نشرة أخبار الثالثة عصراً على راديو الكل | الخميس 29-09-2016
العناوين:
- الثوار يواصلون تقدمهم في ريف حماة الشمالي الشرقي ويسيطرون على قريتي كراح وخفسين
- مقتل 12 مدنياً في قصف لطيران النظام والتحالف على أرياف حلبو إدلب وحماة
- الطيران الروسي يجدد استهداف أحياء حلب المحاصرة ومناطق في ريفها.. والقصف يستهدف فرن بلدة عندان الوحيد
- تنظيم داعش يعدم 15 شخصاً بريف دير الزور الشرقي بتهم مختلفة
- وفي النشرة أيضاَ.. انخفاض أسعار المحروقات في ريف حماة بنسبة 25 يالمئة
واصل الثوار تقدمهم في ريف حماة الشمالي الشرقي، وسيطروا اليوم على قريتي “كرا ح وخفسين” شرقي معان، بريف حماة الشمالي الشرقي، إضافة إلى ثلاثة حواجز في محيطهما، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اغتنموا خلالها “اربع دبابات وعربتي bmp وقاعدة اطلاق صورايخ مضادة للدروع”.
من جهة آخرى، قضى مدنيان وجرح آخرون إثر إلقاء طائرة من دون طيّار قنابل على محيط مدينة اللطامنة في ريف حماه الشمالي.
نبقى في ريف حماة، وفي شأن منفصل، حيث انخفضت أسعار المحروقات في ريف حماة اليوم الخميس بنسبة تصل إلى 25 بالمئة، وذلك بعد وصول كميات منها عن طريق قلعة المضيق في ريف حماة الغربي.
وأكد مراسل راديو الكل أن سعر لتر البنزين انخفض من 800 ليرة إلى 650 ، بينما انخفض سعر اسطوانة الغاز 2000 ليرة ليصل إلى حاجز الـ 6000 ليرة
وأوضح مراسلنا أن الانخفاض هذا جاء بعد سماح قوات النظام بعبورهذه المواد بعد اتفاقية مع الثوار حيث سمحوا بالمقابل، عبور مادة المازوت المكرر وبعض المواد المستوردة مثل السكر إلى المناطق الخاضعة لسيطرة النظام، إضافة لكميات من مادة القمح المخزنة منذ سنوات في صوامع قلعة المضيق التي يسيطر عليها الثوار.
شمالاً في إدلب، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام بالقنابل العنقودية مدينة خان شيخون إلى ستة قتلى، بينهم أطفال، إضافة إلى عشر جرحى.
وفي حلب المجاورة، قضت امرأة وأطفالها الثلاثة جراء استهداف طيران التحالف قرية حاجي كوسا التابعة لمدينة الباب بريف حلب الشرقي فجر اليوم.
فيما، جدد الطيران الحربي الروسي صباح اليوم من غاراته على مدينة حلب المحاصرة، مستهدفاً أحياء بستان القصر والسكري والفردوس وقاضي عسكر والميسر بالقنابل الارتجاجية والصواريخ الفراغية، كما طالت الغارات الروسية بلدة عندان بالريف الشمالي ما أدى إلى تدمير الفرن الإحتياطي الوحيد المتبقي في المنطقة والذي يخدم عندان والقرى المحيطة بها.
في سياق متصل، أفاد نائب مدير الصحة في حلب “محمد حلبي” لراديو الكل، بعجز ما تبقى من مشافي المدينة عن استيعاب المزيد من الجرحى، بعد خروج معظم المشافي عن الخدمة، منوهاً إلى إجراء العمليات الجراحية على الأرض بسبب تزايد عدد المصابين، فيما يفترش آخرون ممرات المشافي بانتظار دورهم في العلاج، ولفت “حلبي” إلى نقص الكادر الطبي واقتصاره على ثلاثين طبيباً فقط في كل أحياء حلب المحاصرة، والتي تأوي حوالي 400 ألف مدنياً
سياسياً أفادت وكالة إنترفاكس ،اليوم الخميس، باقتراح موسكو هدنة إنسانية لمدة 48 ساعة في حلب، فيما قال نائب وزير الخارجية الروسي، بأن الاقتراح الأمريكي بهدنة لمدة 7 أيام في سوريا “غير مقبول”، على حد وصفه.
من جانبه، قال المبعوث الدول إلى سوريا ” ستيفان دي ميستورا أنه من الصعب استئناف المفاوضات بين المعارضة والنظام مع استمرارالقصف.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أعدم تنظيم داعش 15 شخصاً في بلدة الصبحة في ريف دير الزور الشرقي بتهمة “الردة والصحوات والعمالة للنظام”.
من جهة ثانية، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور بقذائف الهاون، فيما قصف طيران حربي حيي العمال والحميدية ما خلّف إصابة عدة مدنيين.
إلى ريف دمشق، حيث قضى خمسة مدنيين جراء استهداف مروحيات النظام بلدة المقيلبية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة على مساء الأمس إلى، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على الأحياء السكنية في مناطق زملكا وعربين والريحان بالغوطة الشرقية، وألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على بلدة الديرخبية.
في حمص، شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة الرستن في الريف الشمالي بالصواريخ الفراغية، فيما استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة قرية كيسين، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
في خبرنا الأخير..يعاني حي تشرين الدمشقي من تردي الأوضاع الإنسانية والخدمية، وأفاد مراسل راديو الكل بانعدام وجود مدارس للأطفال أو نقاط طبية أو فرناً للخبز داخل الحي، مشيراً إلى أن طرقات الحي الرئيسية غير معبدة ومليئة بالحفر والحجارة، وسط انتشار القمامة بشكل كبير على الطرقات، في ظل غياب وجود لأي مؤسسة إغاثية أو خدمية داخل الحي، الذي يأوي حوالي 45 ألف مدنياً بينهم نازحون من إدلب والقابون وبرزة ومناطق من الغوطة الشرقية، وسط فقر يعاني منه غالبية السكان.