نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 23-09-2016

العناوين:

  • قتلى وجرحى إثر قصف مكثف لطيران روسيا والنظام على عدة أحياء في حلب المحاصرة
  • جيش الإسلام يقتل ثمانية عناصر من قوات النظام على جبهة حوش نصري بالغوطة الشرقية
  • البدء بورشات لرفد سوق العمل في مدينة سراقب بريف إدلب بكوادر مؤهلة
  • مجلس حلب المحلي يؤكد أن المدينة لن تتأثر من تعليق مساعدات الهلال الأحمر
  • وفي النشرة أيضاً.. أمريكا وروسيا تفشلان في الاتفاق على كيفية استئناف الهدنة في سوريا

قضى عدد من المدنيين وأصيب آخرون إثر استهداف طيران روسيا والنظام بشكل مكثف عدة أحياء في مدينة حلب المحاصرة صباح اليوم بالصواريخ والبراميل المتفجرة، كما أدى القصف إلى خروج مركز الدفاع المدني في حي الأنصاري عن الخدمة نتيجة استهدافه بغارة روسية، وكانت حصيلة ضحايا حلب وريفها بالأمس بلغت 14 قتيلاً وعشرات الجرحى.

نبقى في حلب، حيث أوضح مدير المكتب الاغاثي في المجلس المحلي للمدينة “علي شيخ عمر”، أن سكان حلب لن يتأثروا كثيراً من اعلان الأمم المتحدة والصليب الأحمر تعليق مساعداتها إلى سوريا، حيث إنهم تعودوا على إجرام النظام وردود فعل الأمم المتحدة التي لا تدين النظام، أضف إلى ذلك فإن مساعدات كل من الهلال والصليب الأحمر لم تكن مجزية، حيث لم تطأ مساعدات الهلال الأحمر مدينة حلب منذ اكثر من عام، ولم تدخل اللقاحات إليها منذ ستة اشهر، وتقتصر المساعدات على كميات من المحروقات اللازمة لضخ المياه، وفي بعض الحالات تتدخل المنظمة لاخراج بعض الحالات المرضية.   

وأوضخ “شيخ عمر” أن المساعدات التي قصفها الطيران الروسي قادمة من مناطق النظام لتوضع في المخازن ثم توزع في الريف الغربي لاحقاً أو تدخل إلى المدينة، وهي تختلف عن تلك المساعدات التي كانت تشوبها الاشكاليات حول كيفية دخولها إلى مدينة حلب عبر طريقي الكاستيلو والراموسة والقادمة من تركيا.

إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على مناطق معردس واللطامنة وكفرزيتا وكوكب ومحيط مدينة مورك في ريف حماه الشمالي صباح اليوم، في حين استهدف الثوار مواقع قوات النظام في محيط رحبة خطاب في الريف الشمالي بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة مساء أمس.

إلى ريف دمشق، شن الطيران الحربي الروسي عدة غارات على بلدة الريحان في الغوطة الشرقية، على صعيد آخر تمكن جيش الإسلام من قتل ثمانية عناصر من قوات النظام قنصاً على جبهة بلدة حوش نصري في منطقة المرج.

جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بصاروخي أرض – أرض بلدة كفرناسج في ريف درعا، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.

وفي اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار تجمعات قوات النظام على محور عين عيسى في جبل التركمان بصاروخ فاغوت، ما أسفر عن وقوع عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.

شمالاً في إدلب، شن طيران النظام الحربي غارات استهداف خلالها أطراف مدن معرة النعمان وأبو الظهور وسراقب في ريف إدلب بالرشاشات الثقيلة مساء أمس واقتصرت الأضرار على الماديات.

نبقى في إدلب، حيث بدأت في مركزالتدريب المهني والفني في مدينة سراقب بريف إدلب، ورشات تعنى بتعليم المهن والحرف للشباب الذين تتراوح أعمارهم بين (الثامنة عشرة والعشرين) عاماً بغض النظر عن مستواهم الدراسي، وذلك بهدف تمكينهم مهنياً ورفد سوق العمل بكوادر مؤهلة علمياً وعملياً.

وقال مدير المركز “محمود هلال” لراديو الكل: “إن المركز يضم حلقتي تعليم هما لف المحركات الكهربائية وصيانة الانفيرتيرات، بمعدل أربع ساعات تدريب يومياً”، منوهاً إلى الترحيب الواسع الذي حظي به المركز من قبل الأهالي والطلاب.

شرقاً إلى دير الزور، استهدف الطيران الحربي أحياء الصناعة والرصافة والحويقة داخل المدينة، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم داعش على أطراف حي الصناعة، استهدف التنظيم خلالها مواقع النظام بعربة مفخخة دون تقدم يذكر لأحد الطرفين.

أخيراً على الصعيد السياسي، فشلت الولايات المتحدة وروسيا في الاتفاق على كيفية استئناف وقف إطلاق النار في سوريا خلال اجتماع عقد أمس الخميس، ووصفه وسيط الأمم المتحدة إلى سوريا بأنه كان “مطولا وشاقا ومخيبا للآمال”، وقال وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” بعد الاجتماع “تبادلنا الأفكار مع الروس وننوي التشاور غدا” بشأن أفكارهم، وأضاف “أنا أقل عزما اليوم عما كنت بالأمس بل إنني أكثر إحباطا” على حد تعبيره، من جهته قال “ستافان دي ميستورا” مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا للصحافيين “الأنباء الجيدة هي أن روسيا والولايات المتحدة اتفقتا على العمل المكثف بشأن إمكانية استئناف الهدنة، مضيفاً أنه في الوقت نفسه يستأنف الجميع الصراع، ستكون الساعات والأيام القليلة القادمة على الأكثر حاسمة فيما يتعلق بالنجاح أو الفشل، وفق تقديره.

زر الذهاب إلى الأعلى