نشرة أخبار التاسعة والنصف صباحاً على راديو الكل | الجمعة 02-09-2016

العناوين:

  • تواصل الإشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات ريف حماه الشمالي
  • الطائرات الروسية تقصف بالقنابل العنقودية عدة مناطق في ريفي إدلب ودمشق
  • ثلاثة قتلى إثر قصف مدفعي للنظام على مدينة الرستن بريف حمص
  • وفي النشرة أيضاً.. إنشاء مركز حجر صحي لمرضى السحايا في مضايا المحاصرة بعد ارتفاع عدد الاصابات إلى ثماني عشرة  

تواصلت الإشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام في محيط قريتي كوكب ومعان في ريف حماه الشمالي، واستهدف الثوار مواقع النظام في مطار حماه العسكري وبلدة خطاب بصواريخ غراد والمدفعية، ويأتي ذلك بعد سيطرة الثوار بالأمس على قرية معردس ليصبحوا على بعد نحو 11 كم عن مدينة حماه، في حين شن طيران النظام الحربي غارات على مناطق حلفايا والزكاة واللطامنة.

وفي ريف دمشق، قضى مدني وأصيب العشرات بجراح نتيجة استهداف الطيران الروسي بالصواريخ المحملة بالقنابل العنقودية الأحياء السكنية في مناطق دوما وحموريا وسقبا بالغوطة الشرقية.

من جهة ثاينة، قتلَ الثوار عنصراً من تنظيم داعش قنصاً في حي الحجر الأسود جنوب العاصمة دمشق.

على صعيد آخر، ارتفع عدد حالات الإصابة بمرض التهاب السحايا في بلدة مضايا المحاصرة إلى ثماني عشرة حالة منذ تسجيل أول إصابة بالمرض بداية شهر آب الماضي.

وأكد الدكتور “محمد يوسف” مدير الهيئة الطبية في مضايا في حديث لراديو الكل أن سبب المرض جرثومي وبالتالي سينتقل من مريض لآخر، وتحسباً لذلك أنشأت الهيئة مركز حجر صحي بإمكانيات متواضعة جداً لعزل المرضى والحالات التي يشتبه بإصابتها.

وطالبت الهيئة الطبية في مضايا الأمم المتحدة والهلال الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود بضرورة التحرك الفوري والسريع وتحمل مسؤولياتهم لإنقاذ السكان المحاصرين من الوباء، عبر الضغط من أجل فتح ممرات إنسانية عاجلة وإدخال فوري للمواد الطبية والغذائية اللازمة.

شمالاً في حلب، أعلن الجيش السوري الحر بالأمس بلدة الغندورة و13 قرية حولها غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي منطقة عسكرية تمهيداً لطرد تنظيم داعش منها ضمن عملية “درع الفرات”، وسيطر الحر على أربع قرى غربي جرابلس بعد اشتباكات مع داعش.

وفي إدلب المجاورة، شن الطيران الروسي فجر اليوم غارات على مدن وبلدات سراقب ومعرة مصرين وبنش ورام حمدان والتمانعة ومعرة النعمان في ريف إدلب بالصواريخ بعضها يحوي قنابل عنقودية وآخرى فوسفورية.

 

إلى حمص وسط البلاد، قضى ثلاثة مدنيين نتيجة استهداف قوات النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، فيما استهدف الطيران الروسي بمادة النابالم الحارق قريتي أم شرشوح والفرحانية الشرقية.

شرقاً إلى دير الزور، ارتفعت حصيلة قصف الطيران الروسي على عدة مناطق في دير الزور وريفها بالأمس إلى أحد عشر قتيلاً معظمهم أطفال ونساء.

جنوباً في درعا، جرح عدد من المدنيين نتيجة استهداف قوات النظام مخيم درعا بالإسطوانات المتفجرة، فيما ألقى الطيران المروحي حوالي سبعة براميل متفجرة على بلدة كفرناسج.

وفي الرقة، أفاد ناشطون بمحاصرة قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، قرية الكنطري شمالي الرقة الواقعة تحت سيطرة “لواء التحرير” التابع للقوات وذلك بعد تهديد قائد اللواء “أبو محمد كفرزيتا” بالإنسحاب من “قسد”، مشيرين إلى توارد أنباء بدخول قائد اللواء ومجموعة من عناصره والمقدر عددهم بحوالي 100 عنصر،  إلى الأراضي التركية وتسليم أنفسهم للجيش التركي.

وفي الشأن السياسي، قال السفير “جيرارد فان بوهمن” رئيس مجلس الأمن الدولي، ومندوب نيوزيلندا الدائم لدى الأمم المتحدة، إن “المجلس سيعقد جلسة خاصة في الحادي والعشرين من الشهر الجاري أيلول حول سبل إيجاد حل للأزمة السورية، مضيفاً أن “الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ومبعوثه الخاص إلى سوريا ستيفان دي ميستورا سيقدمان خلال الجلسة إفادة إلى أعضاء المجلس بشأن جهودهما ورؤيتهما لحل الأزمة”

زر الذهاب إلى الأعلى