نشرة أخبار الخامسة والنصف مساءً على راديو الكل | الجمعة 02-09-2016
العناوين:
- الثوار يتصدون لمحاولة قوات النظام التقدم في مطاحن قرية معردس بريف حماه الشمالي
- إجلاء حوالي 300 شخصاً من أهالي داريا من معضمية الشام نحو حرجلة بريف دمشق
- مقتل اثني عشر مدنياً نتيجة استهداف النظام وروسيا أرياف درعا وإدلب ودمشق ودير الزور
- وفي النشرة أيضاً.. افتتاح كلية الطب البشري في محافظة إدلب الشهر القادم
تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم في مطاحن قرية معردس بريف حماه الشمالي، وكبدوها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، كما استهدفوا تجمعات النظام في جبل زين العابدين بالمدفعية، وكان الثوار سيطروا بالأمس على قرية معردس ومطاحنها وعدة نقاط محيطة بها ضمن معركة “مروان حديد”، ليصبح الثوار على بعد نحو 11 كم عن مدينة حماه.
من جهة ثانية، شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق اللطامنة وكفرزيتا والزكاة بالريف الشمالي.
وفي ريف دمشق، أفاد مراسل راديو الكل بإجلاء حوالي 300 شخصاً من أهالي داريا المتواجدين في مدينة معضمية الشام، عبر حافلات تابعة لقوات النظام والهلال الأحمر نحو مراكز الإيواء المؤقتة في منطقة حرجلة بريف دمشق.
في سياق منفصل، قضى طفل وامرأة وأصيب العشرات بجراح إثر شن طيران النظام الحربي عدة غارات على مدينة دوما في الغوطة الشرقية.
شمالاً في حلب، قتلَ الثوار عشرات العناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولتهم الجديدة للتقدم في جبهة المدرسة الفنية الجوية جنوبي حلب، فيما ألقى طيران النظام المروحي إسطوانات متفجرة على حي أقيول بحلب.
في إدلب المجاورة، قضت امرأة وجرح عدد آخر جراء استهداف الطيران الروسي مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، كما طال القصف الروسي مدينة خان شيخون وبلدة تفتناز ما خلّف عدة إصابات، فيما شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة كفرنبل ما أسفر عن مقتل مدني، على صعيد آخر أصيب قائد كتيبة السلام التابعة لفيلق الشام بجراح جراء استهداف سيارته بعبوة ناسفة في بلدة إسقاط بريف ادلب الشمالي.
جنوباً في درعا، أفاد الناشط الإعلامي أحمد المسالمة لراديو الكل بسيطرة قوات النظام على كتيبة الدفاع الجوي أو ما تعرف بـ “الكتيبة المهجورة” شرقي بلدة إبطع في ريف درعا، فيما أعلن الجيش السوري الحر طريق “خربة غزالة – داعل” منطقة عسكري محذراً المدنيين من المرور خلاله، من جهة ثانية قضى أربعة مدنيين بينهم طفلين إثر استهداف قوات النظام بصاروخ أرض أرض مخيم درعا.
شرقاً في دير الزور، قضى أربعة مدنيين وأصيب العشرات بجراح معظمهم أطفال نتيجة استهداف الطيران الروسي بلدة الطيانة في ريف دير الزور الشرقي.
شرقاً في الرقة، أفاد ناشطون بتوارد أنباء عن سيطرة ما يسمى بـ “لواء أحرار الرقة” على عدة قرى غربي مدينة عين عيسى في ريف الرقة الشمالي، وأسره 15 عنصراً من قوات سوريا الديمقراطية خلال الإشتباكات المندلعة في المنطقة.
وفي خبرنا الأخير، تستعد كلية الطب البشري في إدلب لاستقبال الطلاب بداية شهر تشرين الأول المقبل، تلبية لحاجة ملحة فرضها هجرة الكوادر الطبية والحاجة لأطباء جدد يكملون تعليمهم في الداخل.
وقال مسؤول الوحدة الجرثومية في الرقابة الدوائية بمديرية صحة إدلب الدكتور “جمعة العمر”لراديو الكل: “إن الكلية حصلت على اعتراف محلي بشهادتها، أما الاعتراف الدولي فيحتاج لخمس سنوات كحد أدنى بعد قرار إحداث الجامعة”، مؤكداً أن الكلية لن تتلقى دعماً خارجياً حرصاً على منع تسييس المناهج فيها، كما إنها ستعتمد على التجهيزات والمخابر في المؤسسات التي كانت تابعة لحكومة النظام قبل تحريرها، ويتوقع أن تستقبل الكلية في الدفعة الأولى 300 طالباً وطالبة ويعمل في هيئتها التدريسية خمس وستون عضواً.