نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الأربعاء 24-08-2016
العناوين :
- بعد ساعات على اطلاق معركة ” درع الفرات”..الجيش الحر وبدعم من الجيش التركي. يسيطر على قريتين وتلة مطلة على مدينة جرابلس بريف حلب
- الثوار يقتلون عشرات العناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولتهم اقتحام غوطة دمشق الشرقية
- الطيران الروسي يستهدف مناطق في ريفي دمشق وحمص بالقنابل الفوسفورية
- وفي النشرة أيضاً.. ستون مصاباً بالحمى التيفية بمخيم زيزون بريف درعا
أفادت مصادر في الجيش السوري الحر لراديو الكل بسيطرة الجيش الحرعلى قريتين وتلة مطلة على مدينة جرابلس بريف حلب، وانسحاب تنظيم داعش إلى داخل المدينة لخوض المعركة هناك.
وأكدت المصادر أن الهجوم تم من محورين، غربي وشرقي، و أن الجيش الحر يتقدم بدون مقاومة من تنظيم داعش في القرى المحطية بجرابلس وأنه بات على مشارف المدينة.
ويأتي ذلك بعد ساعات على بدء قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية وبدعم من طيران التحالف الدولي ،فجر اليوم الأربعاء، حملة عسكرية تحت مسمى” درع الفرات” على مدينة جرابلس شمالي شرق حلب الحدودية مع تركيا، بهدف تطهيرها من تنظيم داعش.
وصرحت مصادر عسكرية تركية للأناضول، أن العملية العسكرية استهدفت أهدافا محددة مسبقا في جرابلس، وأسفرت عن إصابة 82 هدفا، عبر 294 ضربة بالمدافع وراجمات الصواريخ، ولا يزال القصف مستمرا.
كما ذكرات المصادر أن طائرتين من طراز إف 16 تحلقان في الجو حاليا، وتقصفان الأهداف التي يتم تحديدها أولا بأول، فيما توغلت عدة دبابات داخل الحدود السورية لفتح ممرات للقوات البرية وفصائل الجيش الحر.
في سياق متصل، رحب الائتلاف السوري المعارض، بدعم تركيا للعملية العسكرية الجارية في مدينة جرابلس شمالي سوريا، لتطهير المدينة من تنظيم “داعش”.
جاء ذلك في بيان صادر عنه اليوم الأربعاء، مضيفاً أن “مقاتلي الجيش الحر هم من يتولون العمليات القتالية الميدانية” وأن التواجد العسكري للتحالف مؤقت ومحدود لأهداف المساندة اللوجستية والدعم للجيش الحر، مؤكداً على “دعمه للجيش السوري الحر” ، لتحرير جرابلس من تنظيم داعش”.
نبقى في حلب، حيث تمكن الثوار من السيطرة على عدة نقاط في تلة أم القرع في ريف حلب الجنوبي، وذلك بعد إطلاقهم معركة لتحرير التلة وعدة نقاط مجاورة لها عصر الأمس، في محاولة منهم استعادة التلة بغية تأمين طريق الراموسة، وتمكن الثوار خلال هذه الاشتباكات من تدمير دبابة ومدفع لقوات النظام، وامتدت الاشتباكات لجبهات الراموسة ومحيط الكلية الفنية الجوية وحي ١٠٧٠ شقة جنوب غرب حلب.
إلى ريف دمشق، بدأت قوات النظام محاولة جديدة لاقتحام الغوطة الشرقية من ثلاثة محاور، حيث دارت اشتباكات عنيفة على أطراف مدينة دوما والريحان وحوش نصري، تمكن الثوار خلالها من قتل عشرات العناصر من قوات النظام وجرح آخرين.
وإلى الغوطة الغربية، شن الطيران الروسي غارات على مخيم خان الشيح بالقنابل الفوسفور الحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة ودمار في الممتلكات.
في إدلب، قضى طفل جراء استهداف طيران النظام مساء الأمس مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، فيما جدد طيران النظام من غاراته على مدينة سراقب وقرى” شلخ والشغر والغسانية” في ريف ادلب ، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي قرى الزعفرانة و السعن الأسود و الفرحانية الشرقية في ريف حمص الشمالي بالقنابل الفوسفورية و اقتصرت الاضرار على المادية ليلة أمس، فيما شن طيران النظام غارات على مدينة الحولة وقرية برج قاعي صباح اليوم، في حين استهدفت قوات النظام حي الوعر المحاصر في حمص بالمدفعية والرشاشات الثقيلة، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
في حماة المجاورة، استهدف الثوار صباح اليوم مواقع لقوات النظام في مدينة سلحب في ريف حماة الغربي بصواريخ غراد، فيما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة محيط قرية العطشان في الريف الشمالي.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن عودة حالة الهدوء إلى مدينة الحسكة بعد دخول الهدنة والاتفاق المبرم بين ميليشيا الوحدات الكردية وقوات النظام، حيز التفيذ ، وأشار الناشطون إلى عودة الحياة الطبيعية تدريجيا الى المدينـة حيث تم إعادة فتح الأسواق التجارية مع وجود نقص حاد في المواد الغذائية والخضار، نتيجة اغلاق الطرق المؤدية إلى المدينة خلال الاشتباكات.
في دير الزور المجاورة، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات جراء تجدد استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام بقذائف الهاون.
في خبرنا الأخير، أفاد مراسل وكالة قاسيون في درعا “حسام الحمود” لراديو الكل، بانتشار مرض “التيفوئيد” بين النازحين في مخيم “زيزون” بريف درعا بشكل كبير، وذلك نتيجة تلوث مياه الشرب وانعدام الرعاية الصحية اللازمة، وأضاف “الحمود” أنه تم رصد أكثر من 60 مصاب بينهم نساء وأطفال ، حالات بعضهم حرجة، لافتاً إلى انتشار أمراض أخرى كالسرطان والقلب، مشيراً إلى إطلاق الكثير من المناشدات للمنظمات الدولية والطبية، للتحرك العاجل ومد يد العون للنازحين.