نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | السبت 17-09-2016

العناوين :

  • قوات النظام وروسيا تواصلان خرق الهدنة ومقتل عشرة مدنيين جراء القصف على مناطق مختلفة في أرياف حلب وادلب دمشق
  • الثوار يحبطون محاولات تقدم لقوات النظام على جبهتي حوش نصري والبحارية في غوطة دمشق الشرقية
  • الطيران الروسي يستهدف مناطق في ريف حمص الشمالي بالنابالم الحارق
  • وفي النشرة أيضاً .. إلغاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن حول سوريا.. وروسيا تحمل المسؤولية للولايات المتحدة

قضى أربعة مدنيين وأصيب 13 آخرين بينهم أطفال جراء غارات شنها الطيران الروسي على مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، فيما أصيب عدة مدنيين مدنيين جراء استهداف طيران النظام وروسيا بالرشاشات مدن وبلدات الأتارب والجينة وعندان بريفي حلب الغربي والشمالي.

فيما شهدت جبهات حلب وريفها عموماً هدواً نسبياً تخلله بعض الاشتباكات المتقطعة بين الثوار وقوات النظام في محيط تلة الشرفة وحي الراموسة وبلدة العيس جنوبي حلب.


في ادلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي طال مدينة خان شيخون في ريف  ادلب الشمالي بالأمس الى 4 قتلى وثمانية جرحى، فيما عاود الطيران الحربي إستهداف المدينة بالصواريخ والرشاشات الثقيلة في وقت متأخر من ليلة البارحة دون وقوع إصابات، كما طال قصف مماثل مدينتي سراقب و معرة النعمان، واقتصرت الأضرار على المادية.


إلى ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام اثر محاولتهم التسلل على بلدة البحارية، وأحبط الثوار أيضاً محاولة تقدم لقوات النظام على جبهة حوش نصري، فيما أصيب عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام مدينة دوما بالرشاشات الثقيلة، في حين قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بلدتي افرة ودير مقرن في منطقة وادي بردى بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، كما قضى مدني آخر جراء استهداف ميليشيا حزب الله مدينة الزبداني بالرشاشات الثقيلة وطلقات القناصة.

إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي مدن وبلدات “تلبيسة و الزعفرانة و غرناطة و تيرمعلة و الفرحانية” في ريف حمص الشمالي بصواريخ تحوي على مادة النابلم الحارقة وبالرشاشات، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات، تزامن ذلك مع اشتباكات دارت بين الثوار و قوات النظام على هذه الجبهات.

وفي حماة المجاورة، استمرت خروقات قوات النظام للهدنة أيضاً باستهدافها مناطق  في ريف حماه الشمالي حيث استهدف الطيران الحربي منطقة الزوار وقرية كوكب  مساء الأمس، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.


شرقاً إلى دير الزور، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء تجددد استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام في دير الزور بقذائف هاون، فيما واصلت قوات النظام بدورها باستهداف الأحياء الخاضعة للتنظيم بالمدفعية، كما طال قصف مماثل بلدة المريعية وقرية الجفرة واقتصرت الأضرارعلى المادية، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش وقوات النظام على عدة جبهات في دير الزور وريفها، دون حصول أي تقدم يذكر.


أخيراً في درعا ، انفجر عبوة ناسفة بإحدى السيارات التابعة للجيش الحر على الطريق الواضلة بين بلدتي داعل و طفس، ما أدى إلى إصابة من فيها، فيما استهدفت قوات النظام بقذائف الهاون بلدة الغارية الغربية من نقاط تمركزها في الكتيبة المهجورة، دون ورود أنباء عن وقوع إصابات.

في خبرنا الأخير، أرجعت روسيا إلغاء الاجتماع الطارئ لمجلس الأمن الدولي الذي كان مقرراً عقده الليلة الماضية لبحث الاتفاق بينها وبين الولايات المتحدة بشأن الهدنة في سوريا إلى عدم رغبة واشنطن في إطلاع المجلس على تفاصيل الاتفاق.

وبحسب قناة الجزيرة، قالت روسيا إنه ” من غير المحتمل على ما يبدو أن يوافق مجلس الأمن الدولي على الاتفاق لأن الولايات المتحدة لا تريد إطلاع المجلس المؤلف من 15 عضواً على الوثائق التي توضح تفاصيل الاتفاق”.

ونفى المندوب الروسي لدى مجلس الأمن ” فيتالي تشوركين” إمكانية إصدار قرار دولي يتضمن الاتفاق الروسي-الأميركي، معتبرا ذلك “عملا مستحيلا”. وقال تشوركين “نعتقد أننا لا نستطيع أن نطلب من أعضاء مجلس الأمن أن يدعموا الوثائق التي لم يطلعوا عليها”، مشيرا إلى عدم وجود موقف موحد في إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تجاه الاتفاق.

في سياق متصل، أمهلت الولايات المتحدة مساء أمس الجمعة نظيرتها روسيا حتى الاثنين المقبل من أجل دخول المساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المُحَاصَرة في حلب، والتي تمنع قوات النظام دخولها حتى الآن.

وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صادر عنها أن” الوزير جون كيري، أبلغ نظيره الروسي، سيرغي لافروف، في مكالمة هاتفية، بعدم إنشاء الولايات المتحدة لمركز التنسيق العسكري ما لم يتم إدخال المساعدات الإنسانية إلى مدينة حلب”.
وكان من المقرر دخول 40 شاحنة، على دفعتين، تحمل مساعدات إغاثية من الأمم المتحدة إلى أحياء حلب المحاصرة، عبر طريق الكاستيلو وفق ما ورد في الاتفاق ” الأمريكي الروسي لوقف اطلاق النار في سوريا، إلا أنها لا تزال عالقة على الحدود التركية نتيجة رفض النظام السماح لها بالعبور من مناطق سيطرته.

زر الذهاب إلى الأعلى