نشرة أخبار الثانية والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 22-08-2016
العناوين :
- 16 قتيلاً إثر تجدد القصف الجوي والصاروخي على مناطق في حلب ودمشق وحمص
- مجلس دوما المحلي يعلق عمله ويعلن المدينة منكوبة بعد حملة القصف المكثفة عليها
- فيلق الرحمن يعلن قتل عشرات العناصر من قوات النظام واعطاب مدرعتين بعد اطلاقه معركة جديدة على جبهة جوبر بدمشق
- الوحدات الكردية تسيطر على حي النشوة في الحسكة بعد تجدد الاشتباكات مع قوات النظام وتواصل حركة نزوح المدنيين
- وفي النشرة أيضاً.. إطلاق مشروع لتعبيد وترميم الطرقات المتضررة جراء القصف في إدلب
قضى سبعة مدنيين وأصيب عشرات آخرون جراء غارات من طيران النظام على مدينة دوما وبلدة بيت سوى في غوطة دمشق الشرقية بالتزامن مع استهدافها بصواريخ أرض – أرض، في سياق متصل، أعلن المجلس المحلي في دوما المدينة منكوبة، وتوقفه عن العمل حتى إشعار آخر بسبب حملة النظام الشرسة على المدينة بجميع أنواع الأسلحة، مطالباً المجتمع الدولي بحماية المدنيين.
أعطب فيلق الرحمن مدرعتين لقوات النظام في حي جوبر الدمشقي، معلناً عن تمكنه من قتل عشرات العناصر لقوات النظام إضافة إلى اغتنام عدة دبابات، وذلك بعد اطلاقه معركة جديدة على هذه الجبهة صباح اليوم، وعلى صعيد آخر، استعاد جيش الإسلام السيطرة على عدة نقاط في بلدة حوش نصري بمنطقة المرج، بعد اشتباكات مع قوات النظام ليلة الأمس، تمكنوا خلالها من قتل سبعة عناصر لقوات النظام وإعطاب دبابة أيضاً.
شمالاً في حلب، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات القراصي وتلتي الجمعيات والعامرية بريف حلب الجنوبي، معلنين قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً في صفوف النظام وتدمير رشّاشين ثقيلين.
من جهة أخرى، قضى ستة مدنيين، بينم ثلاث نساء وطفلة، جراء غارات شنها طيران النظام وروسيا على حي الأنصاري في حلب، ومنطقة “زهرة المدائن” في بلدة خان العسل بريفها الغربي.
شرقاً إلى الحسكة ، حيث أفاد ناشطون عن سيطرة الوحدات الكردية على حي النشوة الشرقية والفرن الآلي ومحيط حي غويران في مدينة الحسكة، وذلك إثر تجدد الاشتباكات بين الطرفين بعد انهيار الهدنة التي أبرمت بينهما بالأمس، وأكد الناشطون مقتل عدد من عناصر الطرفين خلال هذه الاشتباكات، فيما تواصلت حركة نزوح المدنيين نحو بلدتي تل براك و تل حميس ومناطق آخرى.
في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي صباح اليوم، كما أصيب عدة مدنيين جراء غارات مماثلة بالصواريخ طالت مدينة سراقب.
يأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في بلدة معارة النعسان بالأمس راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدنيان وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام حي الوعر المحاصر بحمص بالمدفعية الثقيلة، كما قضى طفل وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة الرستن صباح اليوم.
في حماة المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدنية كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
في سياق آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على إحدى نقاط الثوار على جبهة قرية العطشان، معلنين تكبيدهم خسائر في الأرواح قبل أن ينسحبوا منها.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور “كبانة” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، في محاولة من النظام ومليشياته المساندة التقدم في المنطقة.
في دير الزور، توفيت مسنة في حي هرابش في المدينة، بعد معاناتها لأكثر من سنة ونصف مع مرض مستفحل وانعدام الرعاية الطبية ونقص الدواء ومنع قوات النظام إعطائها إذناً للخروج.
في خبرنا الأخير، أطلقت منظمة الخضراء، العاملة داخل مدينة إدلب وريفها والمختصة بتنفيذ مشروعات خدمية، مشروع لصيانة شبكات الطرقات وتزفيتها ضمن مدينة إدلب وبعض الطرق المؤدية إليها، حيث تكفلت بكامل مصاريف المشروع، من دراسة واشراف وتنفيذ.
وقال “محمد عبد الرحمن أبو الهوس”، المدير التنفيذي في المنظمة، أن “المشروع يهدف إلى صيانة شوارع مدينة إدلب، وردم الحفر الناتجة عن القذائف والدمار إثر القصف الذي تعرضت له المدينة، سواء في الطرق الرئيسية والشرايين الحيوية في المدينة، إضافة إلى تعبيد بعض الأجزاء من الطرقات”.
وأضاف” أبو الهوس” إلى أن “المشروع يتضمن أيضاً، تعريض وتوسعة وردم الحفر في طريق “ادلب -بروما –الهباط”، الذي يعتبر شريان حيوي وطريق اسعافي مهم”.
وأوضح المدير التنفيذي في “منظمة الخضراء” أنه من المفترض أن تكون المدة المحددة لانتهاء المشروع شهرين، لكن ظروف القصف الحالية قد تطيل هذه المدة.