نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 25-09-2016
العناوين:
- مقتل 10 مدنيين إثر تجدد قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب المحاصرة.. وجلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث التصعيد عليها
- الثوار يواصلون تقدمهم بريف حماه الشمالي ويسيطرون على حاجزين لقوات النظام جنوب قرية الكبّارية
- قوات النظام تسيطر على بلدة حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً.. افتتاح أول مدرسة في جرابلس بريف حلب بعد طرد داعش منها
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء ” الهلك والقاطرجي وقاضي عسكري” في مدينة حلب إلى 10 قتلى وعشرات الجرحى، ويأتي ذلك في ظل تواصل الحملة الشرسة على أحياء مدينة حلب المحاصرة لليوم الثالث على التوالي، في الأثناء خرج مركز الدفاع المدني في حي مساكن هنانو شرقي حلب، عن الخدمة إثراستهدافه ببرميل متفجر من قبل مروحيات النظام.
ميدانياً، استعاد الثوار السيطرة على كامل مخيم حندرات شمال شرقي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، التي سيطرت عليه بالأمس بدعم جوي روسي.
في شأن متصل، طلبت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة اجتماعاً طارئاً لمجلس الأمن الدولي، لبحث الوضع في مدينة حلب إثر تصعيد القصف عليها من قبل طيران النظام وروسيا، وذلك بحسب ما أفاد دبلوماسيون ليلة أمس السبت.
وقال الدبلوماسيون إنه من المقرر أن يجتمع المجلس في الساعة 11 من صباح الأحد، الثالثة بعد الظهر بتوقيت غرينتش، لبحث التصعيد في حلب في الآونة الأخيرة، وأن هذا الاجتماع سيكون علنياً.
إلى حماه وسط البلاد، حيث سيطر الثوار على حاجزي معمل السكر ومحطة القطار جنوبي قرية الكبّارية في ريف حماة الشمالي صباح اليوم، ويأتي ذلك بعد سيطرتهم بالأمس على هذه القرية إضافة إلى قرية معان، وفي شأن متصل استهدف طيران النظام الحربي والمروحي مناطق متفرقة من ريف حماه الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي بلدة زاكية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، من جهة ثانية، سيطرت قوات النظام على كامل بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية بعد اشتباكات مع الثوار مساء الأمس.
وفي حمص، أصيب عدد من المدنيين، بينهم أطفال، نتيجة استهداف طيران النظام الحربي المزارع الشرقية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، وكان الطيران الروسي قد استهدف بعد منتصف الليلة الماضية قرى “الفرحانية و السعن الأسود و ديرفول وعز الدين” في ريف حمص الشمالي بقذائف تحوي مادة النابالم الحارقة واقتصرت الأضرار على المادية.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي غارة على مدينة داعل بريف درعا، فيما طال قصف بعربات الشيلكا بلدة اليادودة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
شرقاً إلى دير الزور، حيث استهدف طيران حربي مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي بالقنابل العنقودية، ما أدى الى نشوب حرائق في منازل المدنيين وإصابة عدد منهم.
في الشأن المحلي، يعتزم المجلس المحلي الثوري في مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، إعادة العمل في مدرسة “صادق هنداوي” الشهر القادم، لتكون أول مدرسة تفتح أبوابها للطلاب بعد اغلاقها، منذ أن سيطر تنظيم داعش على المنطقة قبل 3 أعوام.
وقال مسؤول المكتب التربوي في المجلس المحلي السابق لمدينة جرابلس “مصطفى الجاسم” لراديو الكل: “إن المدارس ستفتتح على التوالي، ريثما تنتهي أعمال إعادة تأهيل المدارس التي تضررت بشكل كبير خلال الأعوام السابقة”، لافتا أن مناهج وزارة التربية في الحكومة السورية المؤقتة هي التي ستدرس في جرابلس، وبين أن المكتب التربوي يحضر لدورات تأهيلية للكوادر التدريسية التي ستشرف على تعليم الأطفال.