نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 09-09-2016
العناوين:
- طيران التحالف يستهدف اجتماعاً لقادة “جبهة فتح الشام” في ريف حلب الغربي
- قتيلان وعدة جرحى في غارات لطيران النظام على ريف إدلب الجنوبي
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة تل الصوان بالغوطة الشرقية
- جرحى مدنيون نتيجة استهداف داعش أحياء دير الزور المحاصرة بقذائف الهاون
- وفي النشرة أيضاً .. أكثر من 400 عائلة في ريف درعا تهرب من القصف إلى الجوع
استهدفت طائرات التحالف الدولي اجتماعاً لقادة “جبهة فتح الشام” أو ما كانت تعرف سابقاً باسم “جبهة النصرة” في ريف حلب الغربي مساء أمس، ما أدى لمقتل “أبو هاجر الحمصي” القيادي البارز في الجبهة، فيما تضاربت الأنباء حول مقتل قيادي آخر يدعى “أبو مسلم الشامي”.
في سياق منفصل، سيطر الجيش السوري الحر على أربع قرى جديدة في محيط بلدة الغندورة بدعم من الجيش التركي في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ضمن عملية “درع الفرات”.
وفي إدلب المجاورة، قضى مدني وطفلة وأصيب آخرون بجراح جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون وبلدة التح في ريف إدلب الجنوبي.
إلى ريف دمشق، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في بلدة تل الصوان بمنطقة المرج في الغوطة الشرقية، ما أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرين في صفوف النظام.
في سياق آخر، جرح عدة مدنيين إثر استهداف قوات النظام بلدة بسيمة وعين الفيجة في منطقة وادي بردى بالرشاشات الثقيلة.
جنوباً في درعا، أطلق المجلس المحلي في بلدتي “تسيل وإبطع” بريف درعا، نداءات استغاثة في ظل موجات النزوح المتواصلة، جراء التصعيد من قبل طيران النظام الحربي على مختلف المدن والبلدات.
وقال الناشط الاعلامي “محمد المذيب” لراديو الكل :” إن أكثر من 400 عائلة نزحت من بلدات “ابطع” و”داعل” ومنطقة مثلث الموت، باتجاه بلدة “تسيل” ومناطق الريف الغربي لدرعا، ويعيشون أوضاعاً إنسانية مزرية، ما دفع بالمجالس المحلية لإطلاق نداءات الاستغاثة”، مشيراً إلى عجز المجلس المحلي في “تسيل” عن توفير مادة الخبز للنازحين نظراً لعدم توافر الكميات اللازمة من مادة الطحين، إضافة للحاجة الماسة للأدوية وحليب الأطفال.
في حماه وسط البلاد، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مناطق متفرقة من ريف حماه الشمالي مساء أمس، فيما طال قصف مدفعي وصاروخي بلدة عقرب بالريف الجنوبي.
شرقاً إلى دير الزور، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف تنظيم داعش أحياء الجورة والقصور الخاضعة لسيطرة النظام في دير الزور بقذائف الهاون.
على صعيد آخر، ألقى طيران التحالف الدولي منشورات حذر فيها المدنيين بعدم الإقتراب من الجسور المائية والطرق المؤدية لها كونها ستكون هدفاً للتحالف.
وفي حمص المجاورة، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على الجبهة الغربية لمدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، تزامن ذلك مع قصف بالرشاشات الثقيلة طال بلدة تير معلة، واقتصرت الأضرار على المادية.