نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الأحد 28-08-2016
العناوين:
- الجيش الحر يسيطر على ست قرى جديدة في محيط جرابلس بريف حلب بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية وداعش
- وصول آخر دفعة من ثوار داريا وعوائلهم إلى إدلب
- مقتل طفلين جراء استهداف النظام حي الوعر في حمص بـ “النابالم الحارق”
- وفي النشرة أيضاً.. مصرع أول جندي تركي في معركة درع الفرات بعد استهدافه من قبل الوحدات الكردية
سيطر الجيش السوري الحر مدعوماً بقصف مدفعي وجوي تركي، على قرى “عين البيضا ودابس والعمارنة وبئر كوسى وبلابان” جنوبي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع “قوات سوريا الديمقراطية” صباح اليوم، كما سيطر على قرية بالويران الواقعة غربي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، ويأتي ذلك بعد سيطرته بالأمس على تسع قرى من قبضة داعش وقوات سوريا الديمقراطية، بينهم قريتين شرقي الراعي
من جهة ثانية، تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على الجبهات الجنوبية والغربية لمدينة حلب وسط قصف جوي.
في سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول أن جندي تركي، لقي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون، مساء أمس السبت، في هجوم لتنظيم “ب ي د” الإرهابي، على دبابتين تابعتين للجيش التركي أثناء مشاركتهما ضمن عملية “درع الفرات” وذلك جنوبي مدينة “جرابلس” بنحو 7 كم.
ونقلت الوكالة عن مصادرعسكرية قولها أن الجيش التركي رد بقصف مواقع التنظيم بالمدفعية، في إشارة منها للوحدات الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية.
ويعتبرهذا الجندي أول جندي من الجيش التركي يقتل في معركة درع الفرات التي بدأت الأربعاء الماضي، بمشاركة من التحالف الدولي.
في ادلب المجاورة، أفاد مراسل راديو الكل بوصول آخر دفعة من ثوار داريا وعائلاتهم ظهر اليوم إلى منطقة بابسقا القريبة من معبر باب الهوى بريف إدلب، حيث أعدت لهم مراكز استقبال قبل نقلهم إلى مساكن أخرى،
من جهة ثانية، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي قرية معارة النعسان في ريف ادلب الشمالي بصواريخ محملة بقنابل عنقودية صباح اليوم،
إلى ريف دمشق، حيث دخلت قوات النظام الى مدينة داريا بالغوطة الغربية وانتشرت في أحياءها، بعد أن غادرتها آخر دفعة من الأهالي والثوارعصر الأمس، برفقة وفد من منظمة الهلال الأحمر.
من جهة ثانية، أصيب عناصر في صفوف قوات النظام إثر وقوع انفجار ضخم في إدارة المركبات القريبة من مدينة عربين في الغوطة الشرقية دون معرفة الأسباب.
في سياق متصل، عبّر السوريون في غالبية المناطق المحررة، ومن خلال استطلاع أجراه راديو الكل، عن حالة الغضب، نتيجة الخذلان الكبير الذي تعرضت له مدينة داريا من قبل كل الفصائل العاملة في الجبهة الجنوبية.
وندد أهالٍ من أرياف إدلب وحمص وحماة بتخلف الفصائل العسكرية في درعا عن نصرة داريا، محذرين في الوقت ذاته من سياسة التغيير الديمغرافي التي يسعى لها النظام.
فيما رأى أهالي من حلب أن سقوط داريا لا يعني سقوط الثورة السورية، وأن صمود داريا سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب، في حين رصد الاستطلاع تخوف أهالي في الغوطة الشرقية، من تكرار سيناريو داريا في الغوطة والمعضمية والجنوب الدمشقي.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضت طفلتين وأصيب أطفال آخرين بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي، وكان طفلان قد لقوا حتفهما في حي الوعر المحاصر بحمص ليلة الأمس جراء استهداف النظام الحي بقذائف مدفعية تحوي على مادة “النابالم الحارق”.
أخيراً، في اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور عين عيسى في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.