نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 23-09-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر شن طيران روسيا والنظام أكثر من ستين غارة على أحياء حلب المحاصرة
  • الثوار يقتلون عدة عناصر من قوات النظام على محور “كبانة” في جبل الأكراد بريف اللاذقية
  • داعش يسيطر على ثلاث نقاط داخل قرية الجفرة المقابلة لمطار دير الزور العسكري
  • وفي النشرة أيضاً.. فلاحو المرج بالغوطة الشرقية ينفذون مشاريع زراعية في المساحات المتبقية بأيديهم لتوفير المواد الغذائية

قُتِلَ وجرح العشرات في صفوف المدنيين إثر استهداف طيران روسيا والنظام بشكل مكثف عدة أحياء في مدينة حلب المحاصرة بالصواريخ والبراميل المتفجرة والقنابل العنقودية والفوسفورية، وأفاد الدفاع المدني في حلب بأن الأحياء السكنية ومراكز الدفاع المدني تعرضت لاستهداف عبر أكثر من ستين غارة ما أسفر عن خروج مركزين للدفاع عن الخدمة، وانقطاع معظم شوارع المدينة ما أدى إلى صعوبة وصول فرق الدفاع المدني إلى أماكن القصف، وفي السياق ألغت مساجد حلب إقامة شعائر صلاة الجمعة في المدينة بسبب شدة القصف.

نبقى في حلب، حيث أوضح مدير المكتب الاغاثي في المجلس المحلي للمدينة “علي شيخ عمر”، أن سكان حلب لن يتأثروا كثيراً من اعلان الأمم المتحدة والصليب الأحمر تعليق مساعداتها إلى سوريا، حيث إنهم تعودوا على إجرام النظام وردود فعل الأمم المتحدة التي لا تدين النظام، أضف إلى ذلك فإن مساعدات كل من الهلال والصليب الأحمر لم تكن مجزية، حيث لم تطأ مساعدات الهلال الأحمر مدينة حلب منذ اكثر من عام، ولم تدخل اللقاحات إليها منذ ستة اشهر، وتقتصر المساعدات على كميات من المحروقات اللازمة لضخ المياه، وفي بعض الحالات تتدخل المنظمة لاخراج بعض الحالات المرضية.   

وأوضخ “شيخ عمر” أن المساعدات التي قصفها الطيران الروسي قادمة من مناطق النظام لتوضع في المخازن ثم توزع في الريف الغربي لاحقاً أو تدخل إلى المدينة، وهي تختلف عن تلك المساعدات التي كانت تشوبها الاشكاليات حول كيفية دخولها إلى مدينة حلب عبر طريقي الكاستيلو والراموسة والقادمة من تركيا.

في اللاذقية على الساحل السوري، تمكن الثوار من قتل وجرح عدد من عانصر قوات النظام أثناء التصدي لمحاوبلة تقدمها على محور “كبانة” في جبل الأكراد، تزامن ذلك مع شن طيران النظام الحربي عدة غارات على المنطقة، فيما طال قصف مدفعي محاور بجبل التركمان، دون ورود معلومات عن إصابات.

شرقاً في دير الزور، سيطر تنظيم داعش على ثلاث نقاط داخل قرية الجفرة المقابلة لمطار دير الزور العسكري بعد اشتباكات مع قوات النظام ومليشياتها المساندة فجر اليوم.

إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مناطق معردس واللطامنة وكفرزيتا وكوكب ومحيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي صباح اليوم، في حين استهدف الثوار مواقع قوات النظام في محيط رحبة خطاب في الريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مساء أمس.

إلى ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، على صعيد آخر تمكن جيش الإسلام من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة حوش نصري في منطقة المرج مساء أمس.

على صعيد آخر، يعمل المكتب الزراعي لمنطقة المرج في الغوطة الشرقية على تنفيذ عدة مشاريع زراعية بالتعاون مع الفلاحين، وإجراء مسح وإحصاء لأراضٍ أخرى، وذلك بما يساهم بانخفاض أسعار المواد وتوفيرها بعد اقتطاع قوات النظام أجزاء كبيرة من أراضي منطقة المرج الزراعية وتقدر بـ 150 ألف دونم من أصل  مساحة أراضي المرج الزراعية والمقدرة بـ 200 ألف دونم

و قال رئيس المجلس المحلي لمنطقة المرج “أبو محمد الجربا” لراديو الكل: “إن المشروع الجديد يشمل عدة بلدات في منطقة المرج، لزراعتها من قبل فلاحي المنطقة بأهم المحاصيل الزراعية مثل القمح والشعير والذرة والخضراوات الشتوية كالشوندر السكري والفول وغيرها، ثم بيعها للمجلس المحلي وضخها بالسوق مع أحقية الفلاح بالاحتفاظ بنسبة من المحصول لنفسه”.

أخيراً في درعا، استهدفت قوات النظام بصاروخي أرض – أرض بلدة كفرناسج في ريف درعا، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة داعل، من جهة ثانية استهدفت فصائل الجبهة الجنوبية معاقل ما يسمى بجيش خالد بن الوليد التابع لتنظيم داعش في منطقة وادي اليرموك بالمدفعية الثقيلة.

زر الذهاب إلى الأعلى