نشرة أخبار التاسعة صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 20-09-2016

العناوين :

  • مقتل 38 مدنياً جراء غارات طيران النظام وروسيا على حلب وريفها..والقصف يستهدف شاحنات إغاثة تابعة للهلال الأحمر
  • بعد تأجيل خروج دفعة من ثوار وأهالي حي الوعر في حمص..شاحنات مساعدات إغاثية تدخل الحي
  • 11 قتيلاً جراء استهداف الطيران الروسي مناطق في ريف دير الزور
  • وفي النشرة أيضاً..افتتاح قرية طينية جديدة في ريف إدلب تؤمن منازل لنحو 700 نازح

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

بلغت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام وروسيا على مدينة حلب وريفها مع انتهاء يوم الأمس 38 قتيلاً من المدنيين وعشرات الجرحى، وذلك إثر شنها غارات مكثفة بالصواريخ والبراميل المتفجرة على أحياء في حلب وعلى بلدات في ريفها الغربي، حيث استهدفت تجمعاً لشاحنات إغاثة في مركز الهلال الأحمرفي بلدة أورم الكبرى ما أدى إلى مقتل 12 عنصراً من فريق الهلال الأحمر ومن بينهم رئيس المركز المدعو” عمر بركات”، وكانت هذه الشاحنات قد انطلقت من مناطق النظام في مدينة حلب.
وتأتي هذه التطورات بعد أقل من ساعتين على إعلان النظام انتهاء هدنة وقف اطلاق النار التي أعلنت عنها الولايات المتحدة وروسيا قبل أسبوع.

من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في حي العامرية جنوبي حلب، حيث دارت  اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

وعلى صعيد آخر، واصل الجيش السوري الحر تقدمه في ريف حلب الشمالي الشرقي، وسيطر ليلة الأمس على قرية صندرة بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.

إلى ريف دمشق، حيث تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام لاقتحام بلدة حوش نصري في غوطة دمشق الشرقية، واستهدفت قوات النظام مواقع الثوار بقذائف الدبابات والهاون،و تزامن ذلك مع استهدف مناطق مختلفة في الغوطة الشرقية بالقذائف الصاروخية دون وقوع إصابات.
وعلى صعيد آخر، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وتنظيم داعش في منطقة بئر الافاعي في القلمون الشرقي، بعد محاولة تسلل عناصر من التنظيم وتمكن الثوار من قتل وجرح العديد منهم.


في ادلب، أصيب مدني جراء استهداف طيران النظام الحربي ليلة الأمس بالرشاشات الثقيلة قرية دير غربي، فيما شن طيران  النظام الحربي غارات بالصواريخ الصغيرة والرشاشات الثقيلة على مدينتي معرة النعمان وخان شيخون، في حين ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على حرش وبلدة بسنقول وعلى قرية عدوان ما أسفر عن دمار واسع بممتلكات المدنيبن دون وقوع إصابات.

إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدفت قوات النظام مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، ولم ترد معلومات عن إصابات، وفي شأن منفصل دخلت مساء الأمس دفعة من قافلة مساعدات إنسانية  مؤلفة من 10 شاحنات إلى حي الوعر المحاصر في حمص، ويأتي ذلك بعد تأجيل خروج دفعة من ثوار وأهالي حي الوعر بسبب عدم أمان الطريق إلى ادلب، حسبما ذكرته لجنة الأمم المتحدة.


في حماة المجاورة، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على عدة مدن وبلدات في ريف حماة الشمالي، فيما  ألقت مروحيات النظام  براميل متفجره على قرية كوكب في الريف الشمالي وعلى بلدة حر بنفسه في الريف الجنوبي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى أحد عشر مدنياُ وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة الميادين في الريف الشرقي  وبلدة التبني في الريف الغربي بالقنابل العنقودية ليلة الأمس، فيما توفي مدني في أحد الأحياء التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة دير الزور، بسبب معاناته من عدة امراض نتيجة نقص الدواء والغذاء، وتعذرمعالجته بعد نقله إلى دمشق.
وفي شأن منفصل، القت طائرة شحن روسية أكثر من 20 مظلة محملة بالمساعدات فوق الأحياء الخاضعة لسيطرة قوات النظام مساء الأمس.

في خبرنا الأخير، يعتزم اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري افتتاح قرية طينية في ريف إدلب الشمالي بعد شهر ونصف تقريباً، وتتكون من 150 منزلاً مخصصاً لاستقبال النازحين.

وقال رئيس قسم المشاريع في اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري “غسان الحسن” راديو الكل إن التأخر في افتتاح القرية، التي ينجزها الاتحاد بالتعاون مع منظمة “HPF”، يعود للقصف الذي تتعرض له المنطقة.
وأشار إلى أنه من المخطط أن تستقبل القرية ما يقارب 700  شخص من العائلات الأشد احتياجاً بين النازحين في مدينة معرة مصرين والمخيمات.

وبيّن أن تكلفة البيت الواحد بلغت حوالي 1000 دولار، ويتكون من غرفتين ومطبخ صغير وحمام.
كما لفت إلى أنه سيتم تزويد القرية بكافة  أساسيات الحياة من ماء وكهرباء وصرف صحي، حيث سيتم توليد الطاقة الكهربائية من المراوح الهوائية وتوليد الغاز من روث الحيوانات.

زر الذهاب إلى الأعلى