نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الخميس 08-09-2016
العناوين :
- الجيش الحر يطرد داعش من قريتين جديدتين في ريف حلب الشرقي
- دخول وفد من الهلال الأحمر إلى بلدة مضايا لإجلاء 11 مصاب بالسحايا
- إجلاء حوالي 140 مدنياً من أهالي داريا القاطنيين في معضمية الشام نحو حرجلة بريف دمشق
- مقتل خمسة مدنيين إثر قصف جوي على ريفي إدلب وحمص
- وفي النشرة أيضاً.. “حجاب” يدعو المجتمع الدولي إلى دعم الانتقال السياسي في سوريا بدون الأسد ورموز نظامه
سيطرالجيش السوري الحرعلى قريتي” قنطرة وميرزة ” جنوبي بلدة الغندورة في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش.
على صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام للتقدم على محور كتيبة الصواريخ في محيط بلدة خان طومان بريف حلب الجنوبي، كما قتلَ وجرحَ الثوارعدة عناصر من قوات النظام جراء تدميرسيارة لهم على جبهة كفر عبيد بالريف الجنوبي أيضاً.
في سياق منفصل، دخل وفد من الهلال الأحمر ظهر اليوم إلى بلدة مضايا المحاصرة بريف دمشق الغربي لإجلاء 11 حالة من مرضى السحايا إلى مستشفيات في دمشق وحالة واحدة منهم إلى ادلب، وذلك مقابل إخراج عدة حالات مرضية من بلدة الفوعة.
وأكد الناطق الإعلامي في المجلس المحلي للبلدة أن وفد الهلال الأحمر لم يدخل أية مساعدات للبلدة.
وكان ناشطون قد أطلقوا حملة تحت مسمى “مضايا تموت بالسحايا” تهدف إلى تسليط الضوء على تفاقم حالات مرضى السحايا، إضافة إلى ما تتعرض له البلدة جراء الحصار واستهداف قوات النظام ومليشيات حزب الله للمدنيين في البلدة بشكل متكرر، وفي ظل منع النظام دخول مساعدات إليها منذ نحو تسعة أشهر.
في سياق متصل، أفاد مراسل راديو الكل في إدلب بقيام الهلال الاحمر باجلاء 5 حالات مرضية وجرحى مع مرافقين لهم من بلدتي الفوعة وكفريا في ريف ادلب الشمالي.
وفي سياق آخر، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون بالريف الجنوبي بصواريخ تحوي قنابل عنقودية.
وفي ريف دمشق، أفاد مراسل راديو الكل بإجلاء حوالي 140 مدنياً من أهالي مدينة داريا القاطنيين في معضمية الشام عبر حافلات النظام ومنظمة الهلال الأحمر نحو مراكز أيواء مؤقتة في حرجلة بريف دمشق، يشار إلى أن الدفعة الأولى من أهالي داريا القاطنين بالمعضمية البالغ عددهم 300 شخصاً خرجوا الجمعة الماضي.
من جهة ثانية، أصيب عدد من المدنيين بجراح نتيجة استهداف طيران النظام الحربي مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
إلى حماة، دمّر دبابة تابعة لقوات النظام على جبهة كوكب في ريف حماة الشمالي، بعد استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، فيما استهدف طيران النظام الحربي مدينة طيبة الامام.
وفي حمص وسط البلاد، قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي منطقة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة صباح اليوم، فيما ألقت المروحيات براميل تحوي مادة “النابالم الحارق” على قريتي الزعفرانة وديرفول بالريف الشمالي أيضاً.
شرقاً إلى دير الزور، توفي مدني يبلغ من العمر 52 عاماً في حي الجورة المحاصر والخاضع لسيطرة النظام بديرالزور بسبب نقص الدواء والغذاء وغياب الرعاية الصحية .
أخيراً وفي الشأن السياسي، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات “رياض حجاب”، أن الخطة التي قدمتها المعارضة السورية تهدف للانتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تسودها التعددية وسيادة القانون.
ودعا “حجاب” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بريطانيا “بوريس جونسون” في لندن أمس الأربعاء، إلى دعم الانتقال السياسي من دون بشار الأسد ودون كل من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري، وقال إن الشعب السوري يريد موقفاً حازماً من نظام الأسد وداعميه.
وأعلن حجاب أن أي اتفاق يجب أن يشمل وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا مع ضمان إدخال المساعدات.
من جهته، أعلن وزير خارجية بريطانيا، دعم بلاده لجهود الولايات المتحدة مع الروس لحلحلة الأزمة السورية، وقال إن هناك أزمة إنسانية خانقة في حلب.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة لمستقبل سوريا تعتمد على الديمقراطية، مؤكدا أن وفد المعارضة لمحادثات لندن يمثل أطيافاً واسعة من الشعب السوري.
وفي سياق متصل، اعتبر “جونسون” في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطاني، أن “بشار الأسد هو المسؤول عن الكارثة في بلاده، ولا يمكن أن يكون له مكان في حكومة سوريا الجديدة، فلا يمكن إدارة سوريا ما دام الأسد في دمشق”.