نشرة أخبار الواحدة والنصف ظهراً على راديو الكل | الاثنين 22-08-2016
العناوين :
- فيلق الرحمن يعلن قتل عشرات العناصر من قوات النظام واعطاب مدرعتين بعد اطلاقه معركة جديدة على جبهة جوبر بدمشق
- 13 قتيلاً إثر تجدد القصف الجوي والصاروخي على مناطق في حلب ودمشق
- الثوار يتصدون لمحاولات قوات النظام التقدم جنوبي حلب
- وفي النشرة أيضاً.. إطلاق مشروع لتعبيد وترميم الطرقات المتضررة جراء القصف في إدلب
أعطب فيلق الرحمن مدرعتين لقوات النظام في حي جوبر الدمشقي، معلناً عن تمكنه من قتل عشرات العناصر لقوات النظام، وذلك بعد اطلاقه معركة جديدة على هذه الجبهة صباح اليوم، وعلى صعيد آخر، استعاد جيش الإسلام السيطرة على عدة نقاط في بلدة حوش نصري بمنطقة المرج، بعد اشتباكات مع قوات النظام ليلة الأمس، تمكنوا خلالها من قتل سبعة عناصر لقوات النظام وإعطاب دبابة أيضاً.
من جهة أخرى، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف الجوي والصاروخي على مدينة دوما وبلدة بيت سوى في غوطة دمشق الشرقية إلى سبعة قتلى من المدنيين، إضافة إلى عشرات الجرحى، بينهم حالات حرجة، فيما استهدفت مروحيات النظام مدينة داريا بأكثرمن عشرين برميل متفجر منذ صباح اليوم.
شمالاً في حلب، حيث تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على جبهات القراصي وتلتي الجمعيات والعامرية بريف حلب الجنوبي، معلنين قتل ما لا يقل عن 20 عنصراً في صفوف النظام وتدمير رشّاشين ثقيلين.
من جهة أخرى، قضى ستة مدنيين، بينم ثلاث نساء وطفلة، جراء غارات شنها طيران النظام وروسيا على حي الأنصاري في حلب، ومنطقة “زهرة المدائن” في بلدة خان العسل بريفها الغربي.
في إدلب المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام الحربي مدينة خان شيخون في الريف الجنوبي صباح اليوم، كما أصيب عدة مدنيين جراء غارات مماثلة بالصواريخ طالت مدينة سراقب.
يأتي ذلك بعد ارتكاب طيران النظام مجزرة مروعة في بلدة معارة النعسان بالأمس راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين.
إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى طفل وأصيب آخرون جراء غارات شنها طيران النظام الحربي على مدينة الرستن صباح اليوم، كما طال قصف مماثل عدة بلدات وقرى في ريف حمص الشمالي، فيما جددت قوات النظام من استهدافها حي الوعر في حمص بالمدفعية الثقيلة.
في حماة المجاورة، قضى مدني وأصيب آخرون جراء استهداف قوات النظام بقذائف المدفعية مدنية كفرزيتا في ريف حماة الشمالي.
في سياق آخر، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على إحدى نقاط الثوار على جبهة قرية العطشان، معلنين تكبيدهم خسائر في الأرواح قبل أن ينسحبوا منها.
وفي اللاذقية على الساحل السوري، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام على محور “كبانة” في جبل الأكراد بالريف الشمالي، وسط قصف مدفعي وصاروخي عنيف، في محاولة من النظام ومليشياته المساندة التقدم في المنطقة.
في دير الزور، توفيت مسنة في حي هرابش في المدينة، بعد معاناتها لأكثر من سنة ونصف مع مرض مستفحل وانعدام الرعاية الطبية ونقص الدواء ومنع قوات النظام إعطائها إذناً للخروج.
في خبرنا الأخير، أطلقت منظمة الخضراء، العاملة داخل مدينة إدلب وريفها والمختصة بتنفيذ مشروعات خدمية، مشروع لصيانة شبكات الطرقات وتزفيتها ضمن مدينة إدلب وبعض الطرق المؤدية إليها، حيث تكفلت بكامل مصاريف المشروع، من دراسة واشراف وتنفيذ.
وقال “محمد عبد الرحمن أبو الهوس”، المدير التنفيذي في المنظمة، أن “المشروع يهدف إلى صيانة شوارع مدينة إدلب، وردم الحفر الناتجة عن القذائف والدمار إثر القصف الذي تعرضت له المدينة، سواء في الطرق الرئيسية والشرايين الحيوية في المدينة، إضافة إلى تعبيد بعض الأجزاء من الطرقات”.
وأضاف” أبو الهوس” إلى أن “المشروع يتضمن أيضاً، تعريض وتوسعة وردم الحفر في طريق “ادلب -بروما –الهباط”، الذي يعتبر شريان حيوي وطريق اسعافي مهم”.
وأوضح المدير التنفيذي في “منظمة الخضراء” أنه من المفترض أن تكون المدة المحددة لانتهاء المشروع شهرين، لكن ظروف القصف الحالية قد تطيل هذه المدة.