نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الاثنين 29-08-2016
العناوين :
- الجيش الحر يواصل تقدمه جنوبي جرابلس بريف حلب ويسيطر على 13 قرية من قبضة قوات سوريا الديمقراطية
- الثوار يسيطرون على قريتي المصاصنة والبويضة وعدة حواجز في ريف حماة الشمالي
- دخول قافلة مساعدات أممية إلى عدة مناطق في ريف حمص الشمالي
- مقتل ستة مدنيين جراء قصف جوي على مدينة البصيرة بريف دير الزور
- وفي النشرة أيضاً.. جمعية خيرية توزع “120” كشكاً على المصابين وذوي الإعاقة في الغوطة الشرقية
واصل الجيش السوري الحر تقدمه جنوبي مدينة جرابلس في ريف حلب الشرقي اليوم، وسيطر على 13 قرية بعد اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية”، ويأتي ذلك بعد سيطرته أمس الأحد على ثمانية عشر قرية، بعد اشتباكات مع تنظيم داعش وقوات سوريا الديمقراطية ضمن معركة “درع الفرات” المستمرة منذ الأربعاء الماضي بدعم من الجيش التركي وطيران التحالف.
إلى حماة وسط البلاد، سيطر الثوارعلى قريتي البويضة والمصاصنة وعلى كافة النقاط في محيطهما بريف حماة الشمالي، كما سيطروا على عدة حواجز بينها حاجزين استراتيجين قرب مدينة حلفايا، وذلك بعد اشتباكات مع قوات النظام بدأت فجر اليوم عقب اطلاق الثوار معركة جديدة تحت مسمى”مروان حديد”، تمكنوا خلالها أيضاً من قتل وجرح عدة عناصر من قوات النظام وأسر آخرين، وتدمير ثلاث دبابات وعربتي “بي أم بي وشيلكا” ومدفع رشاش وقاعدة صواريخ.
في حمص المجاورة، دخلت 18 شاحنة مساعدات تابعة للأمم المتحدة إلى عدة بلدات وقرى في ريف حمص الشمالي، محملة بالسلل الغذائية والطحين.
إلى ريف دمشق، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بلدة حوش نصري بالغوطة الشرقية ظهر اليوم، ويأتي ذلك بعد تصدي الثوار ليلة الأمس لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهتي حوش نصري والميدعاني.
شرقاً إلى دير الزور، قضى ستة مدنيين وأصيب أكثر من 25 آخرين جراء قصف جوي طال “مقهى إنترنت” على أطراف مدينة البصيرة في ريف دير الزور الشرقي.
جنوباً إلى درعا، أصيب عدة مدنيين بجراح إثر استهداف قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد المحرر.
في خبرنا الأخير، وزعت جمعية التكافل الخيرية، 120 “كُشك” أو “كرفان ” على المصابين وذوي الاعاقات الدائمة، في عموم مدن وبلدات الغوطة الشرقية، وذلك ضمن مشروع “لمسة أمل”.
وقال مدير المكتب الإعلامي في الجمعية “أيمن أبو أنس” لراديو الكل: “إن المشروع والذي انطلق منذ بداية العام الحالي، يهدف لمساعدة هؤلاء الأشخاص على العمل وتأمين لقمة العيش، وتحويلهم من مستهلكين إلى أشخاص منتجين، لافتاً أنه ووفقاً للمكاتب والنقاط الطبية، تم إحصاء ما يقارب من 1200 مصاب في كامل الغوطة الشرقية.
وأشار إلى الجهود المبذولة من قبل الجمعية، لتأمين أكبر عدد من هذه “الأكشاك” لأصحاب الإعاقات في الفترات القادمة، مؤكداً في الوقت ذاته أن المشروع لاقى ترحيباً وصدىً واسعاً بين أهلي الغوطة.