نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | الأحد 25-09-2016
العناوين:
- مقتل أكثر من 76 مدنياً إثر تجدد قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب المحاصرة.. وبدء جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد عليها
- المعارضة ترفض رعاية روسيا للمفاوضات وتعتبرها شريكاً للنظام في الجرائم
- بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى الزبداني ومضايا بريف دمشق
- سبعة قتلى جراء استهداف طائرات النظام أرياف دمشق وإدلب وحمص
- الثوار يسيطرون على حاجزين لقوات النظام جنوب قرية الكبّارية في ريف حماه
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
واصلت طائرات روسيا والنظام ارتكاب سلسلة من المجازر المروّعة في أحياء مدينة حلب المحاصرة، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي اليوم إلى أكثر من 76 قتيلاً ومئات الجرحى، إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض ما يرجح ارتفاع حصيلة الضحايا، وذلك بعد استهداف الأحياء بالصواريخ والقنابل العنقودية والفوسفورية والبراميل المتفجرة، وفي السياق أعلنت مشافي حلب عدم قدرتها على استيعاب مزيد من الجرحى بسبب كثرة عدد المصابين، وحاجتها لمتبرعين بالدم من كافة الزمر، ويأتي ذلك في ظل تواصل الحملة الشرسة على أحياء المدينة لليوم الثالث على التوالي.
وفي السياق، بدأت في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم جلسة استثنائية لمجلس الأمن الدولي بشأن الأوضاع في حلب، وكانت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة طلبوا اجتماعاً طارئاً للمجلس، لبحث الوضع في مدينة حلب إثر تصعيد القصف عليها.
في شأن ذي صلة، أكدت المعارضة السورية أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد “مجدية” ولا معنى لها، في ظل القصف والقتل والتدمير الذي ينبغي أن يتوقف بشكل فوري وكامل، وذلك وفقاً للقرارات الدولية.
ورفضت المعارضة في بيان مشترك صدر عن كبرى فصائل الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض اليوم الأحد، قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريك للنظام في جرائمه ضد الشعب السوري.
وأشار البيان إلى أن أي اتفاق دولي لوقف اطلاق النار والعمليات العدائية يجب أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري، بأي وسيلة كانت، وفكِّ الحصار ودخول المساعدات دون قيود، وبإشراف الأمم المتحدة، وإبطال جميع الاتفاقيات التي تم انتزاعها من أهالي المناطق المحاصرة تحت سياسة “الجوع أو الركوع” والتي تهدف إلى تهجيرهم القسري، وطالب بيان الجيش الحر والائتلاف مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، بخصوص استهداف قافلة المعونات الإنسانية.
إلى ريف دمشق، حيث بدأ دخول شاحنات المساعدات المحملة بالمواد الغذائية والمقدمة من الأمم المتحدة إلى بلدتي مضايا وبقين ومدينة الزبداني المحاصرة في ريف دمشق الغربي.
في سياق منفصل، قضى خمسة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة.
إلى حماه وسط البلاد، حيث سيطر الثوارعلى حاجزي معمل السكر ومحطة القطار جنوبي قرية الكبّارية في ريف حماة الشمالي، وفي السياق قُتِلَ نحو 10 عناصر من قوات النظام إثر استهداف الثوار لتجمعاتهم في قرية كراح بريف حماه الشمالي الشرقي بقذيفة دبابة، كما دمروا دبابة ومدفع وسيارة وجرافة عسكرية للنظام.
وفي حمص، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي.
وفي شأن منفصل، واستكمالاً لخروج الدفعة المتفق عليها بين لجنة مفاوضات حي الوعر وممثلي النظام والبالغ عددها “200 مقاتل”، فمن المقرر إخراج 100 عنصر من الثوار مع عوائلهم إلى ريف حمص الشمالي.
شمالاً في إدلب، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها في عدة محاور بجبل الأكراد، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف والصواريخ قريتي الكندة وأوبين.
أخيراً في دير الزور، شن طيران التحالف الدولي حوالي 10 غارات استهدف خلالها آبار النفط في بادية الشحيل بريف دير الزور الشرقي، دون معرفة حجم الخسائر.