نشرة أخبار السادسة مساءً على راديو الكل | الخميس 01-09-2016
العناوين:
- الثوار يسيطرون على قرية معردِس ويقتربون أكثر من مدينة حماه.. وسبعة قتلى جراء استهداف طيران النظام نازحين من طيبة الإمام
- الجيش الحر يعلن 14 قرية منطقة عسكرية في ريف حلب الشرقي تمهيداً لطرد داعش منها
- مقتل سبعة عشر مدنياً جراء تجدد غارات طيران النظام وروسيا على أرياف حلب وإدلب وحمص ودير الزور
- وفي النشرة أيضاً.. منظمة تقيم عرس جماعي لـ 15 شاب في الغوطة الشرقية
هذه العناوين وإليكم التفاصيل:
سيطر الثوارعلى قرية معردِس في ريف حماة الشمالي وعلى عدة حواجز لقوات النظام في محيطها، من بينها كتيبة الصواريخ، ويأتي ذلك بعد سيطرتهم بالأمس على بلدة صوران، لتغدو المسافة التي تفصلهم عن مدينة حماه نحو 11 كم، وأعلن الثوارعن قتل 23 عنصراً من قوات النظام وأسر عنصرين آخرين خلال معركة السيطرة على معردس.
إلى ذلك، قضى سبعة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي صباح اليوم سيارات تقل نازحين على الطريق الواصلة بين مدينة طيبة الإمام وقرية المصاصنة في ريف حماه الشمالي.
إلى ريف دمشق، حيث تتواصل الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهتي حوش نصري وحوش الفارة في الغوطة الشرقية، وسط أنباء عن تقدم الثوارهناك، من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين في بلدة مضايا المحاصرة نتيجة استهدافهم من قبل قناصة مليشيات حزب الله.
في حلب شمالاً، أعلن الجيش السوري الحر بلدة الغندورة و13 قرية حولها غرب مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي منطقة عسكرية تمهيداً للسيطرة عليها وطرد تنظيم داعش منها ضمن معركة “درع الفرات”، في سياق آخر قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بلدة حريتان بريف حلب الشمالي.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، أعلنت الإدارة العامة للخدمات في حلب عن إعادة محطة مياه “باب النيرب” للخدمة بعد توقفها لمدة شهر متواصل، مشيرة إلى أن ذلك تم بعد جهود كبيرة.
وأكدت بذلك بدء ضخ المياه إلى أحياء “كرم الميسر، وكرم القاطرجي،المعادي، القصيلة” وقسم من منطقة المواصلات القديمة وطريق المطار.
في إدلب، قضى أربعة مدنيين وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدينة خان شيخون وبلدة جرجناز وقرية الشيخ مصطفى بريف ادلب.
إلى حمص وسط البلاد، قضت سيدة في غارات لطيران النظام الحربي طالت مزارع مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي.
في شأن منفصل، توصلت لجنة حي الوعر المحاصر بحمص ،مساء أمس، إلى اتفاق تهدئة مع قوات النظام، حيث تقرر استئناف الاتفاقية القديمة، ووقف القصف بشكل كامل والتهدئة لمدة زمنية غير محددة، على أن يلتقي الطرفان في وقت لاحق.
شرقاً إلى دير الزور، قٌتِلَ 10 مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف الطيران الروسي بلدتي محيميدة والحسينية بريف دير الزور، وحي العمال في المدينة، فيما ارتفعت حصيلة ضحايا قصف تنظيم داعش حيي القصور والجورة المحاصرين إلى 5 قتلى بينهم أطفال.
في خبرنا الأخير، أقامت منظمة البشائر الانسانية عرساً جماعياً لـ 15 شاباً من أبناء الغوطة الشرقية في ريف دمشق أمس الأربعاء.
وذكرت مصادر في المنظمة لـ “راديو الكل” أن “الحفل استهدف شريحة الشباب ممن تجاوزت أعمارهم الـ 30 عاماً، الذين منعتهم حالتهم المادية من الزواج، حيث قدمت المنظمة لكل واحد منهم مبلغ 300 ألف ليرة سورية، إضافة إلى هدايا أخرى”.
وتضمن حفل الزفاف الجماعي الذي أقيم في إحدى بلدات الغوطة الشرقية، فقرات منوعة لفرقة الانشاد وفرقة العراضة الشامية، إضافة إلى عروض “السيف والترس”، والعديد من الطقوس والتقاليد الشامية.