نشرة أخبار الثانية ظهراً على راديو الكل | الأحد 21-08-2016
العناوين :
- الثوار يدمرون قاعدة صواريخ للنظام غربي حلب ..ويعطبون عربة “بي أم بي” على جبهة حوش نصري بريف دمشق
- إدخال 500 طن طحين إلى مدينة حلب وافتتاح مخبز في اعزاز
- مقتل مدني جراء قصف مدفعي على بلدة الغنطو بريف حمص
- وفي النشرة أيضاً.. تقرير حقوقي يوثق 139 خرقاً للنظام منذ صدور قرار مجلس الأمن بخصوص تسليم سلاحه ” الكيماوي”
تواصلت الاشتباكات العنيفة بين الثوار وقوات النظام على جبهات حلب الجنوبية الغربية، فيما دمر الثوار قاعدة إطلاق صواريخ نوع “كورنيت” على جبهة ضاحية الرواد غرب حلب.
من جهة ثانية، شن الطيران الروسي غارات بالصواريخ العنقودية على بلدتي باتبو وأورم الكبرى في ريف حلب الغربي، فيما بلغت حصيلة ضحايا القصف على حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس السبت 35 قتيلاً.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، حيث قام مجلس محافظة حلب الحرة بإدخال 500 طن من مادة الطحين إلى مدينة حلب وذلك بعد فك الحصار عنها، وتأمين ممر آمن إلى المناطق المحررة في حلب وذلك بالتعاون مع مجلس المدينة والمؤسسة العامة للحبوب.
وفي سياق آخر، أعلن المجلس المحلي لمدينة إعزاز بالريف الشمالي، عن بدء تشغيل الفرن المقدم من مجلس المحافظة بعد انتهاء فترة العمل التجريبي باسم فرن “الرحمة”.
في ادلب المجاورة، استهدف طيران النظام أحياء مدينة ادلب بصواريخ محملة بقنابل عنقودية، ظهر اليوم، ولم ترد أنباء عن وقوع اصابات.
إلى ريف دمشق، حيث ، أعلن جيش الإسلام عن اعطابه عربة “بي أم بي” تابعة لقوات النظام على أطراف بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية.
من جهة ثانية، استهدفت قوات النظام بأكثر من 30 برميل متفجر مدينة داريا في الغوطة الغربية، بالتزامن مع محاولتها اقتحام المدينة مجدداً، في حين شن طيران النظام الحربي غارات على مدينة عربين ما خلّف عدة إصابات في صفوف المدنيين.
إلى حمص وسط البلاد، قضى مدني جراء استهداف قوات النظام بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، من جهة أخرى، فيما رد الثوار باستهداف مواقع النظام في الأحياء الخاضعة لسيطرته بحمص بصواريخ غراد وكاتيوشا.
وفي حماه المجاورة، أصيب عدد من المدنيين بجراح إثر قصف مدفعي طال قرية جر جيسه في ريف حماه الجنوبي.
جنوباً، في درعا، حيث أفاد ناشطون عن إصابة عدة مدنيين جراء استهداف قوات النظام بلدة المسيكة في منطقة اللجاة بريف درعا بالمدفعية الثقيلة، فيما طال قصف براجمات الصواريخ بلدة إبطع في الريف الغربي ما أسفر عن إصابة عدة أشخاص بجراح، بالمقابل رد الثوار باستهداف تجمعات قوات النظام في مدينتي الشيخ مسكين وإزرع براجمات الصواريخ دون معرفة حجم الخسائر.
شرقاً إلى الحسكة، انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تابعة للوحدات الكردية بين قريتي عجاجة والعريشة بريف مدينة الشدادي، وتواردت أنباء عن وقوع قتلى وجرحى.
في خبرنا الأخير، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن “قوات النظام نفذت مئة وتسعة وثلاثين خرقاً بهجمات بالسلاح الكيمياوي منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 في أيلول من العام 2013″، في حين نفذ تنظيم داعش ثلاثة خروقات خلال الفترة نفسها.
وجاء في تقرير جديد صادر عن الشبكة أمس السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لـ”مجزرة الكيمياوي” في الغوطتين الشرقية والغربية بريف دمشق، أن النظام استخدم الغازات السامة 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن.
ووفق الشبكة فقد استخدمت قوات النظام الغازات السامة على مناطق تسيطر عليها المعارضة بنسبة 97%، مقابل 3% على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش، وأشار التقرير إلى أن الهجمات الكيميائية بلغت ذروتها في محافظة إدلب، تبعتها محافظة ريف دمشق وحماة.
فيما بلغ عدد قتلى هذه الهجمات 88 شخصاً،وتوزعوا بين 36 مدنياً،بينهم 20 طفلا وست نساء، و45 من عناصر فصائل المعارضة، وسبعة من أسرى قوات النظام، بحسب التقرير ذاته.