نشرة أخبار العاشرة صباحاً على راديو الكل | الخميس 15-09-2016
العناوين:
- واشنطن وموسكو تمددان الهدنة بسوريا.. وقوات النظام تواصل خرقها
- جيش الإسلام يقتل عدة عناصر من داعش في القلمون الشرقي بريف دمشق
- مقتل ثلاثة مدنيين إثر استهداف داعش أحياء دير الزور المحاصرة بقذائف الهاون
- وفي النشرة أيضاً: مجلس حلب المحلي يطالب بمعبر مدني حر لادخال مساعدات تحتاجها المدينة فقط
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
اتفق وزير الخارجية الأميركي “جون كيري” ونظيره الروسي “سيرغي لافروف” ،مساء أمس الأربعاء، على تمديد وقف الاقتتال بسوريا 48 ساعة إضافية، بعد أن دخلت الهدنة حيز التنفيذ أول مرة ،مساء الاثنين الماضي، في تمام الساعة 7 مساءً.
وفي السياق، جددت قوات النظام من خرقها للاتفاق “الروسي- الأمريكي” لوقف إطلاق النار في سوريا، حيث استهدف النظام عبر طيرانه ومدفعيته عدة مناطق في أرياف إدلب وحلب ودمشق وحمص وحماه ودرعا.
ففي ريف حلب، استهدف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة بلدات عندان وحريتان وحيان واوتستراد وكفرناها غازي عينتاب بريفي حلب الشمالي والغربي ليلة أمس، في خروقات جديدة من قبل النظام للهدنة.
من جهة ثانية، أفاد مراسلنا بعدم دخول أية سيارة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى الأحياء الشرقية المحاصرة في حلب حتى الآن، وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت بالأمس عن الجيش الروسي قوله إن النظام مستعد لتنفيذ انسحاب مرحلي متزامن مع انسحاب قوات المعارضة من طريق الكاستيلو شمالي حلب في التاسعة من صباح الخميس.
نبقى في حلب، حيث اشترط المجلس المحلي لمدينة حلب وجود معبر مدني حر لدخول المساعدات المقررة وفق اتفاق الهدنة، ورفض بشكل قاطع دخولها بالترافق مع نشر مراقبين روس على طريق الكاستيلو في حلب.
ورد المجلس المحلي لمدينة حلب على مطالب المبعوث الدولي إلى سوريا “ستفان دي ميستورا” بعدم فرض المعارضة لأية شروط، بالتأكيد على أن المجلس المحلي لم يرفض ادخال أية مساعدات، مطالباً بمعبر مدني آمن يتيح حرية الحركة بعيداً عن الاجرام الروسي ونظام الأسد ، وقال: من غير المعقول ادخال بضعة سلل إغاثية مجهولة المحتوى، وتقديم وعود لأهالي حلب بفك حصارهم دون أي ضمانات ولا سيما أن طيران النظام ونظيره الروسي يقصف حلب ليلاً نهاراً، كما رفض مجلس حلب المحلي ادخال مساعدات لا تريدها مدينة حلب، مبيناً أن حاجة حلب الرئيسية هي للطحين والوقود بالدرجة الأولى وهي لن تقبل مساعدات لا تريدها.
وفي إدلب المجاورة، شن طيران النظام الحربي صباح اليوم غارات بالصواريخ على الطريق الواصل بين بلدتي معرة حرمة والشيخ مصطفى بريف إدلب الجنوبي.
إلى حماه وسط البلاد، شن الطيران الروسي ناحية عقيربات في ريف حماة الشرقي صباح اليوم، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على قرية أم حارتين وقرية العطشان مساء أمس.
وفي ريف دمشق، جددت قوات النظام من خروقاتها في الغوطة الشرقية حيث قصفت بالقذائف المدفعية والصاروخية مدن وبلدات دوما والريحان والشيفونية وحوش نصري وحوش الفارة وحزرما والنشابية.
على صعيد آخر، قتلَ جيش الإسلام عدة عناصر من تنظيم داعش أثناء التصدي لمحاولتهم التقدم في عدة مواقع بمنطقة القلمون الشرقي.
شرقاً في دير الزور، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش بقذائف الهاون حيي الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور.
في سياق منفصل، تواردت أنباء عن حشود ضخمة يعد لها داعش لمحاصرة بلدة التبني في ريف دير الزور الغربي، بعدما قتلَ سكانها حوالي 17 عنصراً من التنظيم، رداً على التمثيل بقتل أبنائهم بإصدار داعش الأخير أول أيام عيد الأضحى المبارك.
وفي حمص، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحولة وبلدة الغنطو في ريف حمص الشمالي ليلة أمس دون تسجيل خسائر بشرية.
جنوباً في درعا، قصفت قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف درعا الغربي، على صعيد آخر أفاد ناشطون بتقدم قوات النظام في مناطق سيطرة الثوار شرقي مدينة داعل وبلدة إبطع قرب معمل الكونسرة وعملت على رفع سواتر ترابية هناك.
أخيراً في الرقة، قُتِلَ ستة عناصر من الوحدات الكردية إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت آليتهم قرب مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي.
من جهة ثانية، أفاد ناشطون بعودة التيار الكهربائي إلى الريف الشرقي لبلدة سلوك لأول مرة منذ سيطرة الوحدات الكردية على البلدة منذ أكثر من عام.