نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الجمعة 23-09-2016
العناوين:
- عشرات القتلى والجرحى بغارات مكثفة على حلب وريفها.. والطيران الروسي يستخدم لأول مرة القنابل الارتجاجية ذات القدرة التدميرية الهائلة
- مقتل تسعة مدنيين إثر قصف جوي على ريفي حمص ودير الزور
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام بريف اللاذقية.. ويدمرون سيارة ذخائر بريف حماه
- وفي النشرة أيضاً.. دي ميستورا يقول: مشاورات سوريا مستمرة رغم الخلافات
قُتِلَ وجرح العشرات في صفوف المدنيين إضافة لوجود عالقين تحت الأنقاض إثر استهداف طيران روسيا والنظام بأكثر من ستين غارة أحياء مدينة حلب المحاصرة، وأفاد مراسل راديو الكل باستخدام الطيران الروسي لأول مرة القنابل الارتجاجية ذات القدرة التدميرية الهائلة، ما أدى إلى تهدم مباني بالكامل في حي القاطرجي، كما خلف القصف الجوي خروج مركزين للدفاع المدني.
وفي السياق، قضى اثنا عشر مدنياً وأصيب العشرات بجراح أغلبهم أطفال ونساء جراء قصف طيران النظام الحربي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، كما قتل عشرة مدنيين في غارات روسية طالت بلدة بشقاتين بالريف الغربي.
وفي حمص، قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون نتيجة استهدف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية.
شرقاً في دير الزور، قضى خمسة مدنيين بينهم طفلان إثر استهداف الطيران الروسي مدينة موحسن بريف دير الزور الشرقي، من جهة ثانية سيطر تنظيم داعش على ثلاث نقاط داخل قرية الجفرة المقابلة لمطار دير الزور العسكري بعد اشتباكات مع قوات النظام ومليشياتها المساندة فجر اليوم.
في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولة تقدمها على محور “كبانة” في جبل الأكراد، تزامن ذلك مع شن طيران النظام الحربي عدة غارات على المنطقة، فيما طال قصف مدفعي محاور بجبل التركمان، دون ورود معلومات عن إصابات.
إلى حماه وسط البلاد، دمر الثوار سيارة محملة بالذخائر تابعة لقوات النظام في رحبة خطاب بريف حماه الشمالي بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مناطق معردس واللطامنة وكفرزيتا وكوكب ومحيط مدينة مورك بالريف الشمالي أيضاً.
إلى ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، فيما طال قصف مدفعي وبالبراميل المتفجرة بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح في الغوطة الغربية.
على صعيد آخر، يعمل المكتب الزراعي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية على تنفيذ عدة مشاريع زراعية بالتعاون مع الفلاحين، وإجراء مسح وإحصاء لأراضٍ أخرى، وذلك بما يساهم بانخفاض أسعار المواد وتوفيرها بعد اقتطاع قوات النظام أجزاء كبيرة من أراضي منطقة المرج الزراعية وتقدر بـ 150 ألف دونم من أصل مساحة أراضي المرج الزراعية والمقدرة بـ 200 ألف دونم
و قال رئيس المجلس المحلي لمنطقة المرج “أبو محمد الجربا” لراديو الكل: “إن المشروع الجديد يشمل عدة بلدات في منطقة المرج، لزراعتها من قبل فلاحي المنطقة بأهم المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير والذرة والخضراوات الشتوية كالشوندر السكري والفول وغيرها، ثم بيعها للمجلس المحلي وضخها بالسوق مع أحقية الفلاح بالاحتفاظ بنسبة من المحصول لنفسه”.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بصاروخي أرض – أرض بلدة كفرناسج في ريف درعا، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة داعل، من جهة ثانية استهدفت فصائل الجبهة الجنوبية معاقل ما يسمى بجيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش في منطقة وادي اليرموك بالمدفعية الثقيلة.
أخيراً وفي الشأن السياسي، أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا”، أن المشاورات بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن وقف إطلاق النار ما زالت مستمرة رغم فشل المجموعة الدولية لدعم سوريا في إيجاد وسيلة لاستئنافه، وقال “دي ميستورا” إن الاجتماع -الذي عقد أمس في نيويورك- كان طويلا وصعبا ومخيبا للآمال، مؤكدا أنه لم يتوصل إلى قرار ملموس بخصوص استئناف وقف إطلاق النار، ولكنه أفاد في تصريحات صحفية بأن روسيا والولايات المتحدة ستستمران في العمل من أجل ذلك، معتبرا أن “الساعات أو على الأكثر الأيام المقبلة تحمل درجة كبيرة من الأهمية”، معربا عن اعتقاده بأن واشنطن وموسكو تعملان بشكل جدي في هذا الموضوع، على حد تقديره.