نشرة أخبار الخامسة مساءً على راديو الكل | الاثنين 05-09-2016
العناوين:
- الجيش الحر يطرد داعش من ثلاث قرى جديدة بريف حلب ضمن عملية “درع الفرات”
- ستة قتلى من عائلة واحدة في غارات روسية على حي السكري بحلب
- عشرات القتلى والجرحى إثر سلسلة تفجيرات استهدفت مناطق سيطرة النظام بطرطوس وحمص وريف دمشق
- قتلى وجرحى نتيجة انفجار دراجة مفخخة في مدينة الحسكة
- وفي النشرة أيضاً.. وفد الهلال الأحمر يقدم وعداً بإخراج 15 حالة مصابة بإلتهاب السحايا في مضايا المحاصرة
سيطر الجيش السوري الحر على قرى “النبغة الكبيرة والنبغة الصغيرة وجب الدم” شرق بلدة الراعي بريف حلب الشمالي الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”، في محاولة من الحر تأمين الشريط الحدودي مع تركيا بالعمق، والذي سيطر عليه بالكامل يوم أمس مدعوماً بالجيش التركي، حيث ربط الحر مناطق سيطرته بين جرابلس وأعزاز بمسافة تقدر بـ 90 كم.
من جهة ثانية، تجددت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الجنوبية الغربية لحلب، في محاولة من قوات النظام السيطرة على تلة الشرفة وحي الراموسة، ويأتي ذلك بعد تمكنها بالأمس من إعادة حصار أحياء حلب الشرقية، عقب سيطرتها على مجمع الكليات العسكرية مدعومة بالمليشيات الأجنبية وقصف الطيران الروسي.
على صعيد آخر، قضى ستة مدنيين من عائلة واحدة بينهم أطفال نتيجة استهداف الطيران الروسي حي السكري جنوبي حلب.
من جهة ثانية، أفاد مراسل راديو الكل في حمص بارتفاع حصيلة قتلى تفجير السيارة المفخخة الذي وقع قرب حاجز باب تدمر عند مدخل حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام في حمص إلى أربعة قتلى وعشرة جرحى.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام عن وقوع تفجيرين، أحدهما بسيارة مفخخة والآخر بحزام ناسف، في مدخل مدينة طرطوس عند جسر أرزونة على الأوتستراد الدولي، ما أدى إلى مقتل 30 شخصاً وإصابة 43 آخرين، بالأثناء وقع انفجارعلى طريق “الصبورة -البجاع” في ريف دمشق، ما أدى لمقتل شخصين على الأقل وإصابة آخرين.
بالعودة إلى حمص، قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
وفي شأن منفصل، دخل سيارات محملة بالخضار إلى حي الوعر المحاصر ضمن اتفاقية الهدنة بين لجنة المفاوضات وقوات النظام، كما سُمح للموظفين والطلاب بالخروج من الحي.
وإلى ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على منطقة الناصرية في القلمون الشرقي، من جهة ثانية سيطر جيش الاسلام على أجزاء من بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات مع قوات النظام ضمن معركة “ذات الرقاع 4” مساء أمس.
وفي الحسكة، أفاد ناشطون بمقتل خمسة أشخاص بينهم مدني وأربعة عناصر من قوات الأسايش التابعة للوحدات الكردية، جراء تفجير وقع بدراجة نارية مفخخة عند دوار “مرشو” الواقع شمالي مدينة الحسكة.
شمالاً في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي.
في حماة، استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في مدينة محردة بريف حماه الغربي، فيما ألقى طيران النظام المروحي براميل متفجرة على مدن وقرى اللطامنة وكفرزيتا والزكاة وحصرايا والأربعين في ريف حماة الشمالي.
في خبرنا الأخير، أفاد عضو المجلس المحلي في بلدة مضايا المحاصرة “سمير علي”، بتقديم وفد الهلال الأحمر -الذي دخل بالأمس إلى البلدة- وعداً بإخراج 15حالة تم تأكيد إصابتها بالتهاب السحايا، فيما منعت قناصة النظام وصول 7 حالات أخرى من بقين إلى المشفى الميداني في مضايا، للكشف عليهم من قبل الوفد المؤلف من 4 أطباء و5 مرافقين، وأضاف “علي” لراديو الكل أن وفد الهلال قدّر أيضاَ عدد المشتبه بإصابتهم بالمرض بحوالي 100 شخصاً، ممن كانوا على تماس مباشر مع المرضى، فيما لا يمكن التأكد من انتقال العدوى لهم إلا بعد مرور 15 يوماً وهي مدة حضانة المرض، موضحاً أن الوفد اعتمد على الفحص السريري وتقصّي الأعراض والاستجواب في معاينة الحالات، نظراً لمنع النظام ومليشيات حزب الله إدخال المواد والمعدات الطبية اللازمة للتشخيص، ويشار إلى أن مضايا التي تأوي نحو أربعين ألف مدنياً؛ تخضع لحصار خانق منذ قرابة العام وثلاثة أشهر.