نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الخميس 25-08-2016

العناوين :

  • الجيش الحر يسيطر على أول قرية من قبضة قوات سوريا الديمقراطية في محيط جرابلس بريف حلب الشرقي
  • قوات النظام تتقدم في داريا بريف دمشق ..والطيران الإسرائيلي يستهدف مقراً لحزب الله في القلمون الغربي
  • قتلى وجرحى جراء استهداف قوات النظام مخيم درعا بصاروخ أرض – أرض
  • وفي النشرة أيضاً..تقرير أممي يؤكد استخدام النظام وداعش أسلحة كيماوية في سوريا..والولايات المتحدة تدعو لتحرك عاجل لمحاسبتهم

سيطر الجيش السوري الحر على كامل مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي مساء الأمس، وذلك بمساندة من الجيش التركي وطيران التحالف، وبعد عشر ساعات فقط على بدء معركة درع الفرات، وواصل الجيش الحر تقدمه ليسيطر بعدها على قرية الجامل ويطرد تنظيم داعش منها، كما سيطر على قرية “العمارنة”، كأول قرية يسيطر عليها من قبضة قوات سوريا الديمقراطية بعد اشتباكات دارت بين الطرفين.
وعلى صعيد آخر، تمكن الثوار من قتل عدة عناصر لقوات النظام على تلة أم القرع جنوبي حلب إثر استهداف تجمعاً لهم بصاروخ مالوتكا.

إلى ريف دمشق، حيث تجددت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في بلدة حوش نصري، وتمكن الثوار خلالها من قتل خمسة عناصر لقوات النظام وجرح آخرين، من جهة ثانية أصيب عشرات المدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدات “الريحان وعين ترما وسقبا” بصاروخ ارض – ارض وعشرات القذائف الصاروخية، وعلى صعيد آخر، سيطرت قوات النظام على عدة نقاط للثوار وآراضٍ زراعية في داريا بعد اشتباكات عنيفة مع الثوار.

وفي القلمون الغربي، استهدف الطيران الاسرائيلي ليلة الأمس، بثلاثة صواريخ موجهة مقراً لميليشا حزب الله جنوب بلدة فليطة القريبة من بلدة جيرود، ولم يعرف حجم الخسائر.


في إدلب ، قضى ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي قرية الجانودية، الوقعة غربي مدينة جسر الشغور بالبراميل المتفجرة مساء الأمس.

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضت امرأة و سقط عدد من الجرحى نتيجة استهداف طيران النظام الحربي قرية الزعفرانة في ريف حمص الشمالي بالصوريخ الفراغية ليلة الأمس، كما استهدف الطيران الحربي قرية المكرمية بعدد من الغارات دون اصابات. في حين جددت قوات النظام استهدافها حي الوعر المحاصر بحمص بالرشاشات الثقيلة دون وقوع إصابات.


جنوباً في درعا، حيث أفاد ناشطون عن مقتل عدد من المدنيين واصابة آخرين جراء استهداف قوات النظام مخيم درعا بصاروخ ارض-ارض ليلة الأمس، من جهة ثانية، دارت اشتباكات بكافة أنواع الأسلحة الثقيلة والمتوسطة على أطراف منطقة حوض اليرموك بين الثوار وما يسمى ” جيش خالد بن الوليد” المبايع لتنظيم داعش، بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي طال المنطقة.

نبقى في درعا ، وفي الشأن الإنساني، وجّه القائمون على مشروع “حياة” للأطراف الصناعية في ريف درعا نداء للمنظمات الدولية والمحلية لتأمين الدعم اللازم لاستمرارية عملهم، في ظل عدم وجود الإمكانيات اللازمة لذلك.

واستطاع المشروع منذ آذار الماضي تأمين أطراف لنحو مئة وسبعين حالة بتر مختلفة، فيما ينتظر نحو خمسمئة شخص تركيب أطراف لهم دون أي استجابة من أي منظمة أو جهة كانت، حسب ما قال المسؤول عن مركز حياة الدكتور “قاسم حسيان”، والذي شدّد في حديثه مع راديو الكل على ضرورة تبني منظمات دولية ومحلية للمشروع من أجل تسهيل دخول المواد الأولية اللازمة لعملية تصنيع الأطراف عبر الحدود.
في سياق متصل، وزّعت “رابطة أهل حوران” مستلزمات وأدوية طبية على عدد من المشافي الميدانية في ريفي درعا والقنيطرة، وذلك ضمن مشروع المستودع الطبي السنوي الذي تعمل عليه الرابطة. والذي يخدم أكثر من 15 مشفى ميداني في عموم منطقة حوران.

شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين بينهم امرأة ووأصيب العشرات، بينهم حالات حرجة جراء استهداف تنظيم داعش  منازل للمدنيين في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام بأكثر من عشرين قذيفة هاون، فيما أصيب عدة مدنيين جراء غارات شنها طيران النظام وروسيا على أحياء في مدينة دير الزور وعدة مناطق في ريفها.  

في خبرنا الأخير، اتهم تقرير مشترك صادر عن الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، نظام الأسد وتنظيم داعش بالوقوف وراء هجمات بالسلاح الكيماوي في سوريا.

ويعتبر التقرير الثالث من نوعه، بشأن نتائج التحقيقات في 9 حوادث يشتبه بأن أسلحة كيميائية استخدمت فيها بسوريا خلال عامي 2014 و2015.

وطالبت واشنطن فجر اليوم الخميس، مجلس الأمن الدولي، بـ”العمل سويا من أجل اتخاذ إجراءات سريعة وقوية لمحاسبة المتورطين في استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”، وذلك عقب ساعات من صدور التقرير الأممي.

وقالت المندوبة الأمريكية الدائمة لدى الأم المتحدة، “سامنثا باور”، أن “التقرير يؤكد أن النظام السوري هو المسؤول عن الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية في سوريا، وأن هذا الاستخدام هو انتهاك لقرار مجلس الأمن رقم 2118”.

وأضافت ” باور” أنه “بعد ثلاث سنوات من الهجوم المروّع بالأسلحة الكيميائية على المعارضة في بلدة الغوطة، يتعين على المجتمع الدولي أن يتحرك لمحاسبة أولئك الذين يعملون في تحد لهذه المعايير الدولية الأساسية، وينتهكون بشكل صارخ الحظر العالمي المفروض على استخدام الأسلحة الكيميائية من دون عواقب”.

زر الذهاب إلى الأعلى