخل بلدتي كفريا والفوعة، ولم يعرف حجم الخسائر.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، حيث دمّرالثوار ناقلة جند لقوات النظام على محور نحشبا في جبل الأكراد، وذلك بعد استهدافها بصاروخ “فاغوت”، ما أدى مقتل جميع العناصر الذين كانوا بداخلها.
في الشأن المحلي، طالب أهالي إدلب وريفها، بوجود جهات رقابية لضبط أسعار المحروقات وملاحقة التجار، بعد غلاء أسعار مادة الحطب، مع اقتراب حلول فصل الشتاء.
وقال الناشط “عمار العبدو” لراديو الكل، إن سعر الطن الواحد من مادة الحطب يصل اليوم إلى حدود الـ 60 ألف ليرة سورية، في حين أن بعض الأنواع يصل سعر الطن الواحد منها لحدود 70 ألف ليرة، مشيراً إلى أن العائلة الواحدة تحتاج لنحو طن ونصف الطن من مادة الحطب طيلة فصل الشتاء.
وأضاف بأن ارتفاع أسعار تلك المادة رافقها ارتفاع في أسعار المدافئ ليصل سعر الواحدة منها لما يقارب 5000 ليرة تبعاً لجودتها أيضاً.