نشرة أخبار الرابعة عصراً على راديو الكل | الأحد 04-09-2016
العناوين :
- الجيش الحر يطرد داعش من سبع قرى جديدة في ريف حلب الشرقي..و20 قتيلاً جراء تفجير انتحاري من داعش نفسه بتجمع للنازحين
- جيش الإسلام يسيطر على بلدة تل الصوان في الغوطة الشرقية..ويقتل 18 عنصراً من داعش في القلمون الشرقي
- مروحيات النظام تستهدف لأول مرة منذ 4 أشهر ريف حمص الشمالي
- وفي النشرة أيضاً.. إصابة شخص ثاني من الكادر الطبي في مضايا بالتهاب السحايا أثناء اشرافهم على العلاج
سيطر الجيش السوري الحر على قرى “الخليلة وباب ليمون وسلسلة وطويران وحاج والي وتل عصد” شرقي وجنوبي بلدة الراعي بريف حلب الشرقي الشمالي، كما سيطر على قرية البورانية غربي جرابلس، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وبدعم من الجيش التركي ضمن عملية “درع الفرات”، وبذلك بات يفصل الجيش الحر مسافة تقدر بـ 10 كم لربط مناطق سيطرته في مدينة جرابلس وبلدة الراعي.
وفي سياق متصل، قضى 20 مدنياً وأصيب العشرات إثر تفجير انتحاري من تنظيم داعش نفسه بتجمع لمدنيين نازحين من مناطق التنظيم في قرية الخلفتلي بريف حلب الشمالي.
وعلى صعيد آخر، دمر الثوار عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة كلية التسليح جنوبي حلب، جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع.
إلى ريف دمشق، حيث سيطر جيش الإسلام على بلدة تل الصوان بشكل كامل في جنوب الغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ضمن معركة “ذات الرقاع 4″، وعلى صعيد آخر، أعلن جيش الإسلام عن قتل 18 عنصراً من تنظيم داعش إثر شنه هجوم معاكس في منطقة القلمون الشرقي.
إلى حماة وسط البلاد، حيث دمرالثوار دبابة لقوات النظام على جبهة كوكب في ريف حماة الشمالي، فيما جدد الثوار استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ “غراد” ضمن معركة “مروان حديد”.
في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي بالقنابل العنقودية صباح اليوم.
في اللاذقية على الساحل السوري، حيث أفاد ناشطون عن استهداف الثوار تجمعين لقوات النظام على محورمشرفة بصاروخين فاغوت ما أدى لمقتل وجرح العديد من العناصر.
إلى حمص وسط البلاد، حيث استهدف طيران النظام المروحي لأول مرة منذ قرابة 4 أشهر ريف حمص الشمالي بالبراميل المتفجرة بعد قصفه قريتي دير فول والفرحانية الغربية.
جنوباً في درعا، شن طيران النظام الحربي عدة غارات على بلدة إبطع، وعلى السهول الواقعة بين بلدتي داعل وإبطع في ريف درعا الغربي، دون تسجيل إصابات.
في خبرنا الأخير، أعلنت الهيئة الطبية في مضايا إصابة ثاني شخص من الكادر الطبي في مضايا بريف دمشق بالتهاب السحايا أثناء الاشراف على علاج عدد من المصابين بهذا المرض.
وكان أهالي مضايا قد وجهوا نداءات استغاثة الى الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لإدخال كادر طبي مختص لإنقاذها من هذا الوباء والحد من انتشاره بين الأهالي.
وحذرت الهيئة الطبية من أن الوضع في مضايا وبقين ينذر بكارثة حقيقية إن لم يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ ماتبقى من أهالي البلدات المحاصرة، علماً أن هناك خمس حالات تتطلب الخروج السريع للعلاج، من جهتها أعلنت الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية حالت دون إجلاء المصابين، وفق ادعائها.