نشرة أخبار الثامنة صباحاً على راديو الكل | الاثنين 22-08-2016

العناوين:

 

  • طيران النظام يرتكب مجزرتين مروعتين في حي بستان القصر بحلب وبلدة معارة النعسان في ريف إدلب
  • الثوار يواصلون تصديهم لمحاولات قوات النظام التقدم جنوب وغربي حلب
  • جيش الإسلام يعلن عن استعادة عدة مواقع على جبهة حوش نصري بريف دمشق
  • الثوار يحبطون محاولة لقوات النظام للتقدم على جبهة العطشان بريف حماة

 

ارتكب طيران النظام المروحي يوم أمس مجزرة مروعة في حي بستان القصر وسط حلب، راح ضحيتها 11 قتيلاً من المدنيين إضافة إلى عشرات الجرحى وذلك بعد استهدافه سوقاً شعبية في الحي ببرميلين متفجرين.
من جهة ثانية، تصدى الثوار لمحاولات متجددة لقوات النظام التقدم إلى الكلية الفنية الجوية ومشروع ال ١٠٧٠ شقة بالحمدانية وحي الراموسة، ومحيط تلة أم القرع جنوب وغرب حلب، معلنين تكبيد النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.


في إدلب المجاورة، ارتفعت حصيلة ضحايا قصف طيران النظام بالصواريخ الفراغية بالأمس على بلدة معارة النعسان في ريف ادلب الشمالي إلى 11 قتيلاً والعديد من الجرحى، فيما قضى مدنيان، بينهما طفل، وأصيب آخرون جراء استهداف طيران النظام وروسيا مدينة جسر الشغو وبلدة احسم  بالصواريخ الفراغية و المحملة بقنابل عنقودية.

إلى ريف دمشق، حيث أعلن جيش الاسلام عن استعادة السيطرة على عدة نقاط في بلدة حوش نصري في منطقة المرج وتمكن من قتل سبعة عناصر لقوات النظام  واعطاب دبابة، خلال اشتباكات دارت بين الطرفين ليلة الأمس.
وعلى صعيد آخر، أحبط الثوار محاولة قوات النظام اقتحام مدينة دوما من محور اتستراد دمشق – حمص الدولي.


نبقى في ريف دمشق وإلى الغوطة الغربية، حيث واصلت قوات النظام منع أهالي بلدة كناكر من إدخال دخول المواد الغذائية والخضراوات لليوم الرابع على التوالي، كما صادرت أدوية وأغلقت جميع الطرقات المؤدية إلى البلدة .

إلى حمص وسط البلاد، حيث قضى مدني جراء استهداف قوات النظام حي الوعر المحاصر بحمص بالاسطوانات المتفجرة ليلة الأمس، فيما استهدف
الطيران الروسي  مدن وبلدات” الرستن و تيرمعلة وديرفول” في الريف الشمالي بصواريخ محملة بقنابل فوسفورية بعد منتصف ليلة الأمس.


في حماة المجاورة، تصدى الثوار لمحاولة قوات النظام التقدم على إحدى نقاط الثوار على جبهة قرية العطشان، معلنين تكبيدهم خسائر في الأرواح، قبل أن ينسحبوا منها.


أخيراً في دير الزور، حيث توفيت مسنة بحي هرابش بعد معاناتها لأكثر من سنة ونصف مع مرض مستفحل وانعدام الرعاية الطبية ونقص الدواء ومنع قوات النظام من إعطائها إذناً للخروج، من جهة ثانية دارت اشتباكات بين ميليشا جيش العشائر و ميليشيا الدفاع الوطني في حي الجورة الخاضع لسيطرة النظام، ما أدى إلى جرح العشرات من الطرفين، فبل أن تتدخل قوات االنظام وتفض الاشتباكات وتعتقل العشرات منهم .

زر الذهاب إلى الأعلى