نشرة أخبار الثانية عشرة والنصف ظهراً على راديو الكل | الأحد 04-09-2016

العناوين :

  • أربعة قتلى إثر غارات روسية على ريفي حلب وإدلب
  • جيش الإسلام يسيطر على بلدة تل الصوان بالكامل في الغوطة الشرقية
  • الثوار يدمرون عربة “بي أم بي” للنظام جنوبي حلب ودبابة بريف حماه الشمالي
  • وفي النشرة أيضاً.. إصابة ثاني شخص من الكادر الطبي في مضايا بالتهاب السحايا أثناء اشرافهم على العلاج

قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء غارات شنها الطيران الروسي على بلدة كفرناها في ريف حلب الغربي  صباح اليوم.
من جهة أخرى، دمر الثوار عربة “بي أم بي” لقوات النظام على جبهة كلية التسليح جنوبي حلب، جراء استهدافها بصاروخ مضاد للدروع، ويأتي ذلك بعد قتل الثوار عشرات العناصر من قوات النظام إثر التصدي لمحاولة تقدمهم على هذه الجبهة.


وفي ريف دمشق، سيطر جيش الإسلام على بلدة تل الصوان بشكل كامل في جنوب الغوطة الشرقية بعد اشتباكات عنيفة مع قوات النظام ضمن معركة “ذات الرقاع 4″، الممتدة على طول 12 كم في جبهات الغوطة، وكان جيش الإسلام سيطر بالأمس على أجزاء واسعة من بلدة حوش نصري ومزارع الريحان وكتيبة الفدائية في بلدة حوش الفارة، فيما أعلن عن قتله أكثر من 200 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة له إضافة لتدمير أكثر من 10 آليات.

إلى حماة وسط البلاد، حيث دمرالثوار دبابة لقوات النظام على جبهة كوكب في ريف حماة الشمالي، فيما جدد الثوار استهداف مطار حماة العسكري بصواريخ “غراد” ضمن معركة “مروان حديد”.


في إدلب، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي  مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي  بالقنابل العنقودية صباح اليوم.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدنيان في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي نتيجة انفجار قنبلة من بقايا الطيران الروسي مساء الأمس.


شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى مدني نتيجة إصابته برصاصة قناص طائشة في حي القصور الخاضع لسيطرة قوات النظام داخل مدينة دير الزور.

في شأن منفصل، أعلنت الهيئة الطبية في مضايا إصابة ثاني شخص من  الكادر الطبي في مضايا بريف دمشق بالتهاب السحايا أثناء الاشراف على علاج عدد من المصابين بهذا المرض.  

ووجه أهالي مضايا نداءات استغاثة الى الامم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية لإدخال كادر طبي مختص لإنقاذها من هذا الوباء والحد من انتشاره بين الأهالي.

وحذرت الهيئة الطبية من أن الوضع في مضايا وبقين ينذر بكارثة حقيقية إن لم يتحرك المجتمع الدولي لإنقاذ ماتبقى من أهالي البلدات المحاصرة، علماً أن هناك خمس حالات تتطلب الخروج السريع للعلاج، من جهتها أعلنت الأمم المتحدة أن العمليات العسكرية حالت دون إجلاء المصابين، وفق ادعائها.

في خبرنا الأخير، غزت بضائع مسروقة عدّة أسواق في العاصمة دمشق قادمة من مدينة داريا بريف دمشق الغربي، وذلك بعد أسبوع على تهجير من تبقى من سكانها.

وتحدث شاهد العيان “تيم الشامي” من بلدة صحنايا لراديو الكل؛ عن خروج عشرات السيارات المحملة بالأثاث والبضائع من مدينة داريا، لتباع محتوياتها لاحقاً في أسواق بلدة صحنايا وضاحية قدسيا ومزة ستة وثمانين ومساكن الحرس بأسعار زهيدة ينخفض معها سعر البراد من ثلاثمئة ألف ليرة خارج تلك الأسواق إلى مئة ألف ليرة سورية.

في موازاة ذلك، تفرض حواجز النظام أتاوات قد تصل إلى مئة ألف ليرة سورية على أهالي داريا الذين نزحوا منها سابقاً والراغبين بالذهاب إلى منازلهم، إضافة إلى ضرورة الحصول على تصريح دخول من الضابط المسؤول على القطاع المخصص له ضمن المدينة.

زر الذهاب إلى الأعلى