نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | السبت 03-09-2016
العناوين :
- الثوار يسقطون مروحية ويدمرون دبابة لقوات النظام في ريف حماه الشمالي
- الجيش الحر يطرد داعش من قرية جديدة غربي جرابلس بريف حلب الشرقي
- الثوار يقتلون عشرات العناصر من تنظيم داعش خلال التصدي لمحاولة تقدمه في منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق
- مقتل مدني جراء استهداف سيارة لجبهة فتح الشام بعبوة ناسفة في سنجار بريف ادلب
- وفي النشرة أيضاً.. إدارة إدلب تخفض سعر ربطة الخبز إلى 100 ليرة بمناسبة قدوم عيد الأضحى
دمّر الثوار دبابة لقوات النظام عند حاجز شليوط في ريف حماة الشمالي بعد منتصف ليلة الأمس، ويأتي ذلك بعد إسقاطهم طائرة مروحية تابعة للنظام كانت تحلق في أجواء رحبة خطاب بالريف الشمالي أيضاً، وذلك بعد استهدافها بصاروخ “تاو” مساء الأمس، وتواردت أنباء عن مقتل ضابطين برتبة “عميد ومقدم” كانا على متنها.
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام بالقذائف الصاروخية بلدة حربنفسه في ريف حماة الجنوبي ظهر اليوم.
شمالاً إلى حلب، حيث سيطر الجيش الحر على قرية “قندرة” غربي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي، والحدودية مع تركيا، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش أسفرت عن مقتل عدة عناصر للتنظيم، وعلى صعيد آخر، تصدى الثوار لمحاولة جديدة لقوات النظام التقدم على محاور الكلية الفنية الجوية وحي الـ ١٠٧٠ شقة وتلة الجمعيات جنوب وغرب حلب بعد اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات وأسفرت عن مقتل عشرات العناصر من النظام والميليشيات المساندة له.
نبقى في حلب، وفي شأن منفصل، أعلنت إدارة معبر باب السلامة الحدودي مع تركيا بريف حلب الشمالي، اليوم السبت استمرار إغلاق المعبر خلال فترة عيد اﻷضحى المقبل، بعد عدم سماح السلطات التركية بافتتاحه.
وأكدت إدارة المعبر في بيان لها أنه بعد التواصل مع الجانب التركي أنه لن يتم فتح المعبر أمام السوريين المقيمين في تركيا لزيارة اﻷهل خلال فترة العيد، نظراً للظروف الحالية.
وكانت إدارة معبر باب الهوى في ريف إدلب، قد أعلنت عن فتح المعبر أمام السوريين المقيمين في تركيا من حاملي بطاقة “كيمليك” لزيارة أهاليهم خلال فترة العيد،وذلك ابتداءً من الخامس من أيلول الجاري.
في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب عدة عناصر من جبهة “فتح الشام” جراء استهداف سيارتهم بعبوة ناسفة عند مدخل بلدة سنجار في ريف ادلب الشرقي، من جهة أخرى، شنّ الطيران الروسي غارات بالصواريخ الفراغية والقنابل الفوسفورية على مدن وبلدات “خان شيخون وسراقب وخان السبل وبسيدا”.
نبقى في إدلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت إدارة الأفران التابعة لإدارة مدينة إدلب عن تخفيض سعر ربطة الخبز من 125 ليرة الى 100، وذلك بمناسبة قدوم عيد الأضحى.
وأشارت الإدارة إلى أن التخفيض سيكون لمدة أسبوع اعتباراً يوم من الاثنين القادم، الواقع في الخامس من شهر أيلول / سبتمبر الجاري، وحتى الحادي عشر منه.
إلى ريف دمشق، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف طيران النظام الحربي الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية صباح اليوم، من جهة ثانية دارت اشتباكات عنيفه بين الثوار وقوات النظام على أطراف اتستراد “دمشق – حمص” الدولي، إثر محاولة قوات النظام اقتحام مدينة دوما، وتمكن الثوار من ارجاعهم الى نقاطهم الخلفية وتدمير تحصيناتهم وقتل عدد منهم.
نبقى في ريف دمشق، حيث تمكن الثوار من قتل عشرات العناصر من تنظيم داعش وتدمير عدة سيارات لهم، إثر التصدي لمحاولة تقدمه في منطقة القلمون الشرقي، منذ ليلة الأمس.
وقال “سليمان الصنديد” إعلامي لواء الصناديد التابع لفيلق الرحمن في تصريح لراديو الكل : “أن فصائل ثوار المنطقة، تصدت لهجوم داعش العنيف من جهتي الجبل الشرقي ومنطقة البتراء في القلمون، وأن التنظيم استخدم لأول مرة في القلمون الشرقي المفخخات، حيث هاجم مواقع الثوار بسيارتين مفخختين، لا تزال المعارك مستمرة بين الطرفين وعلى أشدها في المنطقة”.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى خمسة مدنيين وأصيب عشرات آخرون، غالبيتهم من النساء والأطفال، جراء غارات شنها الطيران الروسي على بلدة الطيانة بريف ديرالزور الشرقي بالأمس.
في خبرنا الأخير، كشفت قناة الجزيرة عن مسودة قالت أنها حصلت عليها من مصادرها، وتتضمن رؤية المعارضة السورية، للحل في سوريا، ومن أهم بنودها: تشكيل هيئة حكم انتقالي بعد رحيل النظام ورئيسه بشار الأسد لتتولى السلطة 18 شهراً.
وستقدم المسودة من قبل وفد الهيئة العليا للمفاوضات ورئيس الائتلاف المعارض في مؤتمر لندن بعد أيام.
وتقترح المسودة أن تشكل هيئة الحكم الانتقالي مجلساً عسكرياً مشتركاً يخضع لإشرافها، يضم ممثلين عن قوى الثورة وجيش النظام “ممن لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين”.
كما نصت المسودة على أن يتزامن بدء المرحلة الانتقالية مع صدور قرار من مجلس الأمن بحظر أي عمل عسكري على الأرض السورية، باستثناء محاربة المليشيات الطائفية ومجموعات المرتزقة والجماعات الإرهابية المحددة في قرارات مجلس الأمن، حيث خولت المسودة هيئة الحكم الانتقالي بالاستعانة بالمجتمع الدولي لمحاربتهم.
وتمسكت المسودة بوحدة سوريا وحقها في استعادة الأجزاء المحتلة منها بكافة الطرق المشروعة، إلى جانب اعتبار القضية الكردية في سوريا قضية وطنية، والعمل على ضمان الحقوق القومية واللغوية والثقافية للمواطنين الكرد دستورياً، وإلغاء كافة إجراءات وقرارات الاستملاك التي تمت لغير السوريين منذ منتصف آذار 2011.