نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 25-09-2016
العناوين:
- مقتل 17 مدنياً إثر تجدد قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب المحاصرة.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد عليها
- المعارضة ترفض رعاية روسيا للمفاوضات وتعتبره شريكاً للنظام في الجرائم
- ستة قتلى جراء استهداف طائرات النظام أرياف دمشق وإدلب وحمص
- الثوار يسيطرون على حاجزين لقوات النظام جنوب قرية الكبّارية في ريف حماه
- وفي النشرة أيضاً.. خروج الدفعة الثانية من ثوار الوعر وعوائلهم إلى ريف حمص الشمالي غداً الاثنين
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء “الهلك وبستان الباشا والقاطرجي وقاضي عسكري” في مدينة حلب إلى 17 قتيلاً وعشرات الجرحى، ويأتي ذلك في ظل تواصل الحملة الشرسة على أحياء المدينة المحاصرة لليوم الثالث على التوالي.
بالأثناء خرج مركز الدفاع المدني في حي مساكن هنانو عن الخدمة إثراستهدافه ببرميل متفجر من قبل مروحيات النظام.
في شأن متصل، أكدت المعارضة السورية أن العملية التفاوضية وفق الأسس الراهنة لم تعد “مجدية” ولا معنى لها، في ظل القصف والقتل والتدمير الذي ينبغي أن يتوقف بشكل فوري وكامل، وذلك وفقاً للقرارات الدولية.
ورفضت المعارضة في بيان مشترك صدر عن كبرى فصائل الجيش الحر والائتلاف السوري المعارض اليوم الأحد، قبول الطرف الروسي كطرف راع للعملية التفاوضية، كونه شريك للنظام في جرائمه ضد الشعب السوري.
وأشار البيان إلى أن أي اتفاق دولي لوقف اطلاق النار والعمليات العدائية يجب أن يشمل وقف جميع عمليات القصف والقتل والتهجير القسري، بأي وسيلة كانت، وفكِّ الحصار ودخول المساعدات دون قيود، وبإشراف الأمم المتحدة، وإبطال جميع الاتفاقيات التي تم انتزاعها من أهالي المناطق المحاصرة تحت سياسة “الجوع أو الركوع” والتي تهدف إلى تهجيرهم القسري.
كما دعت المعارضة إلى محاسبة النظام على استخدامه السلاح الكيماوي ضد المدنيين بعد ثبوت ذلك من خلال اللجنة الدولية المكلفة وفق المادة ٢١ من قرار مجلس الأمن ٢١١٨/٢٠١٣.
وطالب بيان الجيش الحر والائتلاف مجلس الأمن بتشكيل لجنة تحقيق رسمية، بخصوص استهداف قافلة المعونات الإنسانية.
وفي شأن متصل أيضاً، طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي، لبحث الوضع في مدينة حلب إثر تصعيد القصف عليها، وذلك بحسب ما أفاد دبلوماسيون ليلة أمس السبت.
وقال الدبلوماسيون إنه من المقرر أن يجتمع المجلس في الساعة 11 من صباح الأحد، الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، لبحث التصعيد في حلب في الآونة الأخيرة، وأن هذا الاجتماع سيكون علنياً.
إلى حماه وسط البلاد، حيث سيطر الثوارعلى حاجزي معمل السكر ومحطة القطار جنوبي قرية الكبّارية في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد سيطرتهم بالأمس على قريتي الكبّارية و معان، كما تمكنوا ظهر اليوم من تدمير دبابة ومدفع لقوات النظام.
إلى ريف دمشق، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
وفي حمص، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي قرية السعن الأسود في ريف حمص الشمالي.
وفي شأن منفصل، واستكمالاً لخروج الدفعة المتفق عليها بين لجنة مفاوضات حي الوعر وممثلي النظام والبالغ عددها “200 مقاتل”، فمن المقرر إخراج 100 عنصر من الثوار مع عوائلهم إلى ريف حمص الشمالي.
شمالاً في إدلب، قضى مدني وجرح آخرون إثر استهداف طيران النظام الحربي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولة تقدمها في عدة محاور بجبل الأكراد، تزامن ذلك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، فيما استهدفت قوات النظام بالقذائف والصواريخ قريتي الكندة وأوبين.
أخيراً في درعا، حيث شنّ طيران النظام الحربي غارة على مدينة داعل بريف درعا، فيما طال قصف بعربات الشيلكا والمدفعية بلدتي وإبطع واليادودة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.