نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأربعاء 21-09-2016

العناوين :

  • الجيش الحر يواصل تقدمه في محيط الراعي بريف حلب الشرقي ويستعيد قريتين من قبضة داعش
  • الولايات المتحدة تُحمّل روسيا مسؤولية استهداف قافلة المساعدات التابعة للهلال الأحمر في ريف حلب
  • الطيران الروسي يجدد استهداف مناطق في ريف حمص الشرقي بالنابالم الحارق
  • وفي النشرة أيضاً… فصيل عسكري في ريف حلب يشجّر منطقة ايكاردا ويشغّل أيدي عاملة

استعاد الجيش السوري الحر مساء الأمس السيطرة على قريتي ” جكة وبحورتة” جنوب غربي بلدة الراعي في ريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.

وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار لهجوم جديد لقوات النظام على جبهات مخيم حندرات وحي ال ١٠٧٠ شقة، معلنين تدميردبابة على جبهة سوق الجبس.

من جهة ثانية، قتل وجرح عدة مدنيين نتيجة عشرات الغارات الجوية من الطيران الروسي وطيران النظام الحربي والمروحي على أحياء حلب المحاصرة وريفها، وعدة مناطق في ريفها.


قال الولايات المتحدة إن كل المعلومات تشير إلى أن الهجوم على قافلة المساعدات الإنسانية التابعة في ريف حلب تم بضربة جوية روسية أومن طيران النظام.

وقال “بن رودس”، نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض مساء أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تحمل روسيا مسؤولية ضربة جوية على قافلة مساعدات في سوريا مشيرا إلى أنها “مأساة إنسانية هائلة”.

وأضاف أن الولايات المتحدة تفضل استمرار وقف إطلاق النار في سوريا لكنها تشعر بالقلق إزاء عدم إظهار الروس حسن النية.

وفي السياق نقلت عدة وكالات أنباء عن مسؤولين أميركيين قولهم إن “طائرتين روسيتين من طراز سوخوي-24 حلقتا فوق قافلة المساعدات التي قصفت الاثنين عندما كانت في طريقها لمدينة حلب السورية المحاصرة، وأن “معلومات لدى المخابرات الأميركية دفعتهما لاستنتاج مسؤولية روسيا عن الهجوم”.

بالعودة إلى الشأن الميداني وفي حمص، استهدف الثواربصواريخ “غراد” أحياء الزهراء و النزهة الخاضعة لسيطرة النظام رداً على استهداف ريف حمص الشمالي، وكان  الطيران الروسي  قد استهدف فجر اليوم قرى الزعفرانة و أم شرشوح في ريف حمص الشمالي بقنابل تحوي مادة النابالم الحارقة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
وفي شأن منفصل، حيث من المقرر أن تفتح قوات النظام معبر دوار المهندسين في حي الوعر المحاصر، وذلك بعد الاتفاق بين لجنة المفاوضات في الحي مع ممثلي النظام بالأمس.

إلى ريف دمشق، حيث أحبط الثوار محاولة قوات النظام التقدم على جبهة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية، معلنين عن مقتل عدد من عناصر قوات النظام، كما دارت اشتباكات مماثلة على أطراف بلدة الريحان، وإلى العاصمة دمشق حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي التضامن على جبهة شارع نسرين وساحة الحرية ، دون حصول أي تقدم يذكر.

جنوباً في درعا، حيث قضت امرأة وأصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة داعل في الريف الغربي بالمدفعية الثقيلة، فيما طال قصف بقذائف عربات الشيلكا بلدة خربة غزالة، دون وقوع اصابات.

في ادلب، استهدف طيران النظام الحربي والمروحي بلدة التمانعة بريف ادلب الجنوبي بالصواريخ والبراميل المتفجرة مساء الأمس ما أسفر عن دمار واسع في ممتلكات المدنيين، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على أطراف مدينة خان شيخون وتعرضت مدينة سراقب لعدة غارات جوية.


شرقاً إلى دير الزور، حيث شن الطيران الروسي غارات على أحياء المدينة الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، وعلى محيط المطار العسكري وجبال ثردة واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي شأن منفصل، ألقت طائرات شحن روسية صباح اليوم، مساعدات لقوات النظام والمليشيات التابعة لها، وسقطت بالقرب من طريق عام دير الزور – دمشق. 

في الشأن المحلي، ناشد المجلس المحلي في قرية “قميناس” بريف ادلب، كافة المنظمات الاغاثية، لتقديم الدعم اللازم، لترميم المدارس المتضررة، جراء القصف المتعمد من قبل قوات النظام على القرية.
وقال مدير المكتب الاعلامي للمجلس “وسيم الخلف “، لراديو الكل:” إنه يوجد في القرية مدرسة ابتدائية وأخرى إعدادية، وكلاها متضررة بشكل كبير جدا ً، بسبب تعرضها للقصف من قبل حواجز النظام القريبة من القرية، إضافة لسقوط برميل متفجر على إحداها، ما أدى لتهدم 4 صفوف مدرسية بشكل كامل. وأضاف أنه على الرغم من تضرر تلك المدارس، إلا أن القرية والتي تحوي على 5 ألاف نسمة، تشهد إقبالاً واهتماماً من الأهالي على تعليم أبنائهم، وسط مطالبات من المجلس، بضرورة توفير القرطاسية والمستلزمات الأساسية، لإنجاح العملية التعليمية في القرية.

في خبرنا الأخير، بدأت إحدى الفصائل العسكرية في ريف حلب الجنوبي بمشروع تشجير منطقة ايكاردا في ريف حلب، وسيطرتهم على عدة قرى وصولا إلى طريق الراموسة الاستراتيجية.

وقال المسؤول الإعلامي في جيش الإيمان “أبو الحارس الحموي” لراديو الكل: “إن أهداف المشروع تتلخص في أربع نقاط وهي تنظيف المنطقة من آثار القصف، وإعادة إحياء البنية التحتيه الزراعية لتصبح قابلة لزراعة الأشجار المثمرة،إضافة لتشغيل اليد العاملة” مبيناً أن المكتب الإنتاجي وفّر 2000غرسة من الأشجار دائمة الخضرة من المشاتل العاملة في المنطقة، وساهم بتشغيل عدد من الأيدي العاملة.

زر الذهاب إلى الأعلى