نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 08-09-2016
العناوين :
- ثلاثون قتيلاً ضحايا القصف على حلب بالأمس.. والثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم جنوب وشمالي حلب
- وفد من الهلال الأحمر يتوجه إلى بلدة مضايا لاجلاء عدد من حالات مرضى السحايا إلى دمشق
- مقتل مدنييّن اثنين جراء استهداف مروحيات النظام قرية السعن الأسود بريف حمص بالبراميل المتفجرة
- وفي النشرة أيضاً.. حجاب يدعو المجتمع الدولي إلى دعم الانتقال السياسي في سوريا بدون بشار الأسد ورموز نظامه
بلغت حصيلة ضحايا القصف الجوي بالصواريخ والبراميل المتفجرة من قبل طيران النظام وروسيا على عدة أحياء في حلب ومناطق في ريفها غلى 30 قتيلاً، معظمهم سقطو في حي السكري بحلب.
من جهة ثانية تصدى الثوار لمحاولو جديدة لقوات النظام للتقدم على عدة جبهات جنوبي حلب، معلنين مقتل ما لا يقل عن 12 عنصراً من قوات النظام.
كما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة “تل مصيبين” في الريف الشمالي في محاولة قوات النظام التقدم هناك، وتمكن الثوار من صدّ هذه المحاولة أيضاً.
إلى ريف دمشق، حيث ارتفعت حصيلة ضحايا قصف قوات النظام على مدينة دوما في الغوطة الشرقية بالصواريخ العنقودية مساء الأمس إلى خمسة قتلى وعدة جرحى، فيما أصيب آخرون جراء تجدد القصف الجوي على المدينة صباح اليوم.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام اقتحام بلدة تل الصوان في منطقة المرج، معلنين تكبيدهم خسائر في العتاد والأرواح .
نبقى في ريف دمشق، وإلى مضايا المحاصرة حيث أفاد الناطق الإعلامي في المجلس المحلي للبلدة ” فراس الحسين” ، أن وفد من الهلال الأحمر هو بطريقه إلى البلدة لاجلاء 11 حالة من مرضى السحايا إلى مستشفيات في دمشق، بعدما تم الإفراج صباح اليوم عن 11 حالة من بلدة الفوعة في ريف ادلب.
وأشار “الحسين” إلى اطلاق حملة تحت مسمى ” مضايا تموت بالسحايا” من قبل ناشطين وفعاليات مختلفة، تهدف إلى تسليط الضوء على تفاقم حالات مرضى السحايا إضافة إلى ما تتعرض له البلدة جراء الحصار واستهداف قوات النظام وميليشيا حزب الله للمدنيين في البلدة بشكل متكرر، وبظل منع النظام دخول مساعدات إليها منذ نحو تسعة أشهر.
في شأن منفصل، سلمت لجنة التفاوض عن مدينة معضمية الشام قوائم للنظام بأسماء العائلات والأشخاص الراغبين بالخروج من المدينة تطبيقاً للاتفاق المبرم بين الطرفين.
وقد بلغ عددهم 1700 مدني من أبناء معضمية الشام و الوافدين إليها، بينهم
1100 مدني من أهل داريا المتواجدون داخل المعضمية.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي منطقة السعن الأسود في ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة، فيما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة تحوي مادة النابالم الحارقة على قريتي الزعفرانة وديرفول في ريف حمص الشمالي صباح اليوم ولم ترد انباء عن وقوع اصابات.
في حماة المجاورة، حيث تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة الشمالي، وأعلن الثوار عن قتل ما لا يقل عن 15 عنصراً من قوات النظام خلال الاشتباكات التي دارت بالأمس على جبهة معردس أثناء محاولتهم التقدم هناك.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى أربعة مدنيين من أهالي ديرالزور بينهم أطفال من عائلة واحدة، وأصيب آخرون ،برصاص قناصة ميليشيا الوحدات الكردية في مدينة رأس العين بريف الحسكة،وذلك أثناء هروبهم من مناطق سيطرة تنظيم داعش في ديرالزور، ومحاولتهم العبور إلى لأراضي التركية.
في اللاذقية على الساحل السوري، قضى شاب من ريف ادلب جراء استهداف قوات النظام محاور جبل الأكراد في الريف الشمالي.
في ادلب، أصيب عدة مدنيين جراء استهدف الطيران الروسي مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الفراغية مساء الامس، كما طال قصف مماثل أطراف مدينة جسر الشغور، فيما شن طيران النظام غارات على عدة مدن وبلدات في الريف الجنوبي دون وقوع اصابات.
أخيراً وفي الشأن السياسي، أعلن رئيس الهيئة العليا للمفاوضات ” رياض حجاب”، أن الخطة التي قدمتها المعارضة السورية تهدف للانتقال من مرحلة الدكتاتورية إلى دولة مدنية ديمقراطية تسودها التعددية وسيادة القانون.
ودعا “حجاب” خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية بريطانيا “بوريس جونسون” في لندن أمس الأربعاء، إلى دعم الانتقال السياسي من دون بشار الأسد ودون كل من ارتكبوا جرائم بحق الشعب السوري، وقال إن الشعب السوري يريد موقفاً حازماً من نظام الأسد وداعميه.
وأعلن حجاب أن أي اتفاق يجب أن يشمل وقف إطلاق النار في كل أنحاء سوريا مع ضمان إدخال المساعدات.
من جهته، أعلن وزير خارجية بريطانيا، دعم بلاده لجهود الولايات المتحدة مع الروس لحلحلة الأزمة السورية، وقال إن هناك أزمة إنسانية خانقة في حلب.
وشدد على ضرورة أن تكون هناك رؤية واضحة لمستقبل سوريا تعتمد على الديمقراطية، مؤكدا أن وفد المعارضة لمحادثات لندن يمثل أطيافاً واسعة من الشعب السوري.
وفي سياق متصل، اعتبر “جونسون” في تصريحات نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية البريطاني، أن “بشار الأسد هو المسؤول عن الكارثة في بلاده، ولا يمكن أن يكون له مكان في حكومة سوريا الجديدة، فلا يمكن إدارة سوريا ما دام الأسد في دمشق”.