نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 06-09-2016
العناوين :
- الجيش الحر يسيطر على خمس قرى جديدة في محيط بلدة الراعي بريف حلب الشرقي ..وقوات النظام تستعيد كتلة مبان في حي العامرية
- سبعة قتلى جراء غارات روسية على مدينة معرة النعمان بريف ادلب
- الثوار يقتلون عناصر من قوات النظام جنوبي قرية معردس في ريف حماة الشمالي
- 11 ألف سوري يصلون مدينة مكة المكرمة لأداء مناسك الحج
- وفي النشرة أيضاً..إدارة الخدمات تؤكد أن تفعيل محطة الزربة هو أفضل حل لمشكلة الكهرباء وتتهم النظام بالمماطلة في إصلاحها
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
سيطر الجيش السوري الحر و بمساندة من الجيش التركي على قرى “النبغة الصغيرة والنبغة الكبيرة وجب الدم والعلقانة وأم الثدايا” شرقي بلدة الراعي بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش.
وعلى صعيد آخر، استعادت قوات النظام صباح اليوم جميع النقاط التي سيطر عليها الثوار في حي العامرية جنوبي حلب مساء الأمس.
من جهة ثانية، قضى خمسة مدنيين من عائلة واحدة جراء قصف جوي طال قرية “حوّر” بريف حلب الغربي بعد منتصف الليلة الماضية.
إلى ريف دمشق، حيث تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف بلدة حوش الفارة في الغوطة الشرقية، في محاولة من الثواراستعادة السيطرة على ماتبقى من نقاط قوات النظام هناك، وعلى صعيد آخر دارت اشتباكات مماثلة بين الطرفين على أطراف بلدة الديرخبية واستمرت لعدة ساعات، بالتزامن مع استهداف قوات النظام بلدة الديرخبية ومخيم خان الشيح وزاكية بقذائف الهاون والرشاشات الثقيلة دون وقوع اصابات.
في ادلب، ارتفعت حصيلة ضحايا استهداف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان في ريف ادلب الجنوبي مساء الأمس، بالصواريخ الفراغية والعنقودية إلى 7 قتلى إضافة إلى أكثرمن 30 جريح .
إلى حماة وسط البلاد، حيث تمكن الثوار من قتل عدة عناصر من قوات النظام إضافة إلى تدمير عدة آليات عسكرية لهم جنوبي قرية معردس في ريف حماه الشمالي إثر اشتباكات دارت بين الطرفين، فيما واصل طيران النظام وروسيا استهداف عدة مدن وبلدات بالريف الشمالي، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في حمص، المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، فيما ألقت مروحيات النظام براميل محملة بالفوسفور على قرية الزعفرانة، دون وقوع اصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضت امرأتان وأصيب عشرات المدنيين جراء استهداف الطيران الروسي الأحياء الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بالصواريخ، فيما استهدف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور بقذائف “هاون”، موقعاً عشرات الإصابات في صفوف المدنيين.
في الشأن المحلي،أكدت الإدارة العامة للخدمات في الشمال السوري أن الحل الفني الأفضل لتغذية مدينة حلب والشمال السوري بالكهرباء هو تفعيل محطة تحويل الزربة، منوهة بأن مؤسسة كهرباء النظام التي وصفتها بالفاسدة ماطلت بتفعيل خط الزربة 230 ك ف ووضعت دراسة فنية لمشروع انجاز خط من السفيرة إلى حلب بقيمة 300 مليون ليرة سورية لكن هذا الخط غير مجدي فنيا ويحتاج الكثير من الزمن لإصلاح الأبراج والخطوط المتضررة على طول المسافة من السفيرة إلى حلب
وعبرت إدارة الخدمات عن استغرابها من اصرار موظفين في الامم المتحدة على صيانة محطة تحويل الضاحية القريبة من خطوط الاشتباك والتي تحتاج لزمن وكلفة مادية ضخمة، في حين أن محطة تحويل الزربة بعيدة نسبياً عن خطوط الاشتباك وتحتاج أربعة أيام فقط لصيانتها وبكلفة مادية بسيطة وتستجر قدرة كهربائية عالية عكس محطة الضاحية.
يشار إلى أن الأعمال العسكرية في منطقة الكليات وحي الراموسة سببت أضرار على خط “خناصر – حلب” البديل أدت لفقدان التيار الكهربائي بالكامل منذ بداية آب الماضي.
في شأن منفصل، وصل أكثر من 11 ألف سوري إلى مدينة مكة المكرمة لأداء مناسك الحج، وذلك بإشراف لجنة الحج السورية العليا التابعة للائتلاف السوري المعارض.
وقال الأمين العام للائتلاف الوطني “عبد الإله فهد” وهو رئيس بعثة الحج، إن الخدمات المقدمة للحجاج تسري بشكل جيد، لافتاً إلى أن اللجنة الطبية ترافق الحجاج وتعمل على رعايتهم.
وتعتبر لجنة الحج هي الوكيل الحصري لتنظيم أوراق من يريد الذهاب إلى الحج، ولا تمتلك أي جهة أخرى، بما فيها نظام الأسد، هذا الحق في سوريا، ويعتبر هذا الموسع الثالث الذي تتولى فيها تنظيم بعثة الحجاج السوريين.