نشرة أخبار الثالثة والنصف عصراً على راديو الكل | الأربعاء 24-08-2016
العناوين :
- بعد ساعات على اطلاق معركة “درع الفرات”..الجيش الحر وبدعم من الجيش التركي يسيطر على قريتين وتلة مطلة على مدينة جرابلس بريف حلب
- الثوار يقتلون عشرات العناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولتهم اقتحام غوطة دمشق الشرقية
- وفي النشرة أيضاً.. ستون مصاباً بالحمى التيفية بمخيم زيزون بريف درعا
أفاد العقيد “أحمد عثمان” القائد العسكري لفرقة السلطان مراد، بسيطرة الجيش السوري الحر على قريتي “الحلجية وكلكجية” وتلة مشرفة على مدينة جرابلس من جهة الغرب بريف حلب، وأضاف “عثمان” لراديو الكل، بأن الحر بات على مشارف جرابلس، حيث تفصله مسافة تقل عن ألف متر، مؤكداً أن المرحلة الثانية من العملية تهدف إلى دخول المدينة، وسط استهداف المدفعية التركية مواقع تنظيم داعش، وتابع العقيد قائلاً:”أنه وفي حال تمت السيطرة على جرابلس سيتم العمل في المراحل القادمة على السيطرة على القرى الواقعة بين جرابلس والراعي بمسافة تقارب 50 كم”، موضحاً أن عملية “درع الفرات” تهدف أيضاً للحد من توغل الأحزاب الكردية التي تحاول السيطرة على المناطق الواقعة بين عين العرب وعفرين لتشكيل بما يسمى “الكيان الكردي”، مشدداً على التصدي لذلك وعم السماح بتقسيم سوريا.
ويأتي ذلك بعد ساعات على بدء قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية وبدعم من طيران التحالف الدولي ،فجر اليوم الأربعاء، حملة عسكرية تحت مسمى” درع الفرات” على مدينة جرابلس شمالي شرق حلب الحدودية مع تركيا، بهدف تطهيرها من تنظيم داعش.
في سياق متصل، رحب الائتلاف السوري المعارض، بدعم تركيا للعملية العسكرية الجارية في مدينة جرابلس شمالي سوريا، لتطهير المدينة من تنظيم “داعش”.
جاء ذلك في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، مضيفاً أن “مقاتلي الجيش الحر هم من يتولون العمليات القتالية الميدانية” وأن التواجد العسكري للتحالف مؤقت ومحدود لأهداف المساندة اللوجستية والدعم للجيش الحر، مؤكداً على “دعمه للجيش السوري الحر”، لتحرير جرابلس من تنظيم داعش”.
نبقى في حلب، حيث تمكن الثوار من السيطرة على عدة نقاط في تلة أم القرع في ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد إطلاقهم معركة لتحرير التلة وعدة نقاط مجاورة لها عصر الأمس.
إلى ريف دمشق، بدأت قوات النظام محاولة جديدة لاقتحام الغوطة الشرقية من ثلاثة محاور، حيث دارت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة دوما والريحان وحوش نصري، تمكن الثوار خلالها من قتل عشرات العناصر من قوات النظام وجرح آخرين.
وإلى الغوطة الغربية، شن الطيران الروسي غارات على مخيم خان الشيح بالقنابل الفوسفور الحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة ودمار في الممتلكات.
في إدلب، قضى طفل جراء استهداف طيران النظام مساء الأمس مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، فيما جدد طيران النظام من غاراته على مدينة سراقب وولعى عدة قرى في ريف ادلب ، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن عودة حالة الهدوء إلى مدينة الحسكة بعد دخول الهدنة والاتفاق المبرم بين ميليشيا الوحدات الكردية وقوات النظام، حيز التفيذ ، وأشار الناشطون إلى عودة الحياة الطبيعية تدريجيا الى المدينـة حيث تم إعادة فتح الأسواق التجارية مع وجود نقص حاد في المواد الغذائية والخضار، نتيجة اغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة خلال الاشتباكات.
في دير الزور المجاورة، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات جراء تجدد استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام بقذائف الهاون.
في خبرنا الأخير، أفاد مراسل وكالة قاسيون في درعا “حسام الحمود” لراديو الكل، بانتشار مرض “التيفوئيد” بين النازحين في مخيم “زيزون” بريف درعا بشكل كبير، وذلك نتيجة تلوث مياه الشرب وانعدام الرعاية الصحية اللازمة، وأضاف “الحمود” أنه تم رصد أكثر من 60 مصاب بينهم نساء وأطفال ، حالات بعضهم حرجة، لافتاً إلى انتشار أمراض أخرى كالسرطان والقلب، مشيراً إلى إطلاق الكثير من المناشدات للمنظمات الدولية والطبية، للتحرك العاجل ومد يد العون للنازحين.