نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 09-09-2016
العناوين:
- مقتل القائد العام لجيش الفتح بغارة لطيران التحالف في ريف حلب الغربي
- مقتل خمسة مدنيين إثر قصف لطيران النظام وروسيا على ريفي إدلب وحمص
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة تل الصوان بالغوطة الشرقية
- وفي النشرة أيضاً .. مجلس حلب المحلي ُيرشّد توزيع مادة الطحين تحسباً من نفاذها بعد إعادة الحصار
استهدفت طائرات التحالف الدولي اجتماعاً لقادة “جبهة فتح الشام” أو ما كانت تعرف سابقاً باسم “جبهة النصرة” في ريف حلب الغربي مساء أمس، ما أدى لمقتل القائد العام لجيش الفتح “أبو هاجر الحمصي” المعروف أيضاً بـ “أبو عمر سراقب”، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل قيادي آخر يدعى “أبو مسلم الشامي”.
في سياق منفصل، سيطر الجيش السوري الحر على أربع قرى جديدة في محيط بلدة الغندورة بدعم من الجيش التركي في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن عملية “درع الفرات”.
من جهة ثانية، قضى طفل نتيجة استهداف طيران النظام الحربي بالرشاشات الثقيلة حي الفردوس جنوبي حلب.
ونبقى في حلب، حيث عبّر رئيس دائرة الطحين والأفران في المجلس المحلي لمدينة حلب “عمر الراعي” عن خشيته من نفاد مادة الطحين، منوهاً بأن التجار استجروا كميات من الطحين قبل قطع الطريق قُدرت بمئتي طن، ثم أخفوها بعد انقطاعه، ليبعوها لاحقاً في السوق الحرة بأسعار مرتفعة، ما فرض على المجلس المحلي وضع خطة استراتيجية عاجلة لترشيد الاستهلاك.
وأكد على وجود مخزون استراتيجي لدى مجلس المدينة، ومؤسسة الحبوب، بحيث تُوزع هذه الجهات ما يقدر بـ 45 طن طحين يومياً على أفران المدينة، وتغطي ما يعادل (70%) من حاجتها، فيما تتكفل الجمعيات الاغاثية بتغطية النسبة المتبقية مجاناً.
وفي إدلب المجاورة، قضى مدني وطفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون وبلدة التح في ريف إدلب الجنوبي.
في سياق آخر، انتقدت هيئة إدارة الخدمات في محافظة إدلب ما اعتبرته تقصيراً كبيراً من قبل المنظمات الاغاثية تجاه مهجري داريا بعد نحو أسبوعين على وصولهم إلى المحافظة خلافاً للحماس الذي أبدوه في البداية.
وقال مدير العلاقات العامة في هيئة إدارة الخدمات في المناطق المحررة “محمد سلامة” لراديو الكل: “إن ما تم تقديمه لأهالي داريا في إدلب لايرتقي لمستوى صمودهم على مدى أربع أعوام ضمن الحصار والقصف الهمجي”، منوهاً بأن منظمة “بناء” وعدت ببناء قرية نموذجية لجمع أهالي داريا في مكان واحد تلبية لرغبتهم، وذلك بعد أن تبرع رجل من بلدة عقربات بريف إدلب بجزء من أرضه لبناء تلك القرية النموذجية التي يتوقع تسميتها “داريا”.
وبيّن “سلامة” أن هيئة إدارة الخدمات تدعم بناء هذه القرية، وستقدم الدراسة والخبرات اللازمة لذلك خلال فترة لاتتجاوز الستة أشهر.
وفي حمص، قضى ثلاثة مدنيين بينهم امرأة نتيجة استهداف الطيران الروسي لسيارتهم في “سبخة الموح” جنوب مدينة تدمر في ريف حمص الشرقي.
إلى ريف دمشق، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة تل الصوان بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية مساء أمس، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين في صفوف النظام.
إلى حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة صوران وقرية معردس في ريف حماه الشمالي.
إلى اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور الصراف والقرمنلية في ريف اللاذقية الشمالي.
شرقاً إلى دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش أحياء الجورة والقصور المحاصرين في دير الزور بقذائف الهاون.
على صعيد آخر، ألقى طيران التحالف الدولي منشورات حذر فيها المدنيين بعدم الإقتراب من الجسور المائية والطرق المؤدية لها كونها ستكون هدفاً للتحالف.
أخيراً على الصعيد السياسي، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الوزير “جون كيري” سيجتمع مع نظيره الروسي “سيرغي لافروف” في جنيف ،اليوم الجمعة، لبحث آخر التطورات في سوريا، وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية “جون كيربي” إن قرار الوزيرين جاء بعد محادثات في الآونة الأخيرة بشأن سوريا، وسيركزان على خفض العنف وتوسيع إيصال المساعدات الإنسانية للشعب السوري، والمضي في سبيل إيجاد حل سياسي لإنهاء الحرب، على حد قوله.