نشرة أخبار الثامنة والنصف صباحاً على راديو الكل | الثلاثاء 24-08-2016
العناوين :
- الجيش التركي يبدأ عملية عسكرية مشتركة مع الجيش الحر وبدعم من طيران التحالف لطرد تنظيم داعش من مدينة جرابلس بريف حلب
- الثوار يقتلون عشرات العناصر من قوات النظام خلال التصدي لمحاولتهم اقتحام غوطة دمشق الشرقية من ثلاثة محاور
- الطيران الروسي يستهدف مناطق في ريفي دمشق وحمص بالقنابل الفوسفورية
- وفي النشرة أيضاً..أزمة المياه في أريحا بريف إدلب تجبر الأهالي على دفع عشرة آلاف ليرة شهرياً
هذه العناوين وإليكم التفاصيل :
بدأت قوة المهام الخاصة المشتركة في القوات المسلحة التركية وبدعم من طيران التحالف الدولي، اليوم الأربعاء، حملة عسكرية على مدينة جرابلس شمالي شرق حلب الحدودية مع تركيا، بهدف تطهير المنطقة من تنظيم داعش.
وذكرت وكالة الأناضول، أن الحملة بدأت حوالي الساعة الرابعة من فجر اليوم، باستهداف مواقع تنظيم داعش في جرابلس بقصف مدفعي عنيف في إطار تطبيق سياسة الرد بالمثل عليها.
وأكدت أن الحملة العسكرية، تهدف إلى تطهير الحدود من المنظمات الإرهابية، والمساهمة في زيادة أمن الحدود، وفي ذات الوقت إيلاء الأولوية لوحدة الأراضي السورية ودعمها، كما تهدف إلى منع حدوث موجة نزوح جديدة، وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين في المنطقة.
وكانت السلطات التركية أخلت مساء الثلاثاء بلدة قرقميش الواقعة مقابل جرابلس من السكان بعد تكرر استهدافها من قبل تنظيم داعش، حيث استقدم الجيش التركي تعزيزات كبيرة إلى الحدود.
وكانت فصائل الجيش الحر قد أعلنت أنها تستعد لبدء هجوم على جرابلس، وذلك بعد أيام من سيطرتها على بلدة الراعي القريبة من جرابلس.
نبقى في حلب ، حيث دمّر الثوار دبابة ورشاش لقوات النظام على تلة أم القرع في ريف حلب الجنوبي مساء الأمس، وذلك بعد أن أعلنوا عن بدء معركة جديدة لتحرير التلة وعدة نقاط مجاورة لها، وأكد مراسل راديو الكل أن الثوار تمكنوا خلال الساعات الأولى من المعركة من كسر الخطوط الدفاعية الأولى في كل من تلة أم القرع و منطقة الساتر الواصلة بين تلة أم القرع ومحطة معالجة المياه جنوب حلب.
إلى ريف دمشق، حيث أكد مراسل راديو الكل عن بدء قوات النظام محاولة جديدة لاقتحام الغوطة الشرقية من ثلاثة محاور، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة دوما والريحان وحوش نصري، تمكن الثوار خلالها من قتل عشرات العناصر من قوات النظام وجرح آخرين كما دمر الثوار تحصينات لقوات النظام على جبهة حوش نصري.
والى الغوطة الغربية، حيث شن الطيران الروسي غارات على مخيم خان الشيح بالقنابل الفوسفور الحارقة، ما أدى إلى اندلاع حرائق كبيرة ودمار في الممتلكات.
في ادلب، قضى طفل جراء استهداف طيران النظام مساء الامس مدينة بنش في ريف ادلب الشمالي بالصواريخ الموجهة، فيما أصيبت سيدة بجراح جراء استهداف الطيران الروسي فجر اليوم مدينة جسر الشغور بالصواريخ الفراغية.
إلى حمص، وسط البلاد، حيث استهدف الطيران الروسي قرى الزعفرانة و السعن الأسود و الفرحانية الشرقية في ريف حمص الشمالي بالقنابل الفوسفورية و اقتصرت الاضرار على المادية في حين استهدفت قوات النظام بالاسطوانات المتفجرة و المدفعية الثقيلة مدينتي الحولة وتلبيسة وقريتي عيون حسين و العامرية، دون وقوع اصابات.
في حماة المجاورة، استهدف الثوار صباح اليوم مواقع لقوات النظام في مدينة سلحب في ريف حماة الغربي بصواريخ غراد، فيما استهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة محيط قرية العطشان في الريف الشمالي.
جنوباً في درعا، دارت اشتباكات متقطعة بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي المنشية، فيما تعرضت منطقة جمرك درعا القديم وأحياء درعا البلد لقصف مدفعي ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى دير الزور، حيث قضى ثلاثة مدنيين وأصيب العشرات جراء تجدد استهداف تنظيم داعش حيي الجورة و القصور الخاضعين لسيطرة قوات النظام بقذائف الهاون، فيما يواصل الطيران الروسي غاراته مستهدفاً أحياء في مدينة دير الزورومناطق بريفيها الشرقي و الغربي بالصواريخ، في حين دارت اشتباكات متقطعة بين تنظيم داعش وقوات النظام على اسوار المطار العسكري وبعض جبهات المدينة الداخلية.
في خبرنا الأخير، قال مدير إدارة مياه أريحا “مصطفى صناع” لراديو الكل؛ إن أسباب مشكلة أزمة المياه في أريحا تعود إلى توقف ضخّ الخط الرئيسي الموجود في منطقة “سيجر” عن محطة المسطومة المسؤولة عن تغذية المدينة، لافتاً إلى أن إدارة المياه طالبت مجلسيّ إدلب وأريحا بفتح الخط لكن دون رد.
من جهته أوضح المسؤول عن مياه إدلب “وائل غفير” بأنه لا يوجد انقطاع؛ إنما شحّ تسبب به خروج معظم الآبار الإرتوزاية الموجودة في المحطة عن الخدمة، نافياً الشكاوى التي جاءت حول تقنين ضخ المياه عن أريحا لصالح إدلب المدينة.
ونتيجة هذه الأزمة المستمرة، لجأ الأهالي إلى شراء المياه من الصهاريح بأسعار مرتفعة، وصلت معها تكلفة الاستهلاك الشهري من المياه للعائلة الواحدة نحو عشرة آلاف ليرة سورية، حسب ما أكد ناشطون.