نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 05-09-2016
العناوين:
- عشرات القتلى والجرحى جراء انفجار مفخخات في مناطق تابعة لسيطرة النظام بحمص وطرطوس وريف دمشق
- وقتلى وجرحى جراء انفجار دراجة مفخخة في مدينة الحسكة
- الجيش الحر يسيطر على كامل الشريط الحدودي بريف حلب الشرقي ويربط جرابلس باعزاز.. وقوات النظام تعيد حصار حلب
- جيش الاسلام يستعيد أجزاء من بلدة حوش الفارة في غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً..بدء دخول السوريين المقيمين في تركيا من معبر باب الهوى خلال إجازة العيد
انفجرت سيارة مفخخة قرب حاجز باب تدمرعند مدخل حي الزهراء الخاضع لسيطرة النظام في مدينة حمص، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة آخرين في حصيلة أولية.
وفي سياق متصل، ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام عن وقوع تفجيرين، أحدهما بسيارة مفخخة والآخر بحزام ناسف، في مدخل مدينة طرطوس عند جسر أرزونة على الأوتستراد الدولي، ما أدى إلى مقتل 30 شخصاً وإصابة 45 آخرين، بحسب الوكالة، التي أكدت أيضاً وقوع انفجارعلى طريق الصبورة- البجاع في ريف دمشق، ما أدى إلى مقتل شخص، وإصابة ثلاثة آخرين.
بالعودة إلى حمص، حيث قضت امرأة وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي صباح اليوم، وفي شأن منفصل منعت قوات النظام المتواجدة على أحد الحواجز في محيط حي الوعر بالأمس، دخول سيارات محملة بالخضار والمواد الغذائية بحجة عدم وجود أوراق ثبوتية من اللجنة الأمنية بدمشق للسماح بدخولها.
وإلى ريف دمشق، حيث سيطر جيش الاسلام على أجزاء من بلدة حوش الفارة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية بعد اشتباكات مع قوات النظام ضمن معركة “ذات الرقاع 4″، تمكن خلالها من قتل ما لا يقل عن 17 عنصراً من النظام وأسر آخرين.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على منطقة الناصرية في القلمون الشرقي.
وفي الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن وقوع قتلى وجرحى صباح اليوم جراء تفجير وقع بدراجة نارية مفخخة عند دوار مرشو الواقع شمالي مدينة الحسكة، ولم ترد تفاصيل أخرى عن الحادثة، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عنها، فيما ذكرت وكالة سانا التابعة للنظام أن عدد القتلى بلغ خمسة أشخاص إضافة إلى اصابة شخصين.
شمالاً في حلب، سيطر الجيش السوري الحر على كامل الشريط الحدودي مع تركيا في ريف حلب الشرقي مساء الأمس، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش ضمن عملية “درع الفرات”، ليربط بذلك مناطق سيطرته بين مدينة جرابلس وصولاً إلى مدينة اعزاز في الريف الشمالي وذلك للمرة الأولى منذ أكثر من عامين.
وعلى صعيد آخر، سيطرت قوات النظام مدعومة بمليشيات أجنبية وتحت غطاء جوي روسي مكثّف مساء الأمس، على منطقة الكليات العسكرية في حي الراموسة جنوبي حلب وذلك بعد معارك عنيفة مع الثوار، لتعيد بذلك حصار أحياء حلب المحررة الشرقية مجدداً، بعد نحو شهر على فكه من قبل الثوار
في حماة، استهدف الثوار بصواريخ غراد تجمعات قوات النظام في مدينة محردة بريف حماه الغربي، فيما استهدف طيران النظام وروسيا عدة مدن وبلدات في الريف الشمالي بالصواريخ والبراميل المتفجرة.
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي صباح اليوم، فيما أصيب عنصر من أحرار الشام إثر تفجير انتحاري نفسه أمام مقر تابع لهم في مدينة بنش مساء الأمس.
إلى الرقة وفي شأن منفصل، بدأ العام الدراسي في مدينة تل أبيض بفرض الإدارة الذاتية مناهج كردية على الطلاب، تضمنت صوراً وشعارات لـ “عبد الله أوجلان”، وذلك على عكس ما ادعت الوحدات الكردية أنها ستسلم شؤون المدينة لجهة مستقلة من أبناءها، ميث من المعروف أن نسبة الأكراد في المدينة قد لا يتجاوز الـ 4 % .
في خبرنا الأخير، بدأ دخول السوريين المقيمين في تركيا والراغبين بقضاء عطلة عيد الأضحى في سوريا، عبر معبر باب الهوى اليوم، و يستمر الدخول لغاية الساعة الثامنة صباحاً من يوم الأحد القادم.
وأوضح المسؤول الإعلامي لمعبر باب الهوى “عمار أبو ياسر” في تصريح لراديو الكل أنه يفترض يمن يريد الدخول أن يحمل بطاقة كيمليك أو وصل بطاقة وجواز سفر مختوم إلى تركيا، كما يمكن الدخول باستخدام بطاقة الاقامة لمن يحملها.
ولفت إلى أن حاملي الجوازات غير المختومة لن يعودوا لتركيا كما إن أي مخالفة أو غرامة مالية، ومنها عدم دفع فواتير الكهرباء، والغاز، والماء) ستمنع السوريين من العودة لتركيا.
بالمقابل توقفت طلبات لم الشمل والترانزيت والمكتب الطبي والطلاب تخفيفاً للازدحام اعتباراً من الأول من الشهر الجاري ولغاية الانتهاء من عطلة العيد أي بتاريخ الحادي عشر من شهر أيلول الجاري.