نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الجمعة 30-09-2016
العناوين:
- الثوار يطردون تنظيم داعش من سبع قرى في ريف حلب ضمن عملية “درع الفرات”
- ارتفاع حصيلة ضحايا قصف طيران النظام مدينة إدلب إلى ستة قتلى
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة المحمدية بغوطة دمشق الشرقية
- مجلس مهين المحلي يطلق نداء لإغاثة لاجئي مخيم “الرقبان” بدلاً من ترحيلهم
- وفي النشرة أيضاً..أوباما وميركل ينددان بـ”الغارات الوحشية” على حلب
سيطر الجيش السوري الحر على سبعة قرى في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش بالأمس، وبمساندة من الجيش التركي ضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”، على صعيد آخر سيطرت قوات النظام بالأمس على مخيم حندرات الاستراتيجي شمالي حلب بعد معارك عنيفة مع الثوار وقصف جوي مكثف.
من جهة ثانية، بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي أمس على مدينة حلب وريفها 5 قتلى وعدة جرحى.
ونبقى في حلب؛ وفي شأن منفصل، ارتفعت أسعار الخبز في مدينة حلب المحاصرة لحدود غير مسبوقة، فبلغ سعر الرغيف الواحد ما يقارب المئة ليرة سورية ماحمّل الأهالي عبئاً ثقيلاً، وفي استطلاع أجراه راديو الكل في المدينة، شكى الأهالي رداءة رغيف الخبز وارتفاع سعر الربطة، متسائلين عن دور مجلس المدينة في حل الأزمة، خاصة وأنه كان يقول أن لديه مخصصات من الطحين والوقود تكفي لستة أشهر.
وفي إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام الحربي الذي طال مدينة إدلب بالأمس إلى ستة قتلى وعشرات الجرحى، في حين شن الطيران الروسي نحو عشر غارات على مدينة سراقب مستخدماً صواريخ شديدة الانفجار.
على صعيد آخر، أطلق المجلس المحلي لبلدة مهين نداء استغاثة إلى الأمم المتحدة والحكومة الأردنية وكافة منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني، للعمل على إغاثة اللاجئين السوريين المتواجدين في مخيم الرقبان الواقع على الحدود “السورية – الأردنية”، بدلاً من ترحيلهم وتهجيرهم، وذلك بعدما طلبت الحكومة الأردنية من لاجئي المخيم إخلائه رغم كل الظروف التي يعانيها اللاجئون هناك، من شح المياه وانعدام المساعدات الإغاثية والطبية والخدمية، وبالتالي فإن حياة أكثر من 60 ألف لاجئاً مهددة بالخطر، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء واستحالة الإنتقال مكان آخر آمن.
وفي ريف دمشق، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في جبهة بلدة المحمدية في الغوطة الشرقية، في حين استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة مدينة حرستا ما أدى إلى اندلاع حريق ضخم في المباني السكنية، فيما عملت فرق الإطفاء والدفاع المدني على اخماده دون تسجيل خسائر بشرية.
شرقاً إلى دير الزور، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف تنظيم داعش حي الجورة المحاصر في المدينة بقذائف الهاون، فيما قضت شابة في حي القصور بطلق ناري مجهول.
على صعيد آخر، شهد حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام لليوم الثاني على التوالي اشتباكات بين مليشيات الدفاع الوطني وجيش العشائر، فيما علمت مليشيات الحرس الجمهوري على فض الاشتباك وتغيير مقرات تلك المليشيات.
إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات مدينة مورك ومحيطها في ريف حماة الشمالي صباح اليوم.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالإسطوانات المتفجرة جبهة حوش حجو في ريف حمص الشمالي مساء أمس، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في المنطقة، على صعيد آخر اندلعت مواجهات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط منطقة حويسيس بريف حمص الشرقي.
أخيراً وفي الشأن السياسي.. دان الرئيس الأميركي “باراك أوباما” والمستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، “الضربات الجوية الوحشية” على حلب التي تشنها روسيا والنظام، وذكر بيان صادر عن البيت الأبيض أن “أوباما وميركل” اتفقا خلال اتصال هاتفي على أن روسيا والنظام يتحملان مسؤولية خاصة في إنهاء القتال في سوريا، كما أكدا على تحميل روسيا ونظام الأسد مسؤولية تمكين الأمم المتحدة من الوصول إلى المناطق المحاصرة والتي يصعب بلوغها في سوريا لإيصال المساعدات الإنسانية.
من جهته، أعلن المتحدث باسم الكرملين “ديمتري بيسكوف” أن روسيا ستواصل عمليتها الجوية دعما “للحملة ضد الإرهاب” التي تخوضها قوات النظام على حد تعبيره،، معتبرا أن تصريحات المسؤولين الأميركيين -بعد مرور عام على بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا- “غير بناءة”.