نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 16-09-2016

العناوين:

  • النظام يواصل خرق “الهدنة”.. ويوقع قتيل وعدة جرحى في حلب وريف إدلب
  • واشنطن تقول: موسكو والنظام يعرقلان دخول المساعدات.. والائتلاف يعتبر طلب موافقة النظام مناقض لقرارات مجلس الأمن
  • ارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الطيران الروسي في الميادين بريف دير الزور إلى 24 قتيلاً
  • وفي النشرة أيضاَ..النظام يضيق الخناق على 3 قرى في ريف حماة الجنوبي..والمساعدات لا تصلها من المناطق المحررة

واصلت قوات النظام من خرقها لهدنة وقف إطلاق النار التي توصلت لها روسيا والولايات المتحدة في سوريا، حيث قصف النظام بالغارات الجوية وقذائف المدفعية مناطق متفرقة في حلب وأرياف حمص وإدلب وحماه.

ففي حلب المدينة، قضى مدني في حي الزبدية وجرح عدد آخر في حي بستان القصر، إثر استهدافهم برصاص قناصة قوات النظام المتمركزة في حي الإذاعة وسط حلب ليلة أمس، فيما شن الطيران الروسي عدة غارات على ريف حلب الغربي والشمالي والجنوبي، بينما دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على جبهة الراموسة، في سياق آخر أفاد مراسلنا بعدم دخول أية شحنة مساعدات إلى مدينة حلب المحاصرة حتى الآن.

وفي إدلب المجاورة، أصيب ثلاثة مدنيين من عائلة واحدة إثر شن طيران النظام الحربي غارات بالصواريخ على قرية معرشمشة بريف معرة النعمان الشرقي فجر اليوم، وفي السياق خرج مركز الدفاع المدني في مدينة التمانعة عن الخدمة بعد استهدافه من قبل طيران النظام ما أدى إلى تدميره بالكامل.

شرقاً في دير الزور،ارتفعت حصيلة المجزرة إلى  24 قتيلاً التي ارتكبها الطيران الروسي بالأمس في مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، إضافة إلى إصابة 70 آخرين بينهم حالات حرجة.

سياسياً.. اتهمت الولايات المتحدة كلا من روسيا والنظام بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية، وأعلن البيت الأبيض أن موسكو والنظام هما السبب المباشر في عدم دخول المساعدات الإنسانية حتى الآن إلى المناطق المحاصرة، في غضون ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن النظام بدأ بسحب قواته من طريق الكاستيلو لتمرير المساعدات الإنسانية الأممية إلى حلب، وقال المتحدث باسم الوزارة “إيغور كوناشينكوف” إن بلاده تنفذ التزاماتها عمليا منذ الدقائق الأولى، وإنها نشرت نقاطا للعبور كما يجري مراقبة الأوضاع في كافة المناطق السورية المشمولة بالاتفاق على مدار الساعة، على حد زعمه.

وللمرة الأولى منذ بدء سريان الهدنة، أعلن منسق الشؤون الإنسانية في سوريا “يان إيغلاند” أن عشرين شاحنة محملة بالمساعدات عبرت الحدود التركية مع سوريا، تمهيدا لنقلها إلى شرق حلب مع انسحاب النظام السوري من طريق الكاستيلو، وأعرب “إيغلاند” عن أمله في أن توزع المساعدات الجمعة في الأحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة بمدينة حلب.

من جهته، شدد الائتلاف المعارض على ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن 2165 بكل بنوده، وخاصة ما يتعلق بعدم طلب أو انتظار أي موافقات من طرف نظام الأسد لإدخال المساعدات إلى المناطق المحررة، بالإضافة إلى التعجيل بدخول المساعدات عبر المعابر الموجودة تحت سيطرة فصائل الجيش الحر، وأضاف الائتلاف، إن سعي المبعوث الدولي إلى سوريا “ستيفان دي ميستورا” للحصول على تصاريح من النظام لإدخال المساعدات؛ مخالف لقرارات مجلس الأمن، ويُفرغ اتفاق الهدنة من محتواه، وأكد الائتلاف أنه لا بد من إخلاء منطقة الكاستيلو من أي وجود عسكري للنظام والاحتلال الروسي، وتوكيل أمر إدارتها للأمم المتحدة، بما يضمن توزيع المساعدات بشكل عاجل ودون أي تمييز، في حلب، وسائر المناطق المحاصرة في سوريا.

وبالعودة إلى الشأن الميداني، وفي حمص وسط البلاد، استهدفت الطائرات الحربية الروسية المزارع الشرقية لمدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالقنابل العنقودية مساء أمس، فيما قصف طيران النظام مدينة تلبيسة بالصواريخ الفراغية، في خروقات آخرى من قبل النظام وروسيا.

وفي ريف دمشق، قصفت قوات النظام بصاروخي أرض – أرض والقذائف المدفعية حي جوبر شرق العاصمة دمشق، بالتزامن مع اشتباكات عنيفة بين الثوار والنظام، في محاولة من قوات النظام التقدم بالمنطقة صباح اليوم، فيما جددت قوات النظام من خروقاتها في الغوطة الشرقية، حيث قصفت بالقذائف المدفعية والصاروخية، مدن وبلدات دوما ومسرابا والشيفونية والريحان وحزرما والنشابية والميدعاني.

جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة منازل المدنيين في مدينة الحارة بريف درعا الشمالي الغربي، وفي القنيطرة المجاورة، تعرضت بلة الحميدية لاستهداف عبر صاروخي أرض – أرض.

إلى حماه، شن طيران النظام الحربي غارات مكثفة على منطقة الزوار شرق مدينة حلفايا في ريف حماه الشمالي، كما طال قصف جوي مماثل قريتي العطشان وأم حارتين.

على صعيد آخر، يشتكي سكان عدة قرى في ريف حماة الجنوبي ولا سيما “تقسيس والعمارة والشومقلية” وماحولها من الحصار الخانق الذي تفرضه قوات النظام، ويؤكد مراسلنا أن هناك حصارين على هذه القرى، فالنظام من جهة لا يسمح بادخال اي مواد إليها رغم أن الحركة مفتوحة لمرور الأشخاص، كما أن هذه القرى لا تردها مساعدات من شرقي العاصي الخاضع لسيطرة الثوار كونها بلدات تقع تحت سيطرة النظام.

وبيّن أن المساعدات تدخل إلى شرقي العاصي من ريف حمص الشمالي وبالاخص تلبيسة، لكن هذه العملية ليست سهلة كون الطريق مرصودة نارياً من قبل قوات النظام، وفي ظل هذه الأوضاع تعلو أصوات سكان هذه القرى وخاصة أن منظمة اغاثية لم تتقدم لهم بأية مساعدات.

زر الذهاب إلى الأعلى