نشرة أخبار السابعة مساءً على راديو الكل | الثلاثاء 27-09-2016
العناوين :
- ارتفاع حصيلة الغارات الروسية على حلب وريفها إلى 23 قتيلاً.. والجيش الحر يستعيد قريتين من قبضة داعش في ريف حلب الشرقي
- منظمة الصحة العالمية تدعو إلى إخراج الجرحى من حلب عبر ممرات آمنة
- الثوار يسيطرون على قريتي القاهرة والشعثة وعلى تلة الأسود قرب قرية معان في ريف حماة الشمالي
- وفي النشرة أيضاً .. تخريج 25 عنصراً في دورة تدريبية للدفاع المدني بريف إدلب
ارتفعت حصيلة ضحاياغارات الطيران الروسي على أحياء في مدينة حلب المحاصرة وعلى مناطق بريفها إلى 23 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينهم 16 قضوا جراء استهداف الطيران الروسي حي الشعار بالصواريخ الارتجاجية ما أدى إلى دمار مبنييّن بالكامل، فيما تزال فرق الدفاع المدني تحاول البحث عن عالقين تحت الأنقاض، كما استهدف الطيران الروسي حي المشهد بالقنابل الفوسفورية ما أدى إلى مقتل ستة مدنيين.
من جهة ثانية، قُتل عنصرين من قوات النظام إثر إحباط الثوار محاولة تسللهم على محور السويقة بحلب القديمة، وعلى صعيد آخر، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قريتي تلعار غربي وتلعارشرقي بريف حلب الشمالي الشرقي، كما سيطر على محطة الكهرباء الواقعة جنوب قرية الوقف، وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن المرحلة الثالثة من معركة درع الفرات.
في سياق متصل، دعت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إلى إجلاء المرضى والمصابين من أحياء حلب المحاصر عبر ممرات آمنة لمعالجتهم.
وقالت “فضيلة شايب”،المتحدثة باسم المنظمة في إفادة صحافية مقتضبة من جنيف :” إن 35 طبيبا فقط موجودون في حلب المحاصرة، ويقومون برعاية ما يصل إلى 250 ألف شخص”.
وكان أطباء سوريون، قد صرحوا أمس الاثنين، بأنهم بحاجة ماسة إلى مستلزمات طبية وجراحية لمعالجة المئات من المصابين و أن 40 على الأقل من المصابين في أحياء حلب الشرقية المحاصرة ، بحاجة إلى الإجلاء لكن معظمهم يرغب في إرساله إلى مناطق تسيطر عليها المعارضة أو إلى الخارج وليس إلى المناطق التي تسيطر عليها النظام في الجانب الغربي من حلب.
إلى حماة وسط البلاد، حيث واصل الثوار تقدمهم في ريف حماة الشمالي الشرقي ، وسيطروا صباح اليوم على قريتي القاهرة والشعثة وعلى تلة الأسود، شرقي قرية معان، بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اغتنموا خلالها ثلاث دبابات وعربتي BMP، كما دمروا ثلاث قواعد اطلاق صواريخ كورنيت، في الأثناء شن طيران النظام الحربي غارات على قرية الشعثة بعيد سيطرة الثوارعليها.
إلى ريف دمشق، حيث أعلن جيش الاسلام عن سيطرة قوات النظام على رحبة الإشارة في بلدة الريحان بالغوطة الشرقية صباح اليوم، إلى ذلك دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة قدسيا في ريف دمشق في محاولة من قوات النظام اقتحام المدينة.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام قرية الفرحانية في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة ظهر اليوم.
شرقاً إلى دير الزور، حيث أفاد مراسل راديو الكل عن تدمير طيران التحالف الدولي جسر مدينة الميادين الوحيد الواصل بين ضفتي نهر الفرات في ريف دير الزور بعد استهدافه ليلة الأمس.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة غارات شنها طيران التحالف على ريف دير الزور بالأمس حيث استهدف، محيط حقلي “العمر والجفرة” النفطييّن، و بادية خشام والميادين والشعيطات، ولم يعرف حجم الأضرار.
في شأن منفصل وفي ادلب، اختتمت اليوم دورة تدريبية أقامها الدفاع المدني في منطقة جسر الشغور بمشاركة 25 شاباً من حلب و إدلب، والتي استمرت لمدة 10 أيام في مركز للتدريب والتأهيل مجهز بمعظم أدوات وآليات العمل.
وقال ” أحمد فضل يازجي” ، مدير قطاع الدفاع المدني في جسر الشغور: “إن هذه الدورة تُصنف ضمن المستوى المتوسط وشارك فيها شبان كانوا قد أنهوا دورات سابقة في مستوى أدنى، وقد تمت تسميتها باسم “فارس هرديكو”، أحد عناصر الدفاع المدني الذين استشهدوا سابقاً أثناء عمله في الإنقاذ.
وأضاف” يازجي” في تصريح خاص لـ “راديو الكل” أن هدف الدورة هو تطوير قدرة العناصر المنضمين للدفاع المدني في العمل سواء في “الإطفاء، والبحث، والإسعاف، والإنقاذ، إضافة إلى إزالة القنابل العنقودية وكيفية التعامل معها، وذلك من خلال تطوير المعدات وتوسيع المجال التدريبي وزمن الدورة”.
وأشار إلى أن “الدورة يشرف عليها خمس مدربين مختصين، وتعد بمثابة تقييم لمستوى العناصر المشاركين فيها، ليكونوا جاهزين للعمل لاحقاً وفق العلامات التي يحصلون عليها ضمن الدورة”.