نشرة أخبار الحادية عشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 28-08-2016
العناوين:
- الجيش الحر يواصل تقدمه في محيط مدينة جرابلس بريف حلب ويسيطر على تسعة قرى من قبضة داعش وقوات سوريا الديمقراطية
- وصول آخر دفعة من ثوار داريا إلى قلعة المضيق بريف حماة..وقوات النظام تنتشر في داريا
- مقتل طفلين جراء استهداف قوات النظام حي الوعر بحمص بقذائف تحوي على “النابالم الحارق”
- وفي النشرة أيضاً.. مصرع أول جندي تركي في معركة درع الفرات بعد استهدافه من قبل الوحدات الكردية
واصل الجيش السوري الحر تقدمه في محيط مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي بالأمس وسيطر على خمسة قرى غربها، وعلى قريتين شرقي الراعي وذلك بعد اشتباكات مع تنظيم داعش، فيما سيطر على قريتين جنوبها بعد اشتباكات مع قوات سوريا الديمقراطية، معلناً وقتل وأسر عدةعناصر منهم.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار يوم أمس من صد هجوم كبير لقوات النظام على جبهة الكلية الفنية الجوية جنوبي حلب، وتمكن الثوار خلال تلك المعارك من تدمير دبابة وعربة BMP وقتل عشرات العناصر من قوات النظام.
في سياق متصل، ذكرت وكالة الأناضول أن جندي تركي، لقي مصرعه وأصيب ثلاثة آخرون، مساء أمس السبت، في هجوم لتنظيم “ب ي د” الإرهابي، على دبابتين تابعتين للجيش التركي أثناء مشاركتهما ضمن عملية “درع الفرات” وذلك جنوبي مدينة “جرابلس” بنحو 7 كم.
ونقلت الوكالة عن مصادرعسكرية قولها أن الجيش التركي رد بقصف مواقع التنظيم بالمدفعية، في إشارة منها للوحدات الكردية التي تقود قوات سوريا الديمقراطية.
ويعتبرهذا الجندي أول جندي من الجيش التركي يقتل في معركة درع الفرات التي بدأت الأربعاء الماضي، بمشاركة من التحالف الدولي.
في حماة وسط البلاد، أكد مراسل راديو الكل وصول آخر دفعة من ثوار داريا وعائلاتهم مع ساعات الصباح الأولى إلى قلعة المضيق بريف حماة ، والبالغ عددهم ” 1124″ بينهم “87 امرأة” و ” 103″ أطفال ، وتقلهم 25 حافلة، قبل أن يتوجهوا إلى إدلب، من جهة ثانية دمّر الثوارعربة bmp لقوات النظام جنوب قرية معركبة في ريف حماة الشمالي بعد منتصف ليلة الأمس.
في ادلب، أصيب عدة مدنيين جراء استهداف الطيران الروسي قرية معارة النعسان في ريف ادلب الشمالي بصواريخ محملة بقنابل عنقودية صباح اليوم، من جهة ثانية، من المقرر أن تصل الدفعة الثانية من ثوار داريا إلى إدلب بعد وصول الدفعة الأولى بالأمس إلى منقطة بابسقا بالقرب من معبر باب الهوى حيث تم تأمين مراكز ومساكن استقبال مؤقتة لهم، فيما تم نقل عدة جرحى إلى مشفى باب الهوى.
إلى ريف دمشق، حيث دخلت قوات النظام الى مدينة داريا وانتشرت في أحياءها، بعد أن غادرتها آخر دفعة من الأهالي والثوارعصر الأمس، برفقة وفد من منظمة الهلال الأحمر.
من جهة ثانية، أصيب عناصر في صفوف قوات النظام إثر وقوع انفجار ضخم في إدارة المركبات القريبة من مدينة عربين في الغوطة الشرقية دون معرفة الأسباب، ، فيما تجددت الاشتباكات بين الثوار و قوات النظام على اطراف بلدة حوش نصري صباح اليوم.
في سياق متصل، عبّر السوريون في غالبية المناطق المحررة، ومن خلال استطلاع أجراه راديو الكل، عن حالة الغضب، نتيجة الخذلان الكبير الذي تعرضت له مدينة داريا من قبل كل الفصائل العاملة في الجبهة الجنوبية.
وندد أهالٍ من أرياف إدلب وحمص وحماة بتخلف الفصائل العسكرية في درعا عن نصرة داريا، محذرين في الوقت ذاته من سياسة التغيير الديمغرافي التي يسعى لها النظام.
فيما رأى أهالي من حلب أن سقوط داريا لا يعني سقوط الثورة السورية، وأن صمود داريا سيسجله التاريخ بأحرف من ذهب.
في حين رصد الاستطلاع تخوف أهالي في الغوطة الشرقية، من تكرار سيناريو داريا في الغوطة والمعضمية والجنوب الدمشقي.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضت طفلتين وأصيب أطفال آخرين بجراح جراء استهداف طيران النظام مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي بالصواريخ الفراغية، وكان طفلان قد لقوا حتفهما في حي الوعر المحاصر بحمص ليلة الأمس جراء استهداف قوات النظام الحي بقذائف مدفعية تحوي على مادة النابالم الحارق.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى طفل يبلغ من العمر 14عاماً برصاصة طائشة، مجهولة المصدر، بالقرب من محطة مياه سومر و جسر الجورة في مناطق سيطرة النظام بالمدينة، فيما استهدف طيران التحالف مجمع التدريب المهني شمالي مدينة دير الزور بأربعة صواريخ شديدة الانفجار ما أدى لتدميره بشكل كامل.
في الحسكة المجاورة، أفاد ناشطون عن اختطاف الوحدات الكرية ليلة الأمس الطفلة ” ﻫﻨﺪﺭﻳﻦ ﻭﺍﻟﻲ”، البالغة من ﺍﻟﻌﻤﺮ “16” ﻋﺎماً، وذلك في ﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭأﺱ ﺍﻟﻌﻴﻦ بريف الحسكة الشمالي الشرقي، في استمرار لسياسة تجنيد الأطفال القصر، بحسب الناشطين.
جنوباً في القنيطرة، أفاد ناشطون عن اغتيال المدعو ” أبو حمزة الجوابرة، القيادي في جبهة فتح الشام، وذلك بعد استهداف سيارته بعبوة ناسفة في ريف القنيطرة.
أخيراً، في اللاذقية على الساحل السوري، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على محور عين عيسى في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.