نشرة أخبار الثامنة مساءً على راديو الكل | الأحد 11-09-2016

العناوين:

 

  • الثوار يسيطرون على قرية كوكب بالكامل في ريف حماه الشمالي
  • المعارضة السياسية والعسكرية تقول أنها لم تصدر بيان بعد حول الاتفاق “الروسي-الأمريكي” لوقف اطلاق النار في سوريا
  • مقتل خمسة عشر مدنياً إثر قصفٍ جوي ومدفعي للنظام على حلب وأرياف دمشق ودرعا وحمص
  • الثوار يطلقون معركة جديدة في منطقة مثلث الموت لفك حصار الغوطة الغربية
  • وفي النشرة أيضاً.. النظام يفرج عن 194 معتقلاً تطبيقاً للاتفاقية مع لجنة حي الوعر بحمص

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل:

سيطر الثوار على قرية كوكب شرق مدينة صوران بشكل كامل في ريف حماه الشمالي بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام، اغتنموا خلالها دبابة من طراز “تي 72” ويأتي ذلك ضمن معركة “مروان حديد”، فيما قام الطيران الروسي باستهداف قرية كوكب عقب ذلك مباشرة بالقنابل الفوسفورية.

شمالاً في حلب، قضى خمسة مدنيين وأصيب العشرات  بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي حي الصالحين بحلب.

جنوباً في درعا، قضى ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وجرح آخرون جراء استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة الحارة في ريف درعا.

في سياق منفصل، أطلق حوالي 17 فصيلاً من الثوار معركة جديدة أطلقوها عليها اسم “مجاهدون حتى النصر” في منطقة مثلث الموت لفك الحصار عن غوطة دمشق الغربية، وأضافت الفصائل المشاركة، في بيان صادر عنها اليوم، أنها سترد خلال المعركة على سياسة النظام التي يبتعها في تهجير المدنيين واغتصاب أراضيهم، وكان الثوار أطلقوا بالأمس معركة “قادسية الجنوب” في القنيطرة، سيطروا خلالها على منطقة الحمرية وسرية طرنجة.

وفي الشأن السياسي، نفت المعارضة السياسية والعسكرية في تصريحات لراديو الكل، أن تكون قد أعلنت موافقتها على الاتفاق “الأمريكي -الروسي” لوقف اطلاق النارفي سوريا حتى الآن، وذلك بعد تداول عدة وسائل إعلامية أنباء عن موافقة المعارضة، وقبل أقل من 24 ساعة عن دخول الاتفاق حيز التنفيذ.

وقال الدكتور “جورج صبرا” عضو الهيئة العليا للمفاوضات ونائب رئيس وفد المعارضة التفاوضي لراديو الكل: “أن الهيئة العليا لم تصدر بعد أي بيان حول الاتفاق “الروسي–الأمريكي”، لافتاً أن المشاورات بين مكونات الهيئة، وبين الهيئة والفصائل العسكرية على الأرض لا تزال جارية، دون أن يعطي وقت محدد لإصدار البيان.

وقال: “الإشكالية بضيق الوقت لأن غداً هو موعد سريان الاتفاق، والأمور الجدية لا تحتمل التراخي أو التعامل المديد”، منوهاً أن الاتفاق لم يعلن بكل وثائقه، حيث أشار إلى 5 وثائق كجزء أساسي منه، وهذا ما يثير اشارات استفهام آخرى، وما الذي يخفيه هذا الاتفاق، واعتبر “صبرا” أن الموافقة أو الرفض على الاتفاق يجب أن يصب في مصلحة أهلنا بالداخل وخاصة حلب، وفي مصلحة الفصائل العسكرية على الأرض، مشدداً أن الوضع الحالي صعب للغاية وبحاجة إلى مناقشة بروية.

بدوره، أعلن الناطق العسكري باسم حركة أحرار الشام “أبو يوسف المهاجر” أن موقف الحركة هو رفض الاتفاق “الأمريكي–الروسي”، وأنها ستصدر بيان في ذلك سواء مع جيش الفتح أو بشكل منفصل خلال الساعات القادمة.

وأكد “أبو يوسف” في تصريح خاص لـ “راديو الكل” أن موقف ” أحرار الشام” هذا متماثل مع موقف باقي فصائل المعارضة سواء في جيش الفتح أو في غرفة عمليات فتح حلب، وتتمثل بأنه لا يمكن تطبيق وقف اطلاق النار على الأرض، وأنه اتفاق باطل جائر”.

وشدد الناطق العسكري في حركة أجرار الشام أنه لا يمكن أبداً فصل فصائل المعارضة عن جبهة فتح الشام، لأن الجبهات كلها مختطلة ولا يوجد لفتح الشام جبهات منفصلة والجميع يقاتل في خندق واحد، وأن هذا الموقف سيصدر أيضاً عن غرفة عمليات فتح حلب أيضاً خلال الساعات القادمة.

وفي سياق متصل، نفى الدكتور “زكريا ملاحفجي” رئيس المكتب السياسي لتجمع “فاستقم كما أمرت”، أن تكون فصائل المعارضة قد أصدرت أي بيان موافقة باتفاق وقف اطلاق النار، لكنه قال أنها رحبت بالبنود المتعلقة بإدخال المساعدات، وكل ما يضمن حماية المدنيين، وأنها ما تزال تبحث بنود الاتفاق.
وأضاف “ملاحفجي” إن المعارضة سترسل إلى الجانب الأميركي ملاحظاتِها على بعض بنود الاتفاق، وأبرزها ما يتعلق بآلية ضمان التزام النظام بوقف إطلاق النار، وآلية محاسبته في حال حصول اختراقات.

وبالعودة للشأن الميداني، وفي ريف دمشق قضى ستة مدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بصواريخ تحوي قنابل عنقودية مدينة دوما في الغوطة الشرقية.

وفي حمص، قضت امرأة وأصيب آخرون نتيجة استهداف طيران النظام المروحي قرية الحلموز في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة.


وفي شأن منفصل، أطلق النظام سراح 194 معتقلاً من بينهم 17 امرأة، وذلك ضمن بنود تطبيق اتفاق الهدنة بين لجنة مفاوضات حي الوعر بحمص والنظام.

في إدلب، أصيب 11 مدنياً بجراح جراء استهداف الطيران الروسي مدينة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي بالقنابل العنقودية.


أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام بجبل الأكراد، في محاولة جديدة من النظام التقدم على محوري “كبانة” و “التفاحية”، وأفاد ناشطون بمقتل قائد مجموعة صقور الصحراء التابعة لقوات النظام خلال تلك الاشتباكات، تزامن ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، وعشرات الغارات الجوية.

زر الذهاب إلى الأعلى