نشرة أخبار العاشرة والنصف صباحاً على راديو الكل | الأحد 21-08-2016
العناوين :
- الثوار يستعيدون السيطرة على تلة أم القرع بريف حلب الجنوبي و35 قتيلاً ضحايا الغارات الروسية
- ادخال 500 طن طحين إلى مدينة حلب وافتتاح مخبز في اعزاز
- الثوار يقتلون 15 عنصراً من قوات النظام إثر احباط محاولة تسللهم إلى بلدة جسرين بريف دمشق
- أنباء عن فشل المفاوضات بين قوات النظام والوحدات الكردية لوقف الاشتباكات الدائرة في الحسكة
- وفي النشرة أيضاً.. تقرير حقوقي يوثق 139 خرقاً للنظام منذ صدور قرار مجلس الأمن بخصوص تسليم سلاحه ” الكيماوي”
قضى 22 مدنياً جراء غارات روسية شنها الطيران الروسي على بلدتي أورم الكبرى وكفر حلب في ريف حلب الغربي مساء الأمس، لتبلغ حصيلة ضحايا القصف على حلب وريفها مع انتهاء يوم أمس السبت 35 قتيلاً.
من جهة ثانية، استعاد الثوار السيطرة على تلة أم القرع بريف حلب الجنوبي بعد معارك مع قوات النظام والميليشيات المساندة لها.
نبقى في حلب، وفي الشأن المحلي، حيث قام مجلس محافظة حلب الحرة بادخال 500 طن من الطحين إلى مدينة حلب وذلك بعد فك الحصار عنها، وتأمين ممر آمن إلى المناطق المحررة في مدينة حلب وذلك بالتعاون مع مجلس مدينة حلب والمؤسسة العامة للحبوب.
وفي سياق آخر، أعلن المجلس المحلي لمدينة اعزاز عن بدء تشغيل الفرن المقدم من مجلس المحافظة بعد انتهاء فترة العمل التجريبي باسم فرن “الرحمة”.
إلى ريف دمشق، حيث تمكن فيلق الرحمن من قتل 15 عنصراً من قوات النظام إثر التصدي لمحاولتهم التسلل إلى بلدة جسرين، وذلك بعد تفجيرهم سلسلة ألغام من الألغام المزروعة على أطراف البلدة، من جهة ثانية قضى مدني وأصيب آخرون جراء قصف مدفعي وصاروخي طال بلدة عين ترما، في حين أصيب شاب في بلدة بقين برصاص قناصة ميليشيات حزب الله التي تحاصر البلدة، بالتزامن مع تعرضها لقصف بالهاون.
إلى حمص وسط البلاد، حيث شن طيران النظام الحربي غارات على بلدات الدار الكبيرة و تير معلة والغنطو في ريف حمص الشمالي، صباح اليوم، فيما استهدفت قوات النظام حي الوعر المحاصر بحمص بالاسطوانات المتفجرة دون وقوع اصابات.
في حماة، استهدفت مروحيات النظام مدينة مورك وقرية أم حارتين في ريف حماة الشمالي بالبراميل المتفجرة، فيما استهدف طيران النظام الحربي قرية العطشان، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات.
شرقاً إلى الحسكة، حيث أفاد ناشطون عن توارد أنباء عن فشل المفاوضات بين وفد من ضباط قوات النظام الذي وصل إلى مطار القامشلي بالأمس، ووفد الوحدات الكردية وذلك للمرة الثانية خلال اليومين الماضيين، وسط مخاوف من عودة الاشتباكات بقوة إلى أحياء الحسكة.
في دير الزور المجاورة، حيث أصيب عشرات المدنيين جراء استهداف تنظيم داعش حيي الجورة والقصور المحاصرة في دير الزور بقذائف الهاون، فيما واصل الطيران الروسي قصفه أحياء مدينة دير الزور الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش بالقنابل العنقودية، في حين دارت اشتباكات بين تنظيم داعش وقوات النظام في محيط المطار العسكري وعلى عدة جبهات داخل أحياء المدينة.
في خبرنا الأخير، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن “قوات النظام نفذت مئة وتسعة وثلاثين خرقاً بهجمات بالسلاح الكيمياوي منذ صدور قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2118 في أيلول/ سبتمبرمن العام 2013″، في حين نفذ تنظيم داعش ثلاثة خروقات خلال الفترة نفسها.
وجاء في تقرير جديد صادر عن الشبكة أمس السبت، بمناسبة الذكرى السنوية الثالثة لـ”مجزرة الكيمياوي” في الغوطتين الشرقية والغربية بـريف دمشق، أن النظام استخدم الغازات السامة 33 مرة قبل قرار مجلس الأمن.
ووفق الشبكة فقد استخدمت قوات النظام الغازات السامة على مناطق تسيطر عليها المعارضة بنسبة 97%، مقابل 3% على مناطق تخضع لسيطرة تنظيم داعش.
وأشار التقرير إلى أن الهجمات الكيميائية بلغت ذروتها في محافظة إدلب، تبعتها محافظة ريف دمشق وحماة.
فيما بلغ عدد قتلى هذه الهجمات 88 شخصاً،وتوزعوا بين 36 مدنياً،بينهم 20 طفلا وست نساء، و45 من عناصر فصائل المعارضة، وسبعة من أسرى قوات النظام، بحسب التقرير ذاته.