نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الاثنين 26-09-2016
العناوين :
- مقتل ستة مدنيين إثر تجدد الغارات الروسية على حلب وريفها.. والمشافي تعلن عدم مقدرتها على استيعاب الجرحى
- بيان دولي يحث روسيا على “إنقاذ الجهود الدبلوماسية” في سوريا.. والجلسة الطارئة لمجلس الأمن تكتفي بإدانة جرائم النظام في حلب
- دخول قافلة مساعدات أممية إلى مضايا والزبداني وبقين المحاصرة في ريف دمشق
- 100 عنصر من ثوار الوعر إضافة إلى عوائلهم سيخرجون من حي الوعر إلى ريف حمص الشمالي اليوم
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
قضى ستة مدنيين، بينهم أطفال، جراء تجدد غارات الطيران الروسي صباح اليوم على حيي ” الهلك وكرم حومد في حلب و على بلدة خان العسل في ريفها الغربي، كما طالت عشرات الغارات مناطق أخرى في حلب وريفها، فيما بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على أحياء حلب المحاصرة و مناطق بريفها إلى 76 قتيلاً من المدنيين وعشرات الجرحى، وذلك مع انتهاء اليوم الثالث للحملة الشرسة على حلب.
وفي سياق متصل، أعلنت مشافي حلب عدم قدرتها على استيعاب مزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين، وقلة الامكانيات المتوافرة لديهم، وعدم تمكنهم من نقل الجرحى إلى خارج حلب بسبب الحصار المفروض عليها.
ميدانياً، استعاد الجيش السوري الحر السيطرة على قرى “كدريش و صندرة و بحورتة وصندي” في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وضمن المرحلة الثالثة من عملية “درع الفرات”.
سياسياً، حث وزراء خارجية ” الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، الحكومة الروسية على اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية واستئناف الهدنة في سوريا.
جاء ذلك في بيان مشترك نشرته الخارجية الإيطالية، أمس الأحد، عقب اجتماع عقدوه في نيويورك لمناقشة الملف السوري.
وقال البيان إن “الأحداث المدمرة التي جرت في سوريا هذا الأسبوع تؤكد أن العبء يقع على روسيا لكي تثبت الاستعداد والرغبة في اتخاذ خطوات استثنائية لإنقاذ الجهود الدبلوماسية الرامية إلى استئناف اتفاق وقف الأعمال العدائية، والسماح غير المقيد بمرور المساعدات الإنسانية، وتهيئة الظروف الضرورية لاستئناف المفاوضات”.
وأضاف أن “استهداف القافلة إنسانية، واستمرار التقارير التي تفيد بأن النظام السوري يستخدم الأسلحة الكيميائية، وهجوم النظام غير المقبول والمتواصل في شرق حلب، بدعم من روسيا، يتناقض بشكل صارخ مع مزاعم روسيا بأنها تدعم الحل الدبلوماسي”.
هذا وكان مجلس الأمن الدولي قد عقد مساء الأمس جلسة طارئة بطلب من واشنطن ولندن وباريس لمناقشة الوضع الإنساني المتردي في حلب السورية.
واكتفت التصريحات بإدانة ممثلي هذه الدول ومنظمات دولية، “الأفعال الوحشية” لموسكو في حلب دون اتخاذ اي قرار ملزم بخصوص جرائم النظام.
بالعودة إلى الشأم الميداني ، وإلى ريف دمشق ، حيث دخلت قافلة مساعدات إنسانية، مساء أمس الأحد، مكونة من 48 شاحنة إلى مدن وبلدات مضايا والزبداني وبقين المحاصرة من قبل قوات النظام وميليشيا “حزب الله” بريف دمشق، و شملت مواد غذائية بالإضافة إلى مواد وأجهزة طبية تدخل لأول مرة منذ بدء الحصار.
ويأتي ذلك ضمن اتفاقية دخلت بموجبها ، 17 شاحنة محملة بالمواد الغذائية إلى بلدتي كفريا و الفوعة الخاضعتين لسيطرة النظام في ريف إدلب الشمالي
ميدانياً، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة حوش نصري في منطقة المرج، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة طال المنطقة إضافة لمدينة دوما وبلدة الميدعاني وحي جوبر في دمشق، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات على مخيم خان الشيح، دون وقوع اصابات.
إلى ريف حمص، حيث استهدف الطيران الروسي عدة مدن وبلدات في ريف حمص الشمالي بالقنابل العنقودية ليلة الأمس دون وقوع إصابات، فيما استهدف الطيران الروسي بالخطأ موقعاً لقوات النظام جنوب مدينة تلبيسة، ولم يعرف حجم الخسائر.
في شأن منفصل، حيث من المقرر إخراج 100 عنصر من ثوار حي الوعر المحاصر إضافة إلى عوائلهم إلى ريف حمص الشمالي اليوم الاثنين، وذلك استكمالاً لخروج الدفعة المتفق عليها “200” عنصر عدا عن عوائلهم، حيث خرج 100 منهم الأسبوع الماضي.
إلى ادلب، حيث شنّ طيران النظام الحربي غارتين بالصواريخ الفراغية على بلدة التمانعة في ريف ادلب الجنوبي صباح اليوم، ومن جهة ثانية دوى انفجار، يعتقد بأنه ناجم عن تفجير سيارة مفخخة بالقرب من مركز شرطة داخل مدينة ادلب ليلة أمس، تلاه إطلاق نار دون تسجيل إصابات، ولم ترد معلومات أخرى حول ملابسات الحادثة حتى الآن.
وفي حماة، شنّ طيران النظام الحربي غارات على مدينة مورك وقرية لطمين في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في حي الصناعة بمدينة دير الزور وقرية الجفرة المتاخمة للمطار العسكري بريفها دون حصول أي تقدم يذكر، إلى ذلك استهدف الطيران الروسي محيط البلدية في مدينة الشحيل بالريف الشرقي بالقنابل الفسفورية ما أدى لاندلاع حريق في المنطقة دون وقوع إصابات فيما استهدف طيران التحالف آباراً نفطية في بادية الشحيل عبر عدة غارات، ولم ترد معلومات عن حجم الخسائر .