نشرة أخبار السادسة والنصف مساءً على راديو الكل | الأربعاء 24-08-2016

العناوين :

 

  • الجيش الحر يسيطر بالكامل على مدينة جرابلس بريف حلب بمساندة الجيش التركي ضمن عملية “درع الفرات”
  • مقتل ستة مدنيين نتيجة استهداف مروحيات النظام حلب وريف إدلب بالبراميل المتفجرة
  • وفي النشرة أيضاً.. قرار جديد يسمح للسوريين بلم شمل آبائهم وأمهاتهم إلى تركيا عبر معبر باب الهوى

 

هذه العناوين وإليكم التفاصيل :

تمكن الجيش السوري الحر وبمساندة الجيش التركي من السيطرة وبشكل كامل على مدينة جرابلس شمال شرق حلب، بعد اشتباكات عنيفة مع تنظيم داعش اضطر على آثرها عناصر التنظيم من الانسحاب نحو مدينة الباب، وكان الحر سيطر على عدة قرى بمحيط جرابلس أهمها قريتي “الحيجلية وكلكجية” وتلة مشرفة على المدينة من جهة الغرب.

ويأتي ذلك بعد ساعات على بدء قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية وبدعم من طيران التحالف الدولي ،فجر اليوم الأربعاء، حملة عسكرية تحت مسمى” درع الفرات” على مدينة جرابلس شمالي شرق حلب الحدودية مع تركيا، بهدف تطهيرها من تنظيم داعش.

نبقى في حلب، وعلى صعيد آخر، قضى ثلاثة مدنيين وجرح آخرون إثر إلقاء طيران النظام المروحي براميل متفجرة على حي المشهد غربي حلب.

وفي إدلب المجاورة، قضى ثلاثة مدنيين كحصيلة أولية وجرح آخرون جراء استهداف طيران النظام المروحي قرية الجانودية غرب مدينة جسر الشغور في ريف إدلب بالبراميل المتفجرة.

وفي حماه وسط البلاد، أصيب عدة أشخاص نتيجة إلقاء طائرات النظام إسطوانات متفجرة على قرية بريغيث في ريف حماه الجنوبي.

في سياق منفصل، أعلنت إدارة معبر باب الهوى عن تغيير شروط لم الشمل السوريين إلى تركيا، بحيث سمح القرار الجديد للأبناء بلم شمل آبائهم وأمهاتهم بعد أن كان مقتصراً على الزوجين والأولاد، وبين “عمار أبو ياسر” من المكتب الإعلامي لمعبر باب الهوى في اتصال مع راديو الكل، أن هذا القرار الجديد تم بناء على اجتماعات بين الجانب التركي ونظيره السوري، بحيث يسمح لاي شخص في تركيا لم شمل الأبوين حصراً دون الأخوة”، واشترط الجانب التركي تقديم عدة أوراق لموافقات لم الشمل وهي: صورة عن بطاقة اللجـوء المؤقتة (الكمليك) أو الإقامة (للشخص الموجود في تركيا)، وسند إقامة من مختار الحي المقيم فيه بتركيا، وترجمة دفتر العائلة السوري أو بيان العائلي إلى اللغة التركية، إضافة لصور ملونة عن جوازات سفر المقيمين في سـوريا والمراد لـمّ شملهم.

إلى ريف دمشق، شن طيران النظام الحربي أربع غارات على الأحياء السكنية في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بالتزامن مع استهدافها بالقذائف الصاروخية.

شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن عودة حالة الهدوء إلى مدينة الحسكة بعد دخول الهدنة والاتفاق المبرم بين ميليشيا الوحدات الكردية وقوات النظام، حيز التفيذ ، وأشار الناشطون إلى عودة الحياة الطبيعية تدريجيا الى المدينـة حيث تم إعادة فتح الأسواق التجارية مع وجود نقص حاد  في المواد الغذائية والخضار، نتيجة اغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة خلال الاشتباكات.


أخيراً في درعا، قصفت قوات النظام المتمركزة في فوج المدفعية أطراف مدينة نوى الغربية في ريف درعا، بعدد من القذائف المدفعية دون ورود معلومات عن إصابات.                             

زر الذهاب إلى الأعلى