نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 21-09-2016
العناوين:
- مقتل أربعة عشر عنصراً من الكادر الطبي بغارات روسية طالت مركزاً لهم جنوب حلب
- الولايات المتحدة تُحمّل روسيا مسؤولية استهداف قافلة المساعدات التابعة للهلال الأحمر في ريف حلب
- الثوار يدمرون ثلاث دبابات لقوات النظام في ريفي دمشق وحماه
- مقتل امرأة جراء تجدد القصف الجوي على تلبيسة.. وقوات النظام تستهدف حي الوعر في حمص بإسطوانات متفجرة
- وفي النشرة أيضاً…العام الدراسي يبدأ بمدارس متهدمة.. ومناشدات لترميم المتضرر منها في ريف إدلب
قضى أربعة عشر عنصراً من الكادر الطبي والإسعاف نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ مركزاً طبياً تابعاً لهم في بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي منتصف ليلة الأمس.
من جهة ثانية، استعاد الجيش السوري الحر مساء الأمس السيطرة على قرى “يني يبان وجكة وبحورتة” جنوب غربي بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”
وفي السياق، قالت الولايات المتحدة إن كل المعلومات تشير إلى أن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية التابعة في ريف حلب تم بضربة جوية روسية أومن طيران النظام.
وقال “بن رودس”، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحمل روسيا مسؤولية ضربة جوية على قافلة مساعدات في سوريا مشيرا إلى أنها “مأساة إنسانية هائلة”.
وأضاف أن الولايات المتحدة تفضل استمرار وقف إطلاق النار في سوريا لكنها تشعر بالقلق إزاء عدم إظهار الروس حسن النية.
وفي السياق نقلت عدة وكالات أنباء عن مسؤولين أميركيين قولهم إن “طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة المساعدات التي قصفت الاثنين عندما كانت في طريقها لمدينة حلب السورية المحاصرة، وأن “معلومات لدى المخابرات الأميركية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم”.
بالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حماة وسط البلاد، حيث دمّر الثوار دبابتين وأعطبوا ثالثة لقوات النظام على جبهة معردس في ريف حماة الشمالي، إثر اشتباكات بين الطرفين تدور منذ صباح اليوم على هذه الجبهة، فيما قُتل عدد من عناصر قوات النظام إثر استهداف مدفعية النظام بقذيفة عن طريق الخطأ موقع لهم في محيط جبل زين العابدين.
إلى ريف دمشق، حيث دمر الثوار دبابة لقوات النظام على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية، إثر تصدي الثوار لمحاولة تقدمهم على هذه الجبهة، فيما استهدفت مروحيات النظام مخيم خان الشيح وبلدة الديرخبية في الغوطة الغربية بالبراميل المتفجرة، وشن الطيران الحربي غارات على بلدتي الريحان والشيفونية.
في حمص، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف النظام عبر الطيران والمدفعية مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، كما استهدفت قوات النظام حي الوعر المحاصر باسطوانات متفجرة، فيما رد الثوار باستهداف مواقع لقوات النظام في حيي “الزهراء والنزهة” في حمص بصواريخ غراد، رداً على استهداف النظام مناطق الريف الشمالي.
شرقاً إلى دير الزور، قضى رجل وامرأة من عائلة واحدة كحصيلة أولية وجرح آخرون جراء استهداف الطيران الروسي أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة داعش، فيما أصيب عدة مدنيين إثر استهداف داعش حيي القصور والجورة المحاصرين في دير الزور بقذائف الهاون.
جنوباً في درعا، استهداف طيران النظام الحربي والمروحي مدينة داعل في ريف درعا بثلاث غارات وأربعة براميل متفجرة، فيما طالت ثلاث غارات آخرى بلدة إبطع، دون ورود معلومات عن إصابات.
في الشأن المحلي، ناشد المجلس المحلي في قرية “قميناس” بريف ادلب، كافة المنظمات الاغاثية، لتقديم الدعم اللازم، لترميم المدارس المتضررة، جراء القصف المتعمد من قبل قوات النظام على القرية.
وقال مدير المكتب الإعلامي للمجلس “وسيم الخلف ” لراديو الكل:” إنه يوجد في القرية مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية، وكلاها متضررة بشكل كبير جدا ً، بسبب تعرضها للقصف من قبل حواجز النظام القريبة من القرية، إضافة لسقوط برميل متفجر على إحداها، ما أدى لتهدم 4 صفوف مدرسية بشكل كامل، وأضاف أنه على الرغم من تضرر تلك المدارس، إلا أن القرية والتي تحوي على 5 ألاف نسمة، تشهد إقبالاً واهتماماً من الأهالي على تعليم أبنائهم، وسط مطالبات من المجلس، بضرورة توفير القرطاسية والمستلزمات الأساسية، لإنجاح العملية التعليمية في القرية.
في خبرنا الأخير، بدأت إحدى الفصائل العسكرية في ريف حلب الجنوبي بمشروع تشجير منطقة ايكاردا في ريف حلب الجنوبي، بعد تأمينها من قبل الثوار إثر سيطرتهم على عدة قرى هناك وصولاً إلى طريق الراموسة الاستراتيجي.
وقال المسؤول الإعلامي في جيش الإيمان “أبو الحارس الحموي” لراديو الكل: “إن أهداف المشروع تتلخص في أربع نقاط وهي تنظيف المنطقة من آثار القصف، وإعادة إحياء البنية التحتيه الزراعية لتصبح قابلة لزراعة الأشجار المثمرة،إضافة لتشغيل اليد العاملة” مبيناً أن المكتب الإنتاجي وفّر 2000غرسة من الأشجار دائمة الخضرة من المشاتل العاملة في المنطقة، وساهم بتشغيل عدد من الأيدي العاملة.