نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الأحد 04-09-2016
العناوين:
- النظام يسيطر على أجزاء من كليتي التسليح والفنية الجوية جنوبي حلب ويحاول حصار المدينة مجدداً
- الجيش الحر يطرد داعش من اثني عشرة قرية بريف حلب ويقترب من ربط جرابلس بالراعي
- الثوار يعلنون بدء معركة للسيطرة على قرية معان ومحيطها بريف حماه الشمالي
- جيش الإسلام يسيطر على بلدة تل الصوان في الغوطة الشرقية
- وفي النشرة أيضاً..دخول وفد من الهلال الأحمر إلى مضايا المحاصرة لتقييم الوضع الطبي للمصابين بإلتهاب السحايا
هذه العناوين وإليكم التفاصيل
سيطرت قوات النظام على أجزاء من كليتي التسليح والفنية الجوية جنوبي حلب بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار وقصف جوي روسي على المنطقة، فيما تدور أعنف المعارك على جبهة الراموسة، في محاولة من النظام إعادة حصار مدينة حلب.
من جهة ثانية، سيطر الجيش السوري الحر على قرية الغندورة الإستراتيجية وصوامعها إضافة إلى أربع قرى آخرى غرب مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي، كما سيطر على سبع قرى شرقي وجنوبي بلدة الراعي، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وبدعم من الجيش التركي ضمن عملية “درع الفرات”، وبذلك بات يفصل الجيش الحر مسافة تقدر بأقل من أربعة كيلو مترات لربط مناطق سيطرته في مدينة جرابلس وبلدة الراعي والسيطرة بالكامل على الشريط الحدودي مع تركيا.
في سياق آخر، قضى 20 مدنياً وأصيب العشرات إثر تفجير انتحاري من تنظيم داعش نفسه بتجمع لمدنيين نازحين من مناطق التنظيم في قرية الخلفتلي بريف حلب الشمالي.
إلى حماة وسط البلاد، أعلن الثوار عن بدء معركة تهدف للسيطرة على قرية معان ومحيطها في ريف حماه الشمالي، فيما دمروا ثلاث دبابات لقوات النظام على جبهتي كوكب وكفراع ضمن معركة “مروان حديد”.
إلى ريف دمشق، حيث سيطر جيش الإسلام على بلدة تل الصوان بشكل كامل في جنوب الغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ضمن معركة “ذات الرقاع 4″، وعلى صعيد آخر، أعلن جيش الإسلام عن قتل 18 عنصراً من تنظيم داعش إثر شنه هجوم معاكس في منطقة القلمون الشرقي.
في سياق منفصل، دخل وفد تابع لمنظمة الهلال الأحمر السوري إلى بلدة مضايا المحاصرة في ريف دمشق الغربي ،عصر اليوم الأحد، لتقييم الوضع الطبي للمصابين بإلتهاب السحايا، والبالغ عددهم عشرون مصاباً بينهم عائلة كاملة وعنصرين من الكادر الطبي، بالغضون أصيب شاب بقناصة مليشيات حزب الله أثناء تواجد وفد الهلال في البلدة، وكانت الهيئة الطبية في مضايا أعلنت بالأمس البلدة موبوءة بمرض السحايا، فيما وجه أهالي مضايا نداءات استغاثة إلى الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لإدخال كادر طبي مختص لإنقاذها من هذا الوباء والحد من انتشاره بين الأهالي، يشار أن مضايا والتي تأوي 40 ألف مدنياً، تخضع لحصار مطبق من قبل النظام ومليشيات حزب الله منذ قرابة سنة وثلاثة أشهر، وسط انعدام المواد الغذائية والطبية.
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي بالقنابل العنقودية صباح اليوم.
في اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في محور عين عيسى بجبل التركمان، كما استهدافوا تجمعين لقوات النظام على محور “بشرفة” في جبل الأكراد بصاروخين فاغوت ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام المروحي لأول مرة منذ قرابة 4 أشهر ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة بعد قصفه قريتي دير فول والفرحانية الغربية واقتصرت الأضرار على المادية.
في خبرنا الأخير، أفاد مراسل راديو الكل في دير الزور بانخفاض سعر كيلو السكر في الأحياء المحاصرة بالمدينة، من 4 آلاف ليرة سورية إلى أقل من 3 آلاف، وذلك بعد مباشرة الهلال الأحمر بالأمس توزيع حصص غذائية على المحاصرين، حيث حصلت كل عائلة على سلة غذائية تزن 16 كغ، كما تحسن الوضع المعيشي للمحاصرين مقارنة بالأيام الماضية، في ظل توافر أغلب أنواع الخضار والبقوليات والزيوت والسمن واللحم، ما أدى لانخفاض في معظم أسعار تلك المواد، إذ انخفض سعر كيلو اللحم إلى 10 آلاف ليرة سورية بعد أن بـ 13 ألف، فيما لا تزال تعمل جميع الأفران بشكل طبيعي ويسمح لكل شخص شراء 10 أرغفة فقط، بقيمة 100 ليرة سورية.