نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الجمعة 16-09-2016
العناوين:
- مقتل ثلاثة مدنيين في غارات للنظام على خان شيخون بريف إدلب في خرقٍ جديد للهدنة
- الثوار يقتلون 20 عنصراً من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولتها التقدم في حي جوبر بدمشق
- المدفعية التركية تستهدف مواقع داعش في قريتي براغيدة وكفرغان بريف حلب الشمالي
- وفي النشرة أيضاَ.. واشنطن تتهم الأسد بعرقلة المساعدات وتهدد بوقف التعاون.. وروسيا تقول أنها تسعى لقرار دولي يدعم الاتفاق حول سوريا
قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وجرح آخرون نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي ظهر اليوم، بالتزامن مع خروج المصلين من المساجد بعد تأدية صلاة الجمعة، كما طال قصف مماثل قرية معرشمشة ما أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة، وفي السياق خرج مركزاً للدفاع المدني في بلدة التمانعة عن الخدمة بعد استهدافه من قبل طيران النظام ما أدى إلى تدميره بالكامل، ويأتي ذلك في خروقات جديدة من قبل النظام للاتفاق “الروسي – الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا الذي دخل حيز التنفيذ الاثنين الماضي.
وفي ريف دمشق، قتلَ الثوار أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام أثناء التصدي لمحاولتها التقدم في عدة جبهات بحي جوبر شرق العاصمة دمشق، وتزامنت هذه الاشتباكات مع استهداف النظام للحي بصاروخي أرض – أرض وقذائف المدفعية، كما طال قصف مدفعي بلدة عين ترما في الغوطة الشرقية، ما أدى لإصابة عدة مدنيين بجراح، في خروقات جديدة للهدنة.
شمالاً في حلب، قصفت المدفعية التركية مواقع تنظيم داعش في قريتي براغيدة وكفرغان بريف حلب الشمالي صباح اليوم، وسط تحلق مكثف لطيران التحالف الدولي، ضمن عملية “درع الفرات”، في سياق منفصل، أفاد مراسلنا بعدم دخول أية شحنة مساعدات إلى مدينة حلب المحاصرة حتى الآن.
سياسياً.. اتهمت الولايات المتحدة النظام بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى حلب، مهددة بوقف التعاون العسكري مع روسيا إذا سجلت خروقات للهدنة، وقال المتحدث باسم البيت الأبيض “جوش إرنست” إن قوافل المساعدات الإنسانية تواجه صعوبات جمة على الحدود التركية السورية، وذلك بعد مرور ثلاثة أيام على سريان الهدنة، من جهته عبر المتحدث باسم البنتاغون “بيتر كوك” عن تشاؤمه مشيراً إلى أن واشنطن لن تلتزم بتعهداتها إذا لم يتم إتمام شروط الهدنة، حسب تعبيره، وقالت وزارة الدفاع الأميركية إنه ليست لديها معلومات عن بدء قوات النظام الانسحاب من طريق الكاستيلو المؤدي إلى مناطق شرق حلب المحاصرة، وذلك ردا على إعلان هيئة الأركان الروسية أن قوات النظام بدأت الانسحاب من الطريق لإنشاء منطقة خالية من السلاح، حسب الاتفاق الروسي الأميركي.
من ناحيته، أشار مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة “فيتالي تشوركين” إلى أن موسكو تبذل جهودا حثيثة من أجل أن يتبنى مجلس الأمن الدولي الأسبوع القادم مشروع قرار لدعم اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن مؤخرا، حسب قوله، وأكد “تشوركين” أن روسيا تعكف على صياغة مشروع القرار الأممي، مشيراً إلى أنه من الضروري إقراره في 21 أيلول الجاري، حيث يعقد مجلس الأمن اجتماعا على مستوى عال بشأن سوريا.
وبالعودة إلى الشأن الميداني، وفي دير الزور، ارتفعت حصيلة المجزرة إلى 25 قتيلاً التي ارتكبها الطيران الروسي بالأمس في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي.
أخيراً في حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على منطقة الزوار شرق مدينة حلفايا في ريف حماه الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل قريتي العطشان وأم حارتين ليلة أمس، فيما شهدت عموم ريف حماه المحرر صباح اليوم هدوء حذر.