نشرة أخبار السابعة والنصف مساءً على راديو الكل | السبت 10-09-2016

العناوين:

 

  • بعد ساعات على اتفاق أميركا وروسيا لوقف اطلاق النار..69 قتيلاً بغارات لطيران النظام وروسيا على إدلب وحلب وريف دمشق
  • الهيئة العليا للمفاوضات تقول أنها لم تتسلم رسمياً بنود الاتفاق الأمريكي – الروسي حول الهدنة التي تبدأ أول أيام العيد
  • الثوار يسيطرون على منطقة الحمرية وسرية طرنجة بالقنيطرة ضمن معركة “قادسية الجنوب”
  • مقتل 12 مدنياً جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور في دير الزور بالقذائف
  • وفي النشرة أيضاً.. مجلس حلب المحلي يوافق على دخول المساعدات إلى الأحياء المحاصرة بالمدينة عبر طريق الكاستيلو

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل

قضى خمسة وثلاثون مدنياً وأصيب العشرات بجراح جراء غارات مكثفة لطيران روسيا والنظام على أحياء (صلاح الدين والمرجة وحرابلة والصالحين والميسر وبستان القصر) في حلب، وبلدتي (كفرناها وباتبو) بريفها الغربي.

ويأتي هذا القصف المكثف بعد ساعات على اتفاق الولايات المتحدة وروسيا على وقف اطلاق النار في سوريا، يدخل حيز التنفيذ أول أيام عيد الاضحى الاثنين المقبل.

نبقى في حلب، حيث وافق المجلس المحلي لمدينة حلب ،اليوم السبت، على إدخال المساعدات الغذائية لمدينة حلب عن طريق الكاستيلو، وشدد المجلس في بيان صادر عنه على قيامه بإدخال كافة المواد اللازمة للمواطنين من قمح وطحين ومحروقات وأدوية وغيرها عبر نفس الطريق بضمانة الأمم المتحدة، ولفت المجلس أنه وباعتباره سلطة حكم محلي منتخب ديمقراطياً وممثل للمواطنين القاطنين في أحياء حلب الشرقية ومعرفته باحتياجاتهم الحقيقية، جاءت الموافقة على إدخال المساعدات عبر طريق الكاستيلو.

وفي إدلب المجاورة، ارتكب الطيران الحربي الروسي مجزرة مروّعة في السوق الشعبي بمدينة إدلب راح ضحيتها 25 قتيلاً وأكثر من 80 جريحاً، ورجح مراسلنا ارتفاع حصيلة الضحايا نظراً لوجود عالقين تحت الأنقاض ومصابين حالة بعضهم حرجة.


إلى ريف دمشق، قضى خمسة مدنيين بينهم نساء وأطفال وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالغارات الجوية والمدفعية الثقيلة مدينة دوما في الغوطة الشرقية.


سياسياً..أعلن وزير الخارجية الأمريكي “جون كيري” توصله مع نظيره الروسي ” سيرغي لافروف” إلى اتفاق بشأن خطة لوقف إطلاق النار في سوريا تبدأ من الاثنين المقبل، الموافق لأول أيام عيد الأضحى.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك عقده كيري ونظيره الروسي في جنيف، في ختام جولة من المباحثات بينهما، استمرت حتى ساعة متاخرة من ليلة أمس الجمعة.

وأوضح ” كيري” أن وقف العمليات القتالية يتطلب إمكان الوصول إلى كل المناطق المحاصرة التي يصعب الوصول إليها، بما في ذلك حلب وانسحاب قوات كل الأطراف من طريق الكاستيلو بحلب.

وأشار إلى أنه اذا ما استمرت هذه الهدنة لمدة أسبوع، فستقوم الولايات المتحدة وروسيا بإنشاء “مركز مشترك لمحاربة تنظيم داعش وجبهة فتح الشام”.
وأضاف إنه إذا تماسكت الخطة فإن أمريكا وروسيا ستسهلان عملية انتقال سياسي، موضحاً أنه يتعين على كل جماعات المعارضة أن تنأى بنفسها بكل وسيلة ممكنة عن جبهة فتح الشام وتنظيم داعش.

من جهتها، قالت الهيئة العليا للمفاوضات: أنها لم تتسلم أي نص رسمي عن الاتفاق الامريكي الروسي، وفي  حال استلامه ستجري الهيئة دراسة تفاصيله ومعرفة آليات وضمانات تطبيقه.
وأضافت “الهيئة” في تصريح نشرته على موقعها الرسمي على شبكة الانترنت، أنه وقبل إعطاء أي رد رسمي ستجتمع الهيئة مع المكونات السياسية والمدنية وقيادات الجيش الحر والفصائل الثورية للتشاور في هذا الأمر.

بالعودة إلى الشأن الميداني وفي دير الزور، حيث ارتفعت حصيلة  ضحايا استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور المحاصرين في مدينة دير الزور إلى 12 قتيلاً وعدة جرحى، فيما قضى مدني نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة الشميطية في ريف دير الزور الغربي.


جنوباً في القنيطرة، أفاد ناشطون لراديو الكل بسيطرة الثوار على منطقة الحمرية وسرية طرنجة في القنيطرة بعد اشتباكات مع قوات النظام ضمن معركة “قادسية الجنوب”، والتي أطلقها الثوار اليوم بهدف السيطرة على عدة مواقع استراتيجية في القنيطرة، وتزامنت هذه المعارك مع قصف جوي لطيران النظام على نقاط الاشتباك.

في حماه وسط البلاد، قضى أربعة مدنيين وأصيب آخرون بجراح نتيجة استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينة كفرزيتا، فيما رد الثوار بقصف مواقع قوات النظام في مدينتي محردة وسلحب في الريف الغربي بعدة قذائف.

أخيراً في اللاذقية على الساحل السوري، استهدف الثوار حافلة عسكرية تقل عناصر من قوات النظام على جبهة التفاحية في جبل الأكراد بصاروخ فاغوت، ما أسفر عن مقتل جميع من كان بداخلها.

زر الذهاب إلى الأعلى